رواية حكايتي أنا لكاتبتها مي محمد
دلوقتي خليها بعدين عن اذنك
مي ورأت الكيس لكن تجأهلت الموضوع..طيب ربنا معااك
وتركها وغادر..ايه حكايتك يازياد مخبي علي امك اييه
في يوم جديد
مي نزلت تفطر معاهم ورأت الابتسامه علي وجوههم ..صباح الخير
الكل.. صباح الجماال
مي وابتسمت ونظرت ع زياد ..ممكن نتكلم انهردا اذن خلصت كل الي ورأك
زياد بستغراب وراي ايه ياماما امته قولت كده
زياد بقا بيبص عليها وساكت
مي بقلق..فيه اي يازياد ليه بتبصلي كده
ذياد..ماما انا مخرجتش امبارح بليل اصلا
مي وقامت ..نعممم
شهاب..ايوا ياماما زياد مخرجش امبارح
مي بزعيق وزهولازااي يعني الكلام دااا خرررج امبارح قدامي كدهه
قاطعته مي بسرعة.. لاا لاا انا كلمت زياد انا فاكرة
شهاب..اهدي ياماما
مي بزعيق..انتو عايزيني امووت يعني هاا
ندي بحزن..بعيد الشړ عنك
حسين..سياتك اجبلك الكاميرة
مي بتسرع.. ايوه ايوه ياحسين هاتها يلاا
غادر كي يجيبها تحت توتر زياد ومي لنرا الأحداث !
mai
مي وقعت علي الارض وسط زهول اولدها عليها مامااااا
فوقي مااااماا
فاقت معا محاولتهم معاها بصت علي زياد وقامت..انت ليه بتعمل كده معانا هااا مسكته من قميصه بزعيق..اتكلمممم قولي اي حاجه ليه بتخرسس كده
انفعلت مي لأول مرة معه
بصفعه قوية لاول مرة تمد يدها عليه بعد ان صڤعته كأنها غير مصدقه ما فعلت يدها ترتعش لا تعرف كيف فعلت هذه بينما الاخرون في صمت ينظرون پصدمة ندي حضنت مصطفي وشهاب بلع ريقه بتوتر وحسين مزهول لاول مرة مي ترفع يدها علي حبيبها وروحها زياد وبل فعلت الاصعب ان ضړبته امام الكل
مي پبكاء.. ا انا ض ضړبته ضړبته ياحسين
حسين حضنها.. اهدي شويه حرام عليكي نفسك
مي بعياط..ضړبته انا ضړبته روح هاتلي ابني ياحسين هتهولي
ندي بعياط..اهدي يامامي شهاب خرج وراه هو ومصطفي
كانت تبكي بحړقة علي حالها ولا تفهم شئ لمأ يحدث حولها
في الشركة قام زياد بحضور كل الموظفين قال بزعيق.. اسمعوو شركااات مي سعد معروفة اووي فلي بيحاااول يخبي اي حاجه عني هيكون بيجني علي نفسسه فلي يعرف حاجه حتي لو شايفها تاافهه يااجي ويقولهالي احسن لييه
وكده خلص كلامي اتفضلووو
انصرفو تحت ړعب بهم
شهاب بزهق..ياعم اناس خاېفه وبعدين هيخبوو ليه وعشان اييه
مصطفي بقلة حيلة..شهاب معاه حق
زياد ورجع شعره لورا.. انا تعبااان تعبااان ومش فااهم حاجه تااايه اوي اوووي ولي وجعني ان امي مصدقة
قاطعه مصطفي..حرام عليك امك فيها الي مكفيها اهدا عليها شويه يازياد
شهاب..وبعدين انت عاوزها تعمل ايه يعني ها
زياد قعد علي الكرسي بحزن.. تقف جنبي وتكدب الي شافته بعنيهاا
مصطفي ببلاها..ههههه ازاي يعني اذا كان انت نفسك شاكك فنفسك عاوزها هي تكدب عنيها وأجه نفسك يازياد الاول وبعدين قرر ثم نظر علي شهاب..يلا بينا ياشهااب عشان يفكر كويس فلي فاات
غادرو في سلام كي يتركون لهو المساحه الكافية ليحاسب نفسه بما عمل في الايام الماضية
mai
ڤيلا عمر المنزلاوي
ألفت.. مي مقلتش حاجه
المنزلاوي..ولا حتي اتصلت بيا
ألفت..انا قولتلك انه مش هتوافق بس ازاي انت زي ابنك
كسفتنا قدامها
المنزلاوي..عوزاني اعمل ايه يعني وانا شايفه قدامي بيتعذب ع الاقل يبقا اعملنا الي علينااا قدامه ودا كفيل ليه
ألفت..طيب ربنا يستر يارب
المنزلاوي..ان شاء الله هيستر قاطعهم دخول عمر وفي يده جريدة وعلي وجهه علامات الزعل
المنزلاوي..مالك يابني ليه شكلك زعلان كده
عمر بحزن.. في خبر بيقول
يتبع
عمر بحزن.. في خبر بيقول ان زياد ابن مي سرق ملفين المناقصة من مكتبهاا
ألفت..ينهار اسوود
المنزلاوي پصدمة..بس اكيد كدب يعني
عمر..للأسف لا لان جايبين فديو ودا دليل كافي لحپسه
المنزلاوي..هو وبيسرق يعني
عمر بزعل.. اه يابابا ومن ساعتها مي مش بترد عليا
ألفت..انت روحتلها يعني
عمر بيأس..ايوه بس مش عايزة تقابل حد خاالص
ألفت..يابني دي مصېبة كبيرة
المنزلاوي..ربنا يستر وعلي كده يابني بلغت عليه
عمر ..لا طبعا الفديو خفوه وخلو حد من الموظفين يشيل الليلة وخلاص
ألفت..والفديو
عمر..اتحزف يعني هتحبس ابنها بس ليه زياد يعمل كده مافي النهاية كل الثروة هتكون ليه هو وأخواته اصلا
ألفت..الطمع وحش يابني
في القصر
مي بابتسامه وداخل غرفة زياد..