الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عايزني اتجوز رائعة

انت في الصفحة 34 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

هيدي بصدم#مه : جاز !!! 
غريب : كان بودي يكون جاز *** بس معرفتش أجيب 
هيدي بصدم#مه و إرتجاف : أنت عاوز إيه يا غريب ؟ عاوز تق*تلني !! 
غريب و هو بيلف حواليها و ماسك الكبريت : و أنتِ مكنتيش عاوزه تق*تليني ؟ مسبتينيش و العربيه كانت هتن*فجر بيا ؟ مخونتينيش مع صاحبي ؟؟ 
هيدي أثناء كلامه لمحت السك*ينه ف سحبتها براحه و حطتها وراها 
غريب بزعيق و هو بيمسك فكها : ما تتكلمي !! 
أيلول إتوترت من طريقته و الكبريت إلي في إيدُه، و راحت وقفت قُصاده و كانت واقفه و مديه ضهرها لهيدي 
أيلول پخوف : إهدى يا غريب .. قولتلك بلاش تعمل حاجه ممكن ټندم عليها .. عشان لين و ليان  كمان 
كانت هيدي خاېفه و مړعوبه و دموعها بتنزل في صمت و هي مبرقة بذُ*عر، و هي بتبص على غريب و أيلول و همست بخفوت : مُستحيل نهايتي تكون كده .. مُستحيل ! 
و فجأه طلعت السك*ينه من ورا ضهرها و هي بتبص عليهُم بترقُب و ...... 
هيدي حطت السك*ينة على بطنها إلي بدأت تكبر مِن الحمل، و كُل ده أيلول واقفه تتخانق مع غريب و هما مش واخدين بالهم منها لحد ما سمعوا صوت صړختها !! 
بعدت أيلول على طول پخوف و غريب بص بصدم#مه ل هيدي، طع*نت نفسها في بطنها ! و خرجت السك*ينة تاني ..! 
غريب بصدم#مه : ليه ؟ عملتي كده ليه ؟؟ 
هيدي كانت عينها مليانة خوف، ف قالت بصوت مهزوز و في د*م خارج من بوقها بينزل على دقنها و رقبتها 
هيدي : أنت .. أنت كُنت هتعمل كده .. أنت كنت ھټموټني كده كده .. أنا آسفه ليك 
غريب بص لها بآلم و قالت بصوت محشرج : آسفه ؟؟ آسفه على إيه ؟؟ 
كانت هيدي بتشهق و الس،ـكينة بين إيدها، ف قال غريب بزعيق و إنهيار : آسفه ؟؟ آسفه على خيا*نتك ؟؟ أنا .. أنا كُنت بحبك ! أنتِ .. أنتِ أول ست في حياتي كُلها ! 
ليه ؟ ليه تعملي القر*ف ده ؟؟ شوفتي مني إيه وحش عشان تعملي كده ؟؟ ده أنا .. أنا كُنت ممكن أفديكي بروحي يا هيدي 
هيدي بدموع و حسرة : أنا غلطت .. غلطت و غلطي كبير .. و عارفه إنك مُستحيل تسامح .. و لا ربنا هيسامحنا على خيا*نتي دي .. و إبن الحر*ام إلي كان في بطني  

غريب دموعه نزلت بآلم، ف قال و هو بيمسحهم : عارفه .. دموعي دي مش عليكي .. أنتِ متستهليهاش، بس دموعي دي على الزمن .. على الأيام .. على الخداع .. أنا شخص ميستاهلش كده .. دموعي دي عليا .. دموعي دي على حياتي و سنيني إلي ضاعت مع ناس ولاد **** زيكم 
هيدي بدموع و هي بتشهق و روحها بتطلع خلاص : سامحني .. سا.. سامحني 
نزل غريب قُصادها و بقى وشُه في وشها، بص لها بلوم الدُنيا كُلها و قال بقوة عكس الشعور إلي جواه و جوا عينيه : لا يا هيدي .. مش مسامحك .. مش مسامحك .. و متنسيش إني دارس قانون و ظابط .. و أنتِ و أشرف تستاهلوا الق*تل مني 
هيدي كانت بتشهق و كإن روحها متعلقه، و كإنها پتتعذب 
و كإنها بتغر*ق في بحر ذنو*بها و أخطا*ئها في حق ربنا و حق دينها و حق جوزها إلي حبها و عشقها .. و في النهاية خا*نت، في النهاية أصبحت ضائِعة 
غريب بقوة قال من بين سنانُه و عينُه مليانه غِل منها : أنا مش هقدر أسامحك، بس هقدر أخلصك .. 
فجأه مسك غريب إيدها إلي كان فيها السك*ينه و السك*ينه لسه فيها و ډخلها في بطنها مره تاني ف شهقت هيدي و برقت و أيلول صړخت من المنظر !! 
أيلول بإرتجاف : قت*لتها ؟؟؟ 
غريب إلتفت ليها و قميصُه عليه د*م من هيدي و هيدي جسمها إرتجف على الأرض لثواني بعدين سكنت و هي مبرقه
غريب ببرود : أنا ريحتها .. المoت بيبقى رحمه .. روحها كانت متعلقه و بتشهق د*م .. أنا مقت*لتش .. أنا كُنت نبيل معاها لآخر نفس 
أيلول پخوف و هي بتبعد عن غريب : أنا .. أنا .. أنا أول مرة أشوفك كده 
غريب بصدم#مه : تشوفيني إزاي ؟؟!! 
أيلول بصوت محشرج من العياط : معرفش .. معرفش .. بس خاېفة منك و مش قادرة أقف قُدامك، خاېفة تأذ*يني !! 
بعد ما كُنت كُل حاجة حلوه ليا، بعد ما كُنت مُنقذي و .. 
قاطعها غريب بصدم#مه : أأذيكي ؟؟ 
حركت أيلول راسها بمعنى أه ف ضحك غريب بسُخرية، و كإنه بيسخر من القدر .. 
القدر إلي عُمرُه ما هناه بحُب و لا بقلبُه و لا بزوجه و لا بصديق عُمر !! 
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 42 صفحات