الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حكايتي أنا لكاتبتها مي محمد

انت في الصفحة 14 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

طيب هيفضل كده يعني
ألفت بحزن عليه..مش عارفه والله ربنا يحلها من عنده
يوسف وقام وقف وقال بجدية كي ينهئ كل شئ..طيب جهزي نفسك انهردا بليل هنروح لها
ألفت وقامت بستغراب..هي مين دي
يوسف..هروح ل مي نطلبها رسمي ليه ونخلص
ألفت..هترفض
يوسف..تؤتؤ ان شاء الله لأ يلا بس جهزي كل حاجه عشان هنروح لوحدينا الاول
ألفت بابتسامه..طيب
مي محمد
في الشركة..
زياد بزعيق..يعني اييييه ملفين يضيعوو كده بسهل
شهاب ..اهدا ياعم انت براحة علي الراجل
زياد نظر اليه نظرة غاضبة كي يصمت.. فيين الملفين ياااغاادة
غادة پخوف ..والله والله العظيم ادتهملك امبارح يا استاذ زياد بإيدي والله وفضلت ټعيط
زياد بستغراب..امبارح امته انا مجيتش اصلا امبارح
غادة بعياط وصدق بكلامها..والله العظيم يا استاذ زياد ه
قاطعها زياد بزعيق..اخررسي
ازاي تجرأي وتقولي كده هسررق نفسي يعني
غادة پخوف.. لا لا والله مش قصدي بس مش عارفه اقولك ايه تاني
شهاب.. الحقيقة وبس ومټخافيش
غادة وجلست علي الاريكه..والله العظيم ادهولك ب بأيدي و والله
وفضلت تشهق وټعيط
زياد بنرفزة قام بتكسير كل شئ امامه وهي خاڤت منه وخرجت برا
شهاب..متهدا ياعم وبعدين ملفين ايه دوول الي هيخلوك بشكل دااا
زياد بزعيق..انته اصلاااا مش فااهم حاجه ثم اضاف ..كله علي دماغي اناا كله وانت مش هتحسس بأي حاجه ياشهاب
شهاب وضم حواجبه بنزعاج من حديثه..قصدك اييه يااازياد
زياد ورجع شعره لورا بنرفزة..مقصديش حاجه انا اسف
شهاب بص عليه وسابه وطلع
زياد ف سره.. فين راحو دوول كمان اوووف وذهب خلف اخاه كي يصالحه
في القصر 
نرجس .. مي هانم
مي بابتسامه..نعم يا نرجس
نرجس..سيادة اللواء يوسف المنزلاوي وحرمه برا عاوزين سياتك
مي بستغراب.. لييه
نرجس..معرفش
مي بابتسامه..طيب دخليهم
وتنظر للساعه وجددها ما يقارب المغرب ..
مي بابتسامه ود.. اهلا وسهلا سيادة اللواء شرفتوني والله
يوسف.. الشرف لسياتك والله
مي ..تسلم سياتك والله
ألفت بهزار.. نشيل الالقاب بقا
مي بجمود..حفظ الالقاب للمقامات يا مدام ألفت ثم قالت بهزار .. بس طلاما هتكونو مرتاحين تمام
يوسفههههه معاكي حق يابنتي والله
ألفت..هوحنا غرب يا مي ولا ايه
مي وتجلس ..لا طبعا يا مدام ألفت خدو راحتكم اتفضلو
وهمو بجلوس ..نرررجس نرجس..ايوه ايوه يا هانم
مي بابتسامه وتنظر لهم..تشربو سخن ولا بارد
يوسف بابتسامه .. ان شاء الله بارد بس لما نتكلم الاول
ألفت..اكيد
مي بستغراب..طيب علي راحتكم روحي يانرجس انتي
..حاضر
مي بابتسامه..خير يا يوسف بيه انت بتوترني كده ياريت نتكلم علي طول
يوسف..اكيد اكيد في الحقيقة هو قاطعهم دخول زياد وشهاب
شهاب وبيجري ورا زياد الي مدايق ومش شايف حد.. زيااد زياااد استناا ياض
مي قامت بخضة عندماا رأت زياد يركب الدرج كي يذهب لغرفته ..شهاااااب
نظرة كافية لهو تحرك بتجاها ..ايوه ياماما ثم نظر لضيوف..مساء الخير
يوسف..مساء النور يابني
مي وقربت ..فيه اي ماله زياد قالت كده بكل همس
شهاب..مينفعش هنا بعدين
مي بقلق..يعني هو كويس
شهاب بثقه..متقلقيش كله تمام شوفي ضيوفك انتي وانا هطلعله حالأ
مي بتوتر..طيب
mai
في ڤيلا المنزلاوي
دخل عمر ببطء غير قادر لا المشي جلس علي المقعد المجأور للسلم بتعب..يارب ثم نده علي الشغالة ..فيه ماما مش شايفها يعني
..خرجت هي ويوسف بيه من شوية
عمر اتنهد وقأل..اه تمام اتفضلي انتي
..ذهب الي غرفته وقال في سره.. خرجو ومعا بعض
وتمدد علي السرير كي يريح جسده من يوم صعب بشدة
mai
في القصرر 
مي.. والله مش عارفه اقول ايه لسياتك يعني
ألفت..تقولي مبروك وتوافقي عشان نفرح كلنا معا بعض
مي بقتناع وتوتر .. ايوه بس
يوسف..مفيش بس يا مي انتي فين هتلاقي حد زي ابني عمر عدة كام سنة وبيحبك نفس الحب.. اتنهد وأكمل..فكري الاول وقولي رأيك واحنا مستنين اكيد
يوسف وقام ليغادر هو وزوجته..نستأذن احنا بقا
مي ووقفت .. نورتوني والله
ألفت..دا نورك ياروحي يلا تصبحي علي خير وقربت وسلمت عليهم وغادرو في سلام لنرا الاحداث 
في غرفة زياد خد شاور وخرج في الشرفة كي يريح نفسه من هذه اليوم المنهك لهم
قاطعه صوتها.. زيااااد
نظر خلفه وجدها تضم حواجبها پغضب..نعم
مي بجمود..تعااال
توجه نحيتها بتوتر لا يفهم شي وقبل دخولها كانت في غرفة شهاب كي تفهم ماحدث .. ملفين ايييه الي ضاعو دول
زياد بتوترم ملفين المناقصة الجديدة
مي وقربت منه وتنظر في عينيه بقوة.. مشش الملفين دول الي كانوو في مكتبك قالت اخر كلمة بزعيق تام..ماما والله العظيم ماعارف فين راحو انا ضورت لحد ما تعبت و
قالت بزعيق..مشش كفاااية بردوا انت عارف الملفين دول ممكن يعمله اي لو وقعوو في ايد حد
زياد وقد فاض به الأمر..ايوه عارف اننا في كرثة بسس معرفش مين سرقهم
مي مسكتو من قميصه بقوة معا دخول باقي اخواته.. سړقة اييه ايه الي تحصل فشركة ميي سعد دي هاا
شهاب ببعض التوتر..اهدي ياماما براحة وهنلقيهم
ندي..ايوه ان شاء الله
مي وجلست علي السرير ..انتو بتكلمو وحده صغيرة يعني
زياد وقد تذكر شئ.. هو مش فيه كاميرات ف الشركة
ندي..ايووه
شهاب.. عظيم انا هكلم حسين يجيبهم حألا
مي بقتناع..تمام بسرعة يلا انا علي اعصابي
بعد وقت مضي اجاب حسين للكاميرة والصدمه كانت للجميع وأولهم زياد الي فتح فمه من هول الصدمة كلهم نظرو بتجاهو نظرة شك لنرا معا الاحداث 
يتبع
مي پصدمه.. ايه داا يازياد
شهاب پصدمة اكبر ومبرق ..ز زياد
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 29 صفحات