رواية حكايتي أنا لكاتبتها مي محمد
يعني انت مش زعلان مني صح
زياد ويقبل يدها ..عمري ما ازعل منك يا امي انا بحبك اوي
مي بابتسامه حضنته..ربنا يخليك ليا يارب وميحرمنيش منك ابدا
زياد..يارب ولا يحرمني منك
مي..طيب ايه رأيك نطلع نتعشا برا انا وانت
زياد بضحك..هههه لي الشرف ياهانم
مي بضحك..ههههه عشر دقايق هجهز نفسي وأجي فورأ
زياد بابتسامه واسعه..خدي راحتك
عدت مدة من الوقت وجهزت نفسها وذهبت لغرفته لم تجده بها هبطط للأسفل رأته داخل هو واخواته من باب القصر ..زيااد
نظر اليها بستغراب..نعم ياماما
مي وتعبس في هدومه..انت امته غيرة هدومك
زياد بستغراب اكبر وينظر لخواته.. ه هدومي ايه
مي بلعت ريقها بتوتر وتعب.. انت كنت لابس قميص اسود وبنطلون ابيض امته غيرتهم
مي پصدمة..لا طبعا ثم اتنهدت وقالت طيب انا قلتلك حاجه دلوقتي لما كنا فوق ايه هي
زياد بقلة حيلة وتعب..حاجة ايه ياماما انتي تعبانه ولا ايه انا لسه داخل من ساعة الحصل اصلا
مي رجعت خطوتين لورأ وقالت..ازاااي يعني
ندي..مامي انا مبقتش فاهمه حاجه
مصطفي بحزن..ماما اهدي وبعدين انت لابسه وخارجه لفين كده
شهاب بيعاكسها كي تخرج من الحزن..ايه العسل دا بذمتك هتخرجي كده وتتعاكسي بقا
مي بصت عليه بيأس وسكتت
ندي ..مالك ياماما انتي كويسه
مي لنفسها..فيه حاجه غلط لازم اعرفهاا لازم ثم قالت ..كنت معزومه في ندوه وكده متشغلش بالك انت يلا سلام
في غرفة شهاب وبيدور علي شي ..فين راح أم الشاحن دا
ثم وقف ..اه تلاقي زياد اخده كان عاوز شاحن امبارح
ثم خرج ينادي عليه..زياااد زيااد افتح يااض
قام زياد بتعب وفتح باب غرفته.. ايه ياعم هتكسر الباب براحة كده
شهاب وبيده فونه..الشااحن فين انجز
زياد بستغراب..شااحن ايه انت كمان
زياد بستغراب اكبر..امته دااا
شهاب وبتدأ يتوتر .. ا امبارح لما كنا في العربيه يازياد ازاي مش فاكر يعني
زياد وربع ايدو ..مش فاااكر اني اخدت شاحن منك
وكاد ان يقفل الغرفة لولا عصبية شهابازاااي يعني امال امي الي اخدته مني دا بالڠصب ادتهولك اصلا ازااي مش فاكر يعني
شهاب..لا مش هتكدب بس انا مدهولك بأيدي هكدب نفسي يعني ولا اديتو للهواء
زياد..معرفش
شهاب تركه وهو لا يفهم شئ ابدا يالهوي هو زياد جالو ازهيمر بدري اوي كده ازاي قاطعته ندي..انت اجننت يا شهاب بتكلم نفسك
شهاب بقلة حيلة ولا يفهم شي..زيااد هيجننه ياندي تخايلي ادتلو الشاحن امبارح ويقولي امته وزاي وكان هيجنني واللهي
ندي بزعل.. انا مش فاهمه هو بيعمل كده ليه انا تعبت واللهي من المشاكل دي
شهاب ملس ع شعرهاا بابتسامه..متقلقيش ان شاء الله كله هيتصلح
حضنته بحب ..خاېفه علي زياد اوي ياشهاب
شهاب.. زياد كويس الحمدلله بس المشكلة دي هي السبب في التوتر الي حصل
ثم اتنهد وقال..يلا علي اوضتك لازم ترتاحي شويه
ندي..مامي لسه مجاتش ومتعودا انام فحضنها
قبل رأسها ..تعالي نامي معاي لحد ماتاجي بسلامه
غادر الي غرفته كي يريح بها بعد يوم متعب للجميع
mai
في مكاان هادئ علي البحر تجلس داخل احضانه وهو يستنشق عطرهاا بحب وعقله في عاالم اخر غير مصدق بانها بين احضانه وماذا انها هي الي طلبت انه تدخل بين احضانه كان حلم بنسبه لهو واليوم يتحقق امام اعينه
مي بشرود.. كنت مدايقه اوي ومش عارفه زياد ليه بيعمل كده تنهيدة طويلة وأكملت نفسي يحكيلي فيه ايه يشاركني مشاكله ونحلها سوأ
قاطعها بقبلة علي جبينها.. هشش اهدي شوية زياد رأجل واكيد قادر يحل مشاكله لوحده يا مي
مي بزعل.. بس انا امه وخاېفة عليه المفروض يقولي فيه اي
عمر حضنها وقبل رقبتها بعمق وقال بهمس .. معا الوقت هيظهر كل حاجه ماتقلقيش ياروحي الي جاي كله خير
مي ونظرة للسماء..يارب ياااارب
قبل عيونها وحده تلوا الاخره
كانو يتحدثون ولا يرون تلك العيون التي ترأقبهم من بعيد والشړ يتطاير منها ويقسم بأن ېحرق روحهاا قبل جسدها انها زياااد .. والله لووجع قلبك وهجننك استني عليااااا ثم ارسل رسالة لها الحقيني يا ماما بمۏت
وصلت الرسالة لها وقامت بفتحها وتصدمةزياااااد
وقامت تجري وخلفها عمر لا يفهم شئ من ندبها سوأ زياد فقط .. ماله زيااد ياامي فيه ايه
مي وتجلس كي تسوق السيارة..ز زيادة ب بېموت
وساقت علي اعلي سرعه كي تصل لقصرهاا وخلفها سيارت زياد التي تنظر لهاا وقاصد يقرب من عربيتها كي تلمحه وفعلا لم يخيبه ظنه لمحته وقام بقفل القزاز وسااق علي اعلي سرعه..ززيااااد داا ياعمر ثم قالت وهي لا تفهم شئ .. انا شفت زيااد شفته ياعمر
عمر بتوتر لانه لا يراه.. اهدي طيب هو فيين
مي وتنظر لكن عربيته كانت الاسرع وغادر قبل ان يراه عمر..مشي هو والله عمر انا شفته بجد ..مسكت فونها وبترن عليه لكن لا يوجد رد
قصر مي بعد وصولهاا قامت لغرفة زياد وجدده