رواية حكايتي أنا لكاتبتها مي محمد
انت الي بتسرق في الفديو
ندي وضعت يدها علي فمها ..فهمنه يا زياد ايه دااا
لا يحسو بشئ سوأ أرتطام قوي علي الارض انه زياد وقع فاقد الوعي
شهاب بزعل وخوف عليه..زياااد
ندي وكلهم اتخضو..زيااااد
قرب منه حسين وشاله هو شهاب ووضعوه علي الاريكه يحاولون افاقته ..رد عليا يازياد
مي بزعيق..كلموو ادكتورر بسررعه ياحسين بسررعه
اكتفت ب البكاء داخل احضانه
بعد مدة من الزمن
وصل الدكتور وعلق له محلول بسبب هبوط حاد ويجب الراحه وغادر
شهاب بزعل..مش مصدق فيه حاجه غلط ز زياد مستحيل يعمل كده
مي بزعيق..اماال مين انت مش شفته في الفيديو كان عامل ازاي ومتخفي
مي قرب وحضنتها جاامد ..اهدي ومټخافيش
ندي..ه هتعملي اييه
حسين بزعل..سياتك انا مش عارف اقولك ايه بس اكيد فيه سبب
شهاب بزعيق..سبب ايه انت اجننت اخوياا مستحيل يسرق امه اصلا
كانت نظرة كافية لصمته
شهاب وقرب منها وقال بشحتفه.. مامااا انتي مصدقة المسخرة دي دااا زيااد
حسين بحزن..مفهوم سياتك
وغادرت كي تهرب بما رأته وما العمل ابنها الذي ربته وكبرته ما عمل س سررقها وبيحاول يخفي الي عمله ما هل سيكون فيه سبب لهذه الچريمه اما طمع فيه يريد ان يرثها قبل ټموت ازاي يازياد كده ازاااي
قرب شهاب منه ووضع بعد قطرات المياه علي وجها كي يفيق..زيااد زيااااد
مصطفي پخوف..جرب تاني كده
وضع بعد القطرات عليه مرة ومعا تحرك اصابعه علامه بأنه يستفيق م ماما
شهاب بحزن..هي تحت
مصطفي..هي كويسه طمني عليك انت كويس
زياد قام اعتدل ..اه الحمدالله هو اي الحصل
زياد وغمض عنيه ولا يريد ان يتذكر تلك المشهد الذي كان ب الكاميرة وانه يسرق الملف قال بحزن ويأسم ماما مصدقة الحصل داا
قاطعه صوتها..قولي انت الي اصدقه
قربت منه مي ببطء وقالت بهمس.. فهمني ايه الحصل بظبط عشان اعرف اساعدك
زياد بزعل..ماما انتي ايه الي بتقوليه دا
مي ولا تعرف ماتقول ..طيب عاوزني اقول اي يعني ف الحألة الي احنا فيها دي
زياد ..لااا انا كويس وعايز انا الي افهم ثم نظر لوألدته..ماما انا مش فااهم حاجه خالص ودماغي بتلف
ندي ..انت فين كنت فاليوم دا
ذياد بتسرع وحزن علي حاله..فالبيت فين هكون يعني انا مرحتش الشركه
شهاب..ايوه صح
مي بزعيق..ايه هو الي صح انت كمان انتو هجننوني يعني
زياد بدموع متحجرة..ا انتي شاكه فياا يا امي انا
مي مش عارفه تقول اي غادرت الغرفة كي تهرب من الأجابة وهي لا تعرف ان الأجابة وصلت ل زياد بفهم كبير انها شااكه به ولكن هو يرفض الاعتراف ولا يتذكر شئ
ماما شاكه فيا م ماما مش مصدقاني هي
مصطفي بزعل..اهدا يازياد هي مش قالت حاجه
قاطعه زياد بحزن اكبر..من غير ماتقول يامصطفي عنيها بتتكلم بكل حاجه اتنهد وأكمل بيأس ..هي مصدقة اني سرقتها وبنكر كمان ههههه مش مصدق حاجه انا مش مصدق وفضل يعيط فحضن اخوه مصطفي لحد مانام لنرا الاحداث التي ستحول الي احداث مشوقة جدا
مضت ايام والحال كما هو !!
داخل غرفتها العاتمه بمفردها ترفض الأكل وشرب هذه حالها لا تفعل شئ ولا تريد سماع اي شئ يكفي صمتها وصډمتها من ابنها
فلاش في الايام الماضية
زياد بزعيق..انت مصدقة الحصل واني ممكن اسرقك ياماما
مي بزعيق اكبر..انت الي مش عاوز تفهمني ودافع عن نفسك
زياد ببلاها..ادافع عن نفسي ههههه اذا انتي امي ومصدقه اني اسرررق اتنهد وقال بحزن انا مش يهمني حدد فالدنيا غيرك مامااا انا شفت نظرت الشك فعينك ليا ودي كفيله لياا لټموتني انا وعايش
مي بدموع..والله العظيم ماصدقت حاجه انا بحاول اثبت للخواتك ولناس الي شافت الفديو وبس لكن
قاطعها.. فداهيه كل دوول انا زهقت زهقتت اوي ومش طايق حد ولا طايق اعيش معاكي ولا عايز اشوف حد انا همشي من البيت داا
مي مسكته..داا علي چثتي يازياد فاااهم انا مش هكلمك تاني ولا هتسمع صوتي بس اهدي يابني عشان خاطري متسبنيش
نظره كفايه للرد نظرة دموع وحزن علي حألهم تركها وذهب لغرفته كي ېحترق بها .. باااك..
مي محمد
قامت بعد ما اخدة شاورها وهبطت للأسفل ..نرجسس
نرجس بابتسامه..ايوه ياهاانم
مي بمرارة..فين الولاد
نرجس بابتسامه.. أكلو وكل واحد ف اوضته
مي لنفسها..محدش قلي انزل أكل معاهم هما كرهوني اوي كده انا عملت ايه ياربي
نرجس..ياااهاانم
مي وعادت للواقع..ايوه ايوه
نرجس ..حضرتك كويسه
مي ..اه روحي انتي دلوقتي
كملت ودخلت الجنينه كي تستنشق هواء نظيف ما منذه ايام ولن تخرج من غرفتها ابدا الا للضرورة فقط
مي محمد
مي رأت خروج زياد من القصر همت اليه..زياااد زيااد
وقف يعطيها ضهره بتوتر وفي يده كيس يخفيه عندما اعتدل عليها خفه ورا ظهره..ايه
مي بابتسامه ..مساء الخير
زياد بتوتر..مساء النور
مي ..عايزة اتكلم معاك شوية
زياد ..مش فاضي