رواية فارسي لكاتبتها اسراء إبراهيم
انت في الصفحة 24 من 24 صفحات
وشها من الصدمة وقالتله بجد معقؤلة اللي بتقؤله ده
فارس هز راسه وحضن هنا واتكلم وهو حاضنها وقالها ايوة يا هنا بس تعرفي انا مزعلتش وحتي وانا بقرأ جوابها حسيت ان مش فارق معايا انها متجوزاني بس عشان مصلحتها كان كل اللي فارق معايا انتي يا هنا
هنا عيونها دمعت من كلامه وحست ان ربنا بعت فارس ليها عشان يكون امانها وحمايتها ويكون هو السند والعوض عن اللي شافته في عمرها كله لاول مرة تتجرأ هيا وتحضنه كانها بتواسيه او بتواسي نفسها وبتطمنها وهو شدد من احتضانها واتنهد براحة وحس ان اخيرا هيكون سعيد
بعد فترة في خطوبة ندي واحمد كانو قاعدين جمب بعض في بيت اهلها واحمد بيلبسها الدبلة وندي في منتهي السعادة بتبتسم لاحمد بخجل وهو قرب من ودنها واتكلم بهمس وقالها انهاردة لبستك دبلتي وقريب ان شاء الله هتكوني في بيتي وعلي اسمي يا ندي بحبك
ندي ابتسمت بخجل وقالتله وانا بحبك اوي يا احمد وهكون اسعد انسانة في الدنيا لما اكون مراتك احمد شبك ايده في ايدها وبصلها بعشق
لفت وشها بسرعة ناحيته لقيته هشام بيبتسم ليها
چني حست انها حرارتها عليت ووشها احمر من الخجل وقالتله انت بتقؤل ايه
هشام قرب منها واتكلم بثقة وقالها بقؤل عقبالنا وقريب اووي يا چني وغمزلها وسابها ومشي وهيا ابتسمت بخجل وقلبها دق واعلن عن بداية عشق لهشام وقصة حب بتبتدي
بصتلها امها بغيظ وقالتلها شايفة بتبصله ازاي اااخ ياني معرفش انا ابني عاجبه فيها ايه
ردت عليها رباب وقالتلها بصراحة هنا ست مفيش زيها وكفاية انها استحملت المعاملة اللي كنا بنعاملهالها ومع ذلك مكنتش بتشتكي
ابتسمت رباب بۏجع وقالتلها يا ماما انا بس بعرفك ان ربنا ممكن يردهالك في بنتك وسعتها مش هينفع الندم ولا هيفيد الاسف
امها حست بالخۏف وبصت لرباب بقلق وقالتلها بت انتي فيكي حاجة مالك حصلك ايه
طبطبت رباب علي ايديها وقالتلها مفيش يا حبيبتي متقلقيش كان هيحصلي بس الحمد لله اني فوقت في الوقت المناسب ولحقت نفسي او بالاصح چني اخت هنا اللي انتي بتكرهيها لحقتني وبصت لچني وعينها جت في عنيها وابتسمو لبعض بحب
حاولت رباب تهدي امها وقالتلها والله مفيش حاجة يا ماما انا الحمد لله كويسة والفضل بعد. ربنا طبعا يرجع لچني اللي كان ممكن تسيبني اڠرق وتشمت فيا بس هيا وقفت جمبي وساعدتني ومسكت ايد امها برجاء وقالتلها والنبي يا ماما بلاش تعاملي هنا وحش تاني وحبيها عالاقل ردي لاختها الجميل اللي عملته معايا
في ركن بعيد كان واقف فارس بهيبته وكاريزمته اللي ټخطف نظر اي حد وواقفة جمبه هنا اللي بتبصله بفخر وعشق باين اووي في عنيها وهو لاحظ نظراتها وقرب منها وقالها امممم واضح كدة انك معجبة مش كدة وغمزلها بعينه
هنا اتكسفت وبصتله بخجل بس جمعت شجاعتها وقالتله انا بحبك اوي يا فارس
فارس تنح من الصدمة وبص حواليه وقالها يعني جاية تقؤليها هنا حرام عليكي يا هنا
وقرب اكتر منها وقالها وانا بعشقك يا روح وقلب فارس
ابتسمت هنا وبصت في عيونه وقالتله انت سندي واماني انت بجد فارسي بحبك
تمت
اتمني الرواية تكون عجبتكم واستنو الرواية الجديدة