الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الأنثى والنمر لكاتبتها حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 17 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

احضر الفطار مع مرات عمي
هز رأسه بخفه دخلت غيرة ملابسها وارتدت الحجاب وخرجت قام غزال خرج من الغرفة دخل غرفة نورهان وجدها جالسه على الأريكه ظاهر عليها الأرهاق وقلت النوم
قامت نورهان من مكانها قربت عليه بقلق
أنت كنت فين من امبارح دورة عليك كتير
كنت عند وفاء
رجعت خطوه للخلفه تشعر بفوران د.. مها وتوتر وغيره
وفاء اللي أنت مجبتليش حقي منها لما حاولة تق.. تلني
أنا عايزك تنسي الموضوع ده خالص وحاولي تتعيشي وتتقبلي وجدها لأنها مهما كانت هي مراتي وأم ابني
مراتك وأم ابنك أما هي مراتك وبتحبها اوي كده بتقربلي ليه أنت م.. ريض واحد اناني مش بيحب إلا نفسه
كف نزل على وجهها اوقعها الأرض ميل مسك شعرها رفع رأسها إليه اياكي تتكلمي معايا بصوت عالي تاني وفاء مراتي ولما تيجي تتكلمي عنها اتكلمي عدل خلاص الموضوع دا عدي ميتفتحش تاني ولا معايا ولا مع حد غيري واني اق.. ربلك فدا حقي ووقت ما أبقى عاي.. زك هخ.. دك
طرق شعرها بحد نظرة إليه بك.. ره
أنا بك.. رهك
الباب طرق اتحدثت ورد من الخارج
غزال بيه جد حضرتك مستنيك على الفطار
طرقها ودخل المرحاض رزع الباب خلفه خرج بعد فتره وجدها واقفه أمام المرايا لم يلقي نظره عليها وخرج نزل إلى الأسفل جلس على السفرة وبجانبه وفاء
كوثر بتسال أمال فين نورهان
اتكلم بعدم اهتمام وهو يضع الطعام في فمه نزله
دخلت نورهان غرفة السفره لم تهتم إليه قربت على السفره جلسة وبداءت في تناول الطعام وهي تنظر إلى الصحن تداري خدها بشعرها النازل ابتسمت بسخريه رفعت عنيها عليه هو وفاء بحد رفعت ايديها رجعت شعرها النازل على وجهها إلى الخلف
الجد مين اللي ض.. ربك كده
الكل رفع عينيه پصدمه على حديث الجد رفع غزال عنيه ببرود نظر إليها
خبط سلطان على التربيزه بعصبيه احنا من امتا بنض.. رب حر.. يم يا غزال
قام سلطان وقف قام غزال بحترام قرب عليه سلطان وقلم نزل على وجهه شهقت نورهان بخضه من فعلت عمها
عمي
نظر إليها سلطان ثم رجع نظره لغزال الواقف مكانه ولا كان حصل شئ اوعي تفكري أنك علشان لوحدك هنا يبقي مش جنبك حد لا أنا جنبك ولو ابني غلط فيكي اض.. ربه واقتم رق.. بته كمان
قام دياب القي نظرة عليها پغضب وجه يتكلم رفع غزال صباعه بحد سكت دياب وخرج من المنزل طرقهم سلطان وخرج نظر لها غزال وخرج من الغرفة قام الكل خرج من الغرفة مسكت دمغها بيديها وفتحت في البكاء
مر بعض الأيام أتقدم دياب لخطبت الفتاة الذي يعشقها
فضلت نورهان في غرفتها لم تخرج منها سوا وقت الطعام كانت تأكل القليل وتصعد فورا واوقات لم تنزل ولا تأكل لم يدخل لها غزال منذ هذا اليوم
ارتدت ملابسها نظرة إلى نفسها في المرايا بستغراب من شكلها فخست بعض الوزن غطاء السواد تحت عنيها من الأرهاق وقلت الأكل كانت معظم الوقت نائمه اتحركت من أمام المرايا فتحت الباب وخرجت غلقت الباب خلفها هبتط الدرج دخلت إلى غرفة السفره قربت جلسة بجانب عمها
نظرة مرات عمها ليها
وشك أصفر كده ليه يا نورهان
رفعت وجهها إليها بتعب ظاهر في نبرة صوتها
مرهقه شويا
تابع غزال ملامحها الحزينه بشتياق فا مر اسبوعين ولم يتحدث معاها ولا يستمع إلى صوته فهي كانت تنزل تتناول طعامها بصمت وتصعد سريعا تناولة القليل من الطعام وقامت واقفها الجد
نورهان استنيني في المكتب
هزت رأسها بالمواقف حاضر
خرجت من الغرفة دخلت غرفة المكتب قربت على أقرب كرسي وجلسة دخل الجد بعد دقايق قرب عليها جلس أمامها
جه الوقت اللي اعرف فيه أنتي عايزه إيه
في ايه
أنا عارف انك فاهمه انا اقصد ايه أنا عارف أنك رفعتي شعرك علشان تعقبي غزال بس أنتي مكنتيش تعرفي عمك كويس
أنا غلط لما عرفتكه بض.. ربه ليا أنا فعلا مكنتش متصوره ان ده اللي هيحصل
أنتي هزيتي كبريائه قدام الكل حتى ابنه
خلاص مبقاش يهمني اللي حصل أنا خدت قرار وعايزك تكون معايا فيه أنا عايزه أطلق وهتنازل عن كل حاجه ليه أنا مش عايزه أي حاجة غير حريتي
متأكده من قرارك
أنا مش جايه هنا علشان يتقال عليا خط.. افت رجاله ولا أني اكون زوجه تانيه ولا واس.. رق راجل من مراته وابنه لو جيت تبص أنا محدش طيقني في البيت ولا مراته ولا ابنه ولا حتى عمي ولا مرات عمي ليه علشان شيفني جيت اخدته منهم أنا شايفه نظرات وفاء اللي لو طالة تخ.. نقني هتعملها ولا نظرات دياب ليا أني أصغر منه ووافقت أعيش مع واحد أكبر مني أنا حياتي اتد.. مرت من ساعة ما جيت هنا هنا مش مكاني كل حاجه مختلفه عن حياتي
أنا مشفتش غزال مبسوط زي ما هو مبسوط معاكي
هو فين غزال غزال
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 37 صفحات