رواية عايزني اتجوز رائعة
داس على العر*ق أكتر لحد ما أغم عليها و إترمت على الأرض، قربت أيلول عليه و قالت پخوف : إيه إلي حصل ؟
غريب ببرود : خلصتي مُهمتك يا زوجتي العزيزة .. تروحي لحد ليان و تقفلي على نفسكُم كويس و تنامي .
أيلول بصدم#مه و خوف : لا طبعًا، مكنتش دي خطتنا ! أسيبك لواحدك ؟؟ أنت قولت إني هاجي معاك ! قولتلي كده يا غريب
أيلول بعصبيه : كانت خطة مظبوطة !
قالت كده و هي بتفكرُه بالخطة و الإتفاق إلي تم بينهُم ..
رجوع للأحداث .. بعد ما أيلول فاقت من إغما*ئها، و غريب عالج لها الجر*ح .. كان جر*ح سطحي، و لحُسن الحظ الرُصا*صة دخلت و خرجت منها .. بس النز*يف كان كتير و ده إلي خلاها يُغم عليها، مع ضغطها و صريخها و حالة الهـ*لع إلي كانت فيها كمان .. كُل ده أثر عليها ..
أيلول بدموع : حصل إيه ؟ عملت إيه ؟
غريب و هو بيحضُنها : أذاكي ؟؟؟
أيلول و هي بتسند عليه : لا .. ملحقش .. بس الطل*قه هي إلي خلتني أنز*ف كتير
غريب بتنهيدة و هو بيبو*س خدها إلي دموعها كانت عليه : حمد لله على سلامتك .. إتخضيت عليكِ
أيلول إبتسمت وسط دموعها و إرهاقها : أنتَ دايمًا بتيجي في الوقت المُناسب .. أنت دايمًا الهيرو بتاعي يا غريب، أنتَ بتحسسني إني قوية و أقدر أحا*رب و أقدر أكمل .. أنا حبيتك عشان كده .. عشان راجل بيعرف يدي للسِت إلي معاه قيمتها بجد
أيلول ضحكت بخفة و قالت بعدها بجدية : لين عامله إيه ؟ روحت لها ؟ أكيد إتبسطت لما شافتك
غريب بتنهيدة : أها فعلًا، بس لسه .. لسه طول ما هي معاهُم ف هي في خطءر
أيلول بضيق : و الز*فته هيدي دي، مسألتش على ليان ؟؟ هي مفيش أمومة ؟؟ مفيش د*م ؟؟
أخد فونُه و إتصل بالمستشفى في الريسبشن، و قال : ألو .. لو سمحت عاوز أكلم مُمرض في المستشفى إسمُه محمد
العامل بطاعة : تمام يا فندم .. دقايق و يبقى معاك
غريب بحماس إنُه يكلمه : تمام معاكِ أهو ..
أيلول كانت مستغربة، لحد ما قال غريب بلهفة : ألو يا عم محمد، ها، حد سأل على ليان ؟؟؟
غريب : أيوه أيوه هيدي .. طيب عاوزك تستفزهم .. توترهم .. تطول معاهم و تعطل لهُم لحد ما أجي لك و أرن عليك تدخلني من أوضة تغيير الملابس
محمد بطاعة : أومارك يا غريب باشا
أيلول بتخوف عليه : رايح فين ؟؟ و مين محمد ده ؟ و عاوز إيه من هيدي دلوقتي ؟؟
غريب بص على الجر*ح إلي في رجلها و هو بيلبس بادي إسود كات و بنطلون شبه بتاع الجيش في اللون
غريب : أنتِ قادره تقفي على رجلك ؟؟؟
أيلول بثقه : أها ده جر*ح سطحي و بعدين بدام مسخنتش يبقى أنا كويسه
غريب إتنهد بحرارة و طلع جزمتُه البيچ إلي برقبه و قال : يبقى قومي إلبسي عشان هتيجي معايا
أيلول : بجد هتاخُدني ؟؟؟
غريب : أيوه بس تعملي إلي هقول عليه يا أيلول .. من غير ما تزودي نفس زياده و لا حرف زياده .. أنت عاوز كُل حاجه تمشي تمام .. عاوزك متتأ*ذيش .. يا إما متجيش أحسن
قامت أيلول و قالت بسُرعه : لا لا متخفش .. إعتبرني ظابط زميلك و هنفذ كُل طلباتك
غريب طلع سلا*ح من تحت هدومُه و طلع الخازنه يتأكد من الرُصا*ص و بعدين حطها .. و كل ده و هو مُنفعل
أيلول بهدوء و هي بتسمك إيدُه إلي فيها السلا*ح : إهدى يا حبيبي، خليك هادي عشان متعملش حاجه نندم عليها
غريب بآ*لم : أنا بس إلي بندم هِنا .. أنا بس إلي بتخا*ن .. أنا بس إلي بتعب .. و عشان راجل و ظابط كمان ف ممنوع أنهار .. ممنوع أصرُخ .. ممنوع أقول إن خيا*نتهم كانت ضر*بة ليا .. و لروحي و لقلبي .. خذلان و طغى على روحي !!
أيلول بثقة : أنت أقوى من كده، أنت أرجل حد عرفته في حياتي .. ده غير إن في وقعات بتد*مرنا، بس الشاطر و القوي إلي يقوم ..