رواية بياع الورد لكاتبتها منة عصام
عارفڪ ڪويس ڪنت قولت إنڪ بتحبها.
بحبها أي يابني صفية دي أفضل طلابي ولو في نصيب هتبقى مرات أخويا.
.
ياعم متزعلش ڪدا أنا بس متلغبط شوية.
مش زعلان يا أيمن أنت مش بتتغير وأنا ماشي معاڪ بمبدء صحبڪ على عيبه.
طيب ياعم الملاڪ عوزڪ تخدمني في حاجة.
مش هينفع يا أيمن ماتعڪش.
أعڪ أي ياعم أنت سمعت لسه أنا عايز أي.
عارف عايز تقعد هنا في السنتر مع صفية تتڪلم معاها.
ولا حاجه خالص لو بس حد من الطلاب حاس بحاجة غلط البنت هتبقى لبانه في ڪل السنتر.
محدش هيعرف حاجة والله أنا مش عايز حاجة وحشة أنا بس هتڪلم معاها شوية وأنت بس افضل مع ملڪ عشان ماتدايقناش واحنا بنتڪلم.
حاضر يا أيمن لما أشوف أخرتها معاڪ.
بعد انتهاء الحصة بدء الطلاب في الرحيل ومن ضمنهم صفية وملڪ فنطق أيمن مستوقفا إياها استني ياصفية عوزڪ الباقي يتفضل تخرج فظلت صفية وبجوارها ملڪ التي شعرت أن صديقتها لا ترغب في البقاء بمفردها.
صفية ملڪ صحبتي وأنا مش بخبي حاجة عنها.
ڪاد أن يجيب پغضب ولڪن دخل أحمد وڪأنه لا يعرف شيء وطلب من ملڪ أن تأتي معه لأنه يريد أن يريها شيء في اختبارها السابق.
رحلت ملڪ وترڪت صفية وأيمن بمفردهمتنحنح أيمن ليقول هو أنا فيا أي مش عجبڪ ياصفية
هو دا مڪانه يعني حضرتڪ بجد بقيت تتصرف بتهور.
لو سمحت ماتتعصبش عليا أنا الأول ما ڪنش عندي حق اتڪلم بالشڪل دا عشان ڪان بيربطني بيڪ الدراسه وبس لڪن الحضرتڪ بتتڪلم فيه دا حياتي ف اتڪلم بأي شڪل مادام داخل نطاق الأحترام.
هو أنتي تعرفي صاحب محل الورد منين.
هو السؤال دا شاغل حضرتڪ ليه يعني ليڪ أي عندي عشان اجوبڪ.
أمسڪ يدها وصړخ فيها قائلا ليا ڪتير أنا بحبڪ أنتي ليه مش عوزة تريحيني وتجوبي أنتي تعرفيه ومخبيه عليا.
دخل أحمد وملڪ مسرعين على صوتهم لتهرول ملڪ تحتضن صفية ويصيح أحمد قائلا أنت عملت أي ياعم أنت قولتلڪ بطل جنانڪ دا.
أنا عوزة امشي من هنا قالتها صفية من وسط بڪائها.
منعها أحمد قائلا مش هينفع تمشي ڪدا اهدي بس وما تخفيش فهميني حصل ايه في تلڪ اللحظة ڪان أيمن يقف في رڪن من الغرفة يعطيهم ظهره ويعض أنامله ندما على مافعل ولڪنه حاول ڪثيرا تحجيم غضبه والسيطرة على انفعالاته ولڪنه في ڪل مرة يفشل.
شعر أيمن بغصه مريره في صدره لأنه سبب لها ڪل هذا الۏجع ولڪن هيهات وما فائدة ندمه في تلڪ اللحظةتدخل أحمد مين قال إنڪ وحيدة ومالڪيش ضهر أنا هنا في مقام أخوڪي الڪبير ووالله ياصفية لو عملڪ حاجة تاني أنا الهجبلڪ خقڪ ومن دلوقتي لحد ما تخلصي الأمتحانات وتقولي قرارڪ النهائي لو اتعرضلڪ أنا هحسبه.
ظل أيمن يسمعه دون أن بتڪلم إلى أن ترڪه احمد ورحل.
.
عند ملڪوصلت ملڪ منزلها بعد أن اطمئنت على صفيه واوصلتها بيتها خلصت ملڪ على السرير تتذڪر ذاڪ الحديث الذي دار بينها وبين مستر أحمد
.
بعد أن وصلت معه مڪتبه هو ومستر أيمن فهما اصحاب السنتر وبعد أن اخبرها أنه أخرجها لأن مستر أيمن يرغب في تحسين علاقته بصفية
أحمد تفتڪري صفية هتوافق.
ملڪ مش عارفه والله صفية الفترة دي متلغبطة ومش عارفه تختار ومستر أيمن جه في وقت غلط والفڪرة إننا مالاحظناش خالص إنه معجب بيها حتى.
أحمد أنتي مش عارفه أنا ڪنت بحارب أزاي عارفه امنعه أنه يعڪ الدنيا معاها بسبب حاجة عصبته بس مش عارف ليه حاسس إن الصح إن صفية ماتوافقش.
ملڪ ليه بتقول ڪدا يامستر!
أحمد ايمن أخويا وأعز والله بس صفية ضعيفة مش هتقدر تتحمل عصبيته وانفعاله الزايد وغضبه أنا لو عندي أخت مش هوافق اجوزهاله وقولتله ڪدا أنا مش بتڪلم في ضهره.
رجعت ملڪ من ذاڪ الموقف لتحدث نفسها أنا دلوقتي المفروض أعمل أي وأقول اي لصفية انصحها ترفض ولا توافق هو بجد مش هينفعلها ولا هما لسه محتاجين يفهموا