الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عايزني اتجوز رائعة

انت في الصفحة 33 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

في جون مُمكن يدخُل في مرمانا، و يبقى جون صعب و عظيم .. بس الشاطر إلي يرد الجون ده للحياة أضعاف .. بقوته و نجاحُه و شجاعتُه و .. و  .. 
قربت أيلول و با*ست جبهتُه بعُمق و بعدين بعدت ف مسك دراعاتها و سند جبهتُه على جبهتها و هو بياخُد أنفاسُه بصوت عالي و مُضطرب .. 
أيلول بعشق : و بحُبُه .. الحُـــب بيقوي .. لو ضعفك في يوم و كسرك .. يبقى مكنش حُب من الأساس !! 
حاوط غريب كفها ب كفُه و الكف التاني ماسك فيه سلاحُه
و كأنهُ موسم الورد الأحمر، الذي يشع حُب .. لكِنهُ مُحمل بالأشواك، و النيران التي تحر*قُه و لا تُهني قلبُه على دقاتُه. 
بقلم : #هنا_سلامه.
عودة الأحـداث ... 
غريب بجمود : بقولك روحي يا أيلول .. أنا هتصرف 
أيلول بعند : لا يا غريب .. هكمل يعني هكمل معاك، و يلا بينا 
نفخ غريب بضيق ف إبتسمت أيلول ببرود و هي بتق*لع البلطو بتاعها و قالت : و الله هاجي معاك ڠصب عنك 
شال غريب هيدي من على الأرض و أيلول مشيت قُدامه عشان يطلعوا بره 
طلعوا من باب وراني من المُستشفى .. 
و أشرف كل ده واقف بره و على نا*ر، هيدي إتأخرت أوي، أول ما ركب أيلول و غريب العربية النور رجع تاني ف قال أشرف بضيق : أوووف .. أنا داخل بقى 
دخل أشرف ملقاش حد ف إتصدم، و بقى بيدور في كُل مكان في أوضة الكشف بهدوء عشان يعرف إزاي هيدي و الدكتورة إختفوا 
لحد ما لقى مُسد*س غريب على الأرض ..! 
هو عارف مُسدسُه كويس أوي .. مسكُه في إيدُه و ضغط عليه بغيظ و ح*قد .. و تأكد إنه مم*تش، إختفاء ليان و هيدي 
ده غير إنه ملقهوش في العربية و جاب جُ*ثة مكانُه و وهم نفسُه إن خلاص .. غريب الزُهيري ما*ت .. 
" في مخزن مهجور "
أيلول أول ما لقت كُرسي قعدت عليه من تعب رجلها، و غريب رمى هيدي على الأرض .. و أيلول بتراقب هو هيعمل إيه 
أيلول بفضول : هنعمل إيه هِنا ؟ 
غريب و هو بيفتش في جيوبه : فين شنطتك ؟ 
أيلول : حطيتها على الباب هِناك 
راح غريب و شاف الشنطة ملقاش فيها مُسدسُه ف قال بضيق : يبقى وقع .. وقع  

أيلول بتوتر : و ده معناه إيه ؟ 
غريب ببرود : أشرف هيدور كويس بخبرتُه ك ظابط و هيلاقيه و هيعرف إني عايش و هياخُد حذرُه 
أيلول بتوتر : هيعمل إيه ؟ 
غريب بقلق : أكيد يزن و لين أصبحوا في خط*ر ده غير غالية إلي معرفش حاجه عنها 
أيلول : طيب هتعمل إيه ؟ 
غريب بص على هيدي إلي مرمية على الأرض و قرب من صندوق جمب عمود .. أخد منه سك*ينه و علبة جا*ز، و فتح علبة الجا*ز بالسك*ينه و بدأ يرمي الجا*ز عليها و حواليها 
" عند أشرف، في شقتُه إلي في المعادي " بقلم : #هنا_سلامه.
أشرف بزعيق : إخر*سي بقى 
غالية بعياط هيست*يري و صوت عالي : يزن هيمو*ت يا أخي .. حرام عليك 
يزن بصوت خاڤت و العرق مغرق وشُه و قميصُه إلي عليه د*م : أنتَ .. أنتَ عملت كده .. ليه ؟ 
أشرف بضيق : أنت إلي عملت جامد و صد*يت الرُصا*صة عنها .. أنا كُنت باعت قنا*ص يخلصني من غالية .. و مكنتش أعرف إنك هتبقى معاها أصلًا 
لين بعصبيه و هي مربوطه جمب غاليه و يزن على الأرض : على فكره بقى بابا عايش و مش هيسكت على قر*فك ده و هتتحاسب على كُل حاجه عملتها فينا .. منهم الڤيديو إلي في إيدك ده 
قرب عليها و هو ماسك الكاميرا و قال ببرود : الڤيديو إلي أختك ليان صورته صح ؟ الڤيديو إلي بيثبت إن كان في بيني و بين هيدي مغاوري حرم حضرة الظابط غريب الزُهيري علاقه غريبة من طريقة كلامنا .. صح ؟ 
لين بتصميم : أيوة و كده كده هتروحوا في داهية بسبب الكاميرا دي 
ضحك أشرف بصوته كله ف بصوا لُه كلهُم بضيق و غِ*ل 
ف قرب من الشباك و رمى الكاميرا و بعدها نفض إيدُه و هو بيقول : كده بقى الدليل هو إلي راح في داهية 
" عند هيدي و غريب في المخزن "
أيلول : هتبدأ تفوق 
قالت كده بعد ما قفلت البرفان و حطتها في شنطتها ف بدأت هيدي تفتح عينها بتعب و إرهاق 
غريب بإبتسامه باردة : صباح الخير يا هانم 
هيدي بدأت تفوق و تتعدل، لقت هدومها مبلوله ف قالت پخوف : إيه إلي على هدومي ده ؟؟ 
أيلول ببرود : ده جاز 
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 42 صفحات