الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الأنثى والنمر لكاتبتها حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 18 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي اول ما شاف مراته حن ليها هي وابنها أنا عارفه انه حقها بس أنا ذنبي إيه ذنبي اني حلمت ان حياتي تكون مستقره اتجوز واحد بيني وبينه تفاهم وحب مفيش طرف تالت في حياتنا أنا كانت كل احلامي بسيطه جدا بس احلامي اتك.. سرت قدام عيني لما جيت هنا واتفجأة اني متجوزه واحد عنده تلاته واربعين سنه انت عارف فرق السن أنا خلاص تعبت من تجاهله ليا أنا حبيته منكرش دا مشفتش فرق السن لان الحب مش بيدينا ولا بالسن
فتح الجد زرعه قامت قربت عليه حضنته وأنهارت في البكاء
كان دياب في الخارج يستمع إليها اتنهد وخبط على الباب
خرجت نورهان من حضنه مسحت دموعها وقامت دخل دياب
عن اذنك يا جدي
خرجت نورهان قرب دياب على الجد
كنت عايز إيه يا دياب
معاد دواك دلوقتي
هدخل الاوضه اخده
خرج دياب اتنهد الجد بتعب
صعدت نورهان إلى الأعلى وهي تشعر پألم جس.. دها قربت على الفراش القت نفسها عليه ونامت من التعب
بعد ساعه استيقظت بتعب على صوت الهاتف ردت على المتصل ثواني وقامت مسرعه من على السرير خرجت من الغرفة نزلة وهي بتدور على غزال خرجت الحديقه وجدته جالسه مع دياب قربت عليه والقلق ظاهر على ملامحها
أنا لازم انزل القاهره حالا
وضع فنجان الشاي على التربيزه بهدوء ورفع نظره لها
ليه
اتملت عينها بالدموع خالتي كلمتني قالتلي أنها راحت لماما البيت ومحدش بيرد
طب ما تتصلي بيها
من أمبارح بحاول اوصلها ومش بترد ولا عليا ولا على خالتي
خلاص اطلعي البسي وهوديكي تطمني على مامتك
مشيت مسرعه من امامه دخلت إلى المنزل صعدت غرفتها بدلة ملابسها ونزلة كان غزال غير ملابسه أخذها وغادر فضلت طول الطريق تبكي وتحاول الوصول إليها تابعها غزال بقلق على حلتها وصله بعد ساعات نزلة من السياره دخلت العماره وخلفها غزال صعدت إلى الطابق الثالث طلعت المفتاح برعشه حاولة تفتح الباب مسك غزال المفتاح وفتح الباب دخلت نورهان غرفة والدتها وقف غزال في الصاله قرب على الغرفه بفزع من صوت صړاخها
دخل وجدها جالسه على السرير دفنه وجهها في والدتها وتصرخ رفعت وجهها مسكت وجه والدتها
ماما قومي يلا أنتي مش هتسبيني لوحدي صح يلا يا ماما رودي عليا فتحي عنيكي ماما لا مش هتسبيني لوحدي يلا يا ماما رودي عليا وحياتي ماما.. ماما رودي عليا
حاول غزال ابعدها عن والدتها قامت جالسة على الأرض في زويت الغرفة دفنت وجهها بين قدمها وبداءت في الصړيخ والبكاء مسكها غزال وقفها على رجليها حاول يخرجها من الغرفة خرجت بصعوبه أغلق الباب عليها وحضنها بحزن كاتمت صرخها وبكاءها في صدره أتفجأ غزال أنها فقدت الوعي في حضنه
يتبع.
دخل بعد ان قامه بد.. فن والدة نورهان وجد النور مغلق وهي جالسه في نصف السرير دفنه وجهها بين قدمها تبكي أغلق الباب قرب جلس بجانبها رفعت وجهها
مش عايزه اشوف حد
حضنها بحنان وهمس بدفاء
بس أنا مش حد
غزال
عايزك تهدي هي راحت في مكان احسن
وحشتني أوي
حاول يغير الموضوع أنا خاليت أمي تحضرلك الأكل
أنا مش عايزه
مسك دقنها برقه رفع رأسها نظر في عينها الدبلانه بحنان
نورهان عايزك تبقي اقوه من كده
مبقاش ليا حد من بعدها
وانا روحت فين نورهان أنا
قطع حدثهم دخول كوثر قربت عليهم بالطعام وضعت الصنيه على السرير وخرجت بهدوء
يلا كولي
هزت رأسها بلا مسك الطعام ووضعه أمام فهما
بلاش عناد عايزك تكلي علشان تقدري تقفي على رجلك
فتحت فمها أخذت منه الطعام تناولة القليل
أنا شبعت
بس أنتي مكلتيش حاجه
غزال مش قادره أكل اكتر من كده
مسك المعلقه وضعها أمام فهما بعدت ايديه عنها
خلاص انا كلت كده
قام مسك الصنيه وضعها على اريكه صغيره في الغرفه ورجع مدد على السرير نظرة إليه ونامت على زراعه ضمھا ليه غمضت عنيها ونامت بيمرر ايده على شعرها المائل على البني قاعد فترة بيحدد في ملامحها بيسحبها ليه أكتر بيضمها وپيدفن وجهه في عنقها بيستنشق رائحة عبير شعرها بيطبع قب.. له على عنقها بيغمض عينه وهو بيضمها ليه أكتر بيروح في نوم عميق
في صباح تاني يوم استيقظت نورهان تشعر بثقل عليها وانفاس ساخنه في عنقها وايد لافه على خصرها بترف ايديها تمشيها على شعره فضلت تنتظر استيقاظه
اتنهدت بحزن وهي تتذكر لعبها وشجرها وضحكها وكل ما مرت به مع والدتها فرة دمعه ساخنه من عينها
فاقت من زكرياتها على يد غزال وهو بيمسح ليها دموعها
أنا قولتلك إيه
نظرة في عنيه بحزن
مش قادره غظب عني صدقني مش بيدي
اتنهد بحزن قومي خدي دوش يفوقك
قامت دخلت المرحاض أخذت شاور يريح أعصابها بتلبس البرنس فتحت الباب وخرجت بتتفاجئ بأحد يحيط بها من الخلف شهقت بخضه
بطل تخضني كده كل شويا
لفت تنظر إلى عينه بتوتر من قربه
ابعد يا غزال
رجع خصلات شعرها المبلله من
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 37 صفحات