رواية الأنثى والنمر لكاتبتها حبيبة الشاهد
على وجهها أغلقت عنيها پألم فتحت عنيها
مبقاش ينفع يا غزال
ليه مينفعش هتصدقيني لو قولتلك أني مابقتش اعرف ابعد عنك كل ما ببص في عنيكي بضعف مبعرفش اسيطر على سحرهم لما ببقي معاكي بحس أني لسه عيل مراهق عندي عشرين سنه حولة كتير مابينش المشاعر اللي جوايا بس كل ما ببص في عنيكي بتراجع عن كل حاجه عايز اعملها تعالي ننسي اللي فات ونعيش مع بعض زي أي اتنين متجوزين
حاولي حتى علشان خاطر أبننا اللي جاي
جحظت عنيها من الصدمه أنت بتقول إيه
نورهان أنا بحبك واللي في بطنك ده جزء من حبنا أنا هسيبك تفكري برحتك بس حطيه قدام عينك علشان تعرفي تفكري شاور على قلبها ياريت تفكري بقلبك مش بعقلك غيري وأنا هستناكي برا لغيط اما تغيري علشان أمي هترجع هيا وابويا البلد أنت عارفه جدي تعبان ولازم أمي تكون جنبه
عايزك تخلصي الصنيه دي كلها وتتغزي أنتي دلوقتي مسؤله عن طفل في بطنك
نظرتله بفضول وهي تلمس بطنها وتشعر بشعور غريب اول مره تحس بيه
لما أغم عليكي أمبارح الدكتوره جت وسحبت منك عينة د.. م وقالت شكه في حاجه وكلمتها انهارده وقالت انك حامل في اربعين يوم اتحرك جلس بجانبها حضنها انا مش مصدق ان كلها كام شهر وهشيل ابننا بيديه
ولا أنا مصدقه أنا مش عارفه افرح على الحمل ولا احزن على فقدان والدتي
انا عايزك تنسي كل حاجه دلوقتي انتي من ساعة ما اتجوزنه وأنتي مبتفتحيش كتاب والأمتحانات على الأبواب أنا خليت واحد زميلي يجبلي كل المحضرات اللي فيتاكي علشان تذكريها
ثواني وفتح الباب ظهر ببذلته الرمادي خرج من الغرفة جلس على السفره جلسة نورهان بصمت
صباح الخير
صباح النور
تناوله الطعام بصمت اتكلمت نورهان وهي تمضغ الطعام
أنا هنزل الجامعة انهارده
هتنزلي أمتا
هخلص فطار وهلبس وانزل
خلصي هوصلك في طريقي
خمس دقايق وهتتلقيني جاهزه
قامت حملت الأطباق إلى المطبخ وضعتهم في الحوض وخرجت ارتدات ملابسها وسرحت شعرها وخرجت كان غزال جالس يضع قدام فوق الأخره ينظر إلى الهاتف
غلق الهاتف وقام بهدوء نظر إلى ملابسها بتفحص كانت ترتدي جيبه جينس سوداء وشميز اسود وكتش ابيض ولمه شعرها للخلف ديل حصان خرج من الشقه ومعه نورهان هبطه إلى الأسفل بالمصعد خرجه من العماره ركبت السياره معاه وانطلق كان الصمت سيد المكان طول الطريق وصله بعد فتره امام الجامعه
لما تخلصي رني عليا هعدي عليكي اخدك
لو مش هتعرف انا هاخد تكسي
لا رني عليا
حاضر
خرجت من السياره دخلت الجامعه ثم إلى المدرج جلسة على البيدج دخل الدكتور ثواني واتحولت ملامحها بالصدمه
يتبع.
الأستاذه اللي بتتكلم مع اللي جنبها ومش مركزه مع الدكتور اللي دخل
رفعت نظرها إليه تحولت نظراتها إلى الصدمه والزهول
أنا اسفه يا.. يا دكتور مكنتش مركزه مع دخول حضرتك
وجدت نورهان جميع من في المحاضره ينظرون إليها
خبط الدكتور على المكتب پغضب
الكل يبص قدامه هي حفله.. الكل يركز معايا محاضره انهارده مهمه
بعد أنتهاء المحاضره الكل خرج جأة نورهان تخرج وقفها صوت الدكتور
حصليني على المكتب
خرجت نورهان سارة خلفه بصمت دخلت غرفة المكتب
اقفلي الباب وتعالي اقعدي هنا
أنت ازاي موجود هنا
سند على المكتب وهو يضم ايديه لبعضها ببرود
هفهمك كل حاجه أنتي مكنتيش مركزه معايا ليه طول المحاضره
قربت على المكتب حطيت ايديها على المكتب
أقدر اعرف انا متجوزه مين
أنتي مسالتيش قبل كده
واديني بسالك
أنا دكتور غزال دكتور جامعي بس مكنتش بنزل الجامعه الفتره اللي فاتت علشانك
أنا ازاي مجاش في دماغي اسالك أنت شغال إيه وأنت بتذاكرلي كل المواد او انت متعلم ولا لا
أنا كنت طالع الأول على دفعتي في الجامعه علشان كده بعد ما خلصت اتعينت معيد في الجامعه غير أني عامل دكتوره في علم النفس
قربت على ثلاجه صغيره في المكتب خرجت زجاجة مياه قربت على المكتب أخذت كوب ثقبت فيه القليل من المياه وارتشفت شرقت وهي بتشرب قام غزال بقلق قرب عليها وقع المياه على ملابسه
أنا اسفه