رواية لحم ني جميلة جدا
غادة بقلق: طب خلى ابراهيم يجيبك اوعى تنزلى لوحدك واللا اتصل لك انا عليه
علية بسرعة: لا لأ.. بلاش ابراهيم الله يباركلك
غادة باستغراب: وليه بس يا بنتى
علية باصرار: مش عاوزاه وخلاص يا غادة، متخانقة معاه ومش عاوزة منه حاجة
غادة: طب خلاص البسى وانا هجيب توكتوك واجى اخدك انا
علية: بلاش تضييع وقت انا لابسة اصلا، وهنزل بسرعة اركب اى حاجة وهاجيلك استنينى اوعى تروحى فى حتة
غادة: خلاص حاضر، بس اوعى تتاخرى وخدى بالك من نفسك وخلى تليفونك معاكى
علية: حاضر حاضر.. سلام
علية مسكت جزمتها فى ايدها واتسحبت وفتحت باب اوضتها بشويش وسمعت صوت مامتها بتتكلم مع ابراهيم فى اوضته.. فقفلت اوضتها بالراحة واتسحبت بشويش ناحية باب الشقة وفجأة سمعت صوت ابراهيم بيقرب منها فجريت بسرعة على برة وخرجت ونزلت السلم جرى قبل ما إبراهيم يلحقها، واول ما وصلت عند بير السلم.. وقفت ثوانى تاخد نفسها ووطت عشان تلبس جزمتها، لكن فجأة لقت ايدين بتمسكها وبتحاوط وسطها بتملك وصاحبها شدها من ضهرها على حضنه وهو بيقول من وسط حروف كلامه المتهتهة بسبب الحاجات اللى بيتعاطاها: ايه يا جميل.. واقف لوحدك كده ليه، وازاى تيجى كده من غير ما اشوفك
حودة وهو بيحضنها اكتر وهو مكتفها بين ايديه وبيحاول يبوسها وكل ده وهى ضهرها ليه: اسيبك.. اسيبك ازاى بس، ده انتى الكنز اللى نزل عليا من السما
علية ابتدت تصرخ وصوتها على وهى بتقول: بقول لك ابعد عنى
حودة اتعافى على كم العباية بتاعة علية وقطعهالها وشد الحجاب من على راسها وهو بيقول لها: انتى هتعملى شريفة عليا واللا ايه، مش انتى اللى مديانى معاد هنا وكل يوم والتانى بنتقابل هنا
فجأة ايد جامدة شدت حودة من كتفه ونزلت فيه ض0رب ولسه علية بتاخد نفسها لقت قدامها اخر شخص كانت تتوقع انها تشوفه الليلة دى
علية طلعت تجرى على فوق وفى طريقها خبطت فى ابراهيم اللى اول ما شاف منظرها قال بخضة: انتى ايه اللى نزلك من البيت الساعة دى.. فى ايه وايه اللى عمل فيكى كده
علية اللى كان طالع عليها انها بتعيط وبس، فزقت ابراهيم وكملت السلم لحد ماوصلت لباب الشقة اللى لقت مامتها واقفة وراها وبتتصنت عشان تسمع اللى بيحصل او اللى لسه هيحصل على حسب اتفاقها مع ابراهيم
دولت هى كمان اتخضت اول ماشافت منظر علية وقالت بلهفة: ايه يا بت اللى عمل فيكى العملة دى انطقى
غادة بخضة: انتى فين
علية: انا فى البيت، بس عاوزاكى تيجى بسرعة ابوس ايدك
غادة وهى بتشد شنطتها وبتجرى: اجيبلك معايا دكتور
علية: مش عاوزة حاجة انا عاوزاكى تيجى بسرعة ابوس ايدك
تحت عند ممدوح وابراهيم وحودة، كان ممدوح الغضب عاميه وعمال يض0رب فى حودة وهو بيقول: انت ازاى تتجرأ وتبص على بناتنا يا …….
حودة: هى.. هى اللى مديانى معاد هنا، وماهياش اول نوبة
ممدوح بصد@مة ساب حودة من ايده واللى ما صدق وطلع يجرى بعيد عن البيت، ومسك فى ابراهيم وقال بوعيد: وانت كنت بتعمل ايه ان شاء الله، شغال لها قرنى، واللا بتفعدلهم ناضورجى.. بقى انت راجل انت، ده انا هشرب من دمكم كلكم الليلة دى
ممدوح بكل قوته زق ابراهيم وطلع يجرى على فوق وابراهيم وراه وهو برضة مفكر ان غادة هى اللى كانت مع حودة وان خطتهم تماام
ممدوح اول ما دخل من باب الشقة، دولت قابلته بصد@مة لانه مش معاد رجوعه اللى بلغهم بيه وقالت: ممدوح.. انت هنا ازاى، مش لسه معادك بعد خمس ايام