الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية لحم ني جميلة جدا

انت في الصفحة 2 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


لحد النهاردة، اما قررت تعمل لها فضيحة تخرجها فيها من البيت، بحيث انها مايبقالهاش عين تقعد وسطيهم من تانى 
بعد ما علية سابتهم ودخلت اوضتها، دولت بصت لابراهيم وقالت له: ها، هتقول لمين من صحابك 
ابراهيم باستهتار: مانتى عارفة، ماحدش طوع يعمل الحكاية دى غير حودة 
دولت بتفكير: بس الواد ده صايع وممكن يعمل لنا صداع بعد كده، وانا مش عاوزة الحكاية دى يبقالها ديل 
ابراهيم: ماهو ماحدش هيرضى يقوم بالليلة دى غيره، لان اللى هيعمل كده هو كمان هيتلط فيها
دولت بفضول: وهو انت فاتحته فى حاجة 
ابراهيم: ايوة طبعا.. فى الاول ماتكلمتش فى تفاصيل،  بس قلتله انى عاوزة فى مشوار شقاوة، وبعد كده رسيته على الفيلم كله

دولت: وقال لك ايه 
ابراهيم بسخرية: رده اللى دايما على لسانه يا ام ممدوح.. ابجنى تجدنى 
دولت بشر: طب وده ممكن تديله كام فى الحكاية دى 
ابراهيم: مش اقل من عشر بواكى 
دولت بخضة: ايه … عشرتلاف جنية بحالهم.. ليه يعنى 
ابراهيم: على الاقل تضمنى انه مش هيعمللنا وجع دماغ بعد كده كل ساعة والتانية، مع حودة بالذات تمشى معاه بقانون اطعم الفم تستحى العين 
دولت بتردد: ايوة.. بس برضة المبلغ كبير، ده انا قلت هى الف واللا اتنين بالكتير 
ابراهيم بامتعاض: الف ايه والفين ايه بس يا دولت، مش توزنى الكلام كده قبل ما تقوليه 
دولت: يعنى فكرك المبلغ ده فعلا مش كتير 
ابراهيم بضحك: وافرضى حتى انه كتير، هو انتى هتدفعى حاجة من جيبك، ما هو من دقنه وافتل له يا ست الحبايب
دولت بامتعاض وهى بتبص على اوضة علية: بس اسكت هو انت نظام ماشافوهومش وهم بيسرقوا قاموا شافوهم وهم بيتحاسبوا
ابراهيم وهو بيهرش فى دقنه: الا هى لو جت بعد كده وقالت لك انها عاوزة الفلوس دى هتعملى ايه
دولت بعنجهية: هقول لها مالهاش حاجة عندى 
ابراهيم: ولو راحت اتكلمت واللا اشتكت لحد

دولت بتريقة: ودى مين هيصدقها بعد فضي0حتها اللى هتبقى على كل لسان، واسمع.. لازم تفهم الواد حودة ان الحكاية دى لازم تتم النهاردة او بكرة واللا بعده بالكتير عشان بترجع من النبتچية بتاعتها بعد الساعة اتناشر، لكن بعد كده هترجع البيت من العصر  فمش هينفع ننفذ اللى فى دماغنا 

ابراهيم قال وهو بيصقف بصوت عالى: الصلاة ع الصلاة.. ايوة كده يا ام ممدوح يا عسل.. هو ده الكلام، بس ماتقلقيش.. حصل اللى قلتى عليه 
و يعلى صوت ضحكهم فى حين كانت علية قاعدة فى اوضتها سامعة كل كلمة من ورا الباب وهى مرعوبة على غادة ومش عارفة تعمل ايه، لكن فى الاخر قعدت تدعيلها ان ربنا ينجيها منهم بقدرته وقررت انها لازم تنزل تقابلها فى معاد رجوعها عشان تنجدها من اللى بيتدبر لها من ورا ضهرها
بالليل.. غادة كانت فى المستشفى قربت تخلص شغلها، وكانت مستنية زميلتها اللى هتستلم منها الوردية بتاعتها، وكانت يومها.. فى حادثة كبيرة وكان فى نقص فى الدم، وفى حالة مجهولة ماحدش يعرفها وحالتها حرجة، راجل كبير فى السن وكان فى شبه غيبوبة ونزف كتير وكان الدم اللى فى المستشفى ابتدى يبقى فيه ازمة، وغادة وقتها طلبت من زمايلها انها تتبرع للراجل ده بدمها لما عرفت انه نفس فصيلتها 
و بعدها بفترة لقوا واحدة ست كبيرة جاية ومنهارة من العياط واتضح انها مراة الراجل العجوز ده، ولما عرفت اللى غادة عملته، شكرتها ودعتلها، وما كانش على لسانها وهى بتدعى لها غير.. ربنا يسترك دنيا وآخرة ويبعد عنك كل شر وأذى يا بنتى، وغادة كل اللى عملته انها طبطبت على كتفها وقالت لها: الله يباركلكم فى بعض يا امى، انا ماعملتش حاجة 
لكن طبعا اليوم كان مرهق بزيادة عليها لدرجة ان وشها كان الاعياء واصح عليه، واول ما زميلتها اللى جاية تستلم منها وصلت، غادة راحت فورا غيرت هدومها واستعدت عشان تروح تستريح، لكن وهى بتغير هدومها سمعت تليفونها بيرن، ولقت ان علية هى اللى بتكلمها فردت عليها بلهفة وقالت: علية.. مالك يا قلب اختك انتى كويسة 
علية بخفوت: انا بس كنت تعبانة شوية وعاوزة اجيلك تخلى اى دكتور عندك يكشف عليا قبل ما تمشى ونبقى نرجع سوا 

انت في الصفحة 2 من 24 صفحات