رواية فارسي لكاتبتها اسراء إبراهيم
اهلها مينفعش تسيبهم حتي لو باباها مش سوي وبتاع مظاهر
احمد بصلها بحزن وقالها انا مش زعلان منها انا زعلان عشان عاجز مش قادر اعمل حاجة حاسس اني قليل اووي وعشان برضه عارف اني مش هعرف اعيشها في نفس المستوي اللي هيا عايشة فيه وكدة هكون بظلمها لو كملت معايا
امه قامت بلهفة وقالتله بحب لا يا حبيبي هما كانو يطوله ياخدو شاب زيك عالاقل بتشتغل وبتصرف من عرق جبينك ولو هتاخدها يبقي هتعيش معاك علي ظروفك مش بفلوس ابوها
وقطع كلامه رن الجرس قامت چني تفتح
ولقت شاب زي القمر قدامها وده يبقي هشام اخو ندي وندي كمان معاه چني تنحت لوسامته وهو برضه بصلها باعجاب وقطعت نظراتهم هيا لما قالتله حضراتكم عايزين مين
چني هزت راسها وقالتله ايوة احمد. اخويا
هشام فرح وابتسم وقالها ممكن تبلغيه اني عايز اشوفه قوليله هشا
ابتسمت چني لا اراديا وقالتله حاضر وراحت قالت لاحمد اللي اول ما سمع اسم هشام سابها وجري عالباب واتفاجأ بندي معاه كمان وابتسم وبصلها بشوق كبير وسلم علي هشام وقالهم اتفضلو وهو عينه علي ندي
ابو احمد ابتسم وقاله العفو يا بني ابوك احنا عازرينه لانه خاېف علي بنته بس انا ابني راجل وانا مربيه كويس وكان هيحط بنتكو في عنيه
وقال هشام وهو بيوجه نظره لچني اللي اتكسفت من نظراته وحست انه يقصدها
ان شاء الله نبقي اهل قريب بعد اذنكو وسابهم وخرج وندي وراه
......................
زين كان قاعد مع هنا بيتفرجو عالتلفزيون وزين بص لامه وقالها ماما انا بابا فارس وحشني وعايز اشوفه
زين قام وقف بسرعة وقالها موافق يلا انا هنزل وجري بسرعة نزل وهنا اتنهدت وقامت دخلت اوضتها وقعدت علي سريرها وفضلت تفكر في فارس وانها ازاي حبته بالسرعة دي مكنتش متخيلة انها ممكن تحب او قلبها يدق لراجل تاني وكانت مفكرة ان معتز كرها في كل الرجالة وان في نظرها كلهم معتز بس جه فارس واثبتلها بمعاملته ليها ان مش كل الرجالة زي بعض في رجالة بجد وعارفة يعني ايه مسئولية وبيتقو الله في الست اللي معاهم دول اللي يستاهلو اننا نكمل معاهم وقطع تفكيرها صوت برة افتكرته زين رجع طلعت بسرعة بس اټصدمت لما لقت فارس قدامها
بصلها بشوق وقرب منها وقالها بهمس وحشتيني
هنا قلبها دق وحست انها نفسها تترمي في حضنه وتحس بالامان اللي مفتقداه من غيره بس هيا بصتله ومردتش
فارس قرب اكتر وحاوطها بايديه وقالها هنا عشان خاطري اتكلمي قوليلي انك بتحبيني زي ما بحبك متسكتيش كدة
هنا عيطت ووطت راسها وقالتله باڼهيار فارس انت متجوز ومينفعش اخرب بيتك مينفعش انا مش هكون السبب في د
فارس ابتسم وحس بامل ورفع وشها بصباعه وقالها بهدوء يعني هو ده السبب بس عشان انا متجوز لكن انتي بتحبيني صح يا هنا قوليلها الله يخليكي طمني قلبي
هنا بصت في عينه اووي وهزت راسها باه
فارس قلبه اطمن وابتسم وشالها ولف بيها وهيا اتخضت من رد فعله وقالتله فارس نزلني انت بتعمل ايه
فارس لسة شايلها وبيقؤلها انتي عارفة انتي عذبتيني قد ايه كنت خاېف لتكوني مش بتحبيني يا هنا كنت ھموت من غيرك صدقيني
هنا قالتله بلهفة وهيا بتحط. ايدها علي وشه بعد الشړ عليك متقؤلش كدة
فارس نزلها بين ايديه وقالها انا هريحك واقؤلك ان مراتي اللي انتي خاېفة علي مشاعرها لما عرفت اني مش هسافر تاني واني هبدأ من الصفر هنا ومش هتبقي مشهورة هنا زي برة لقيتها سايبالي جواب اني اطلقها وسافرت
هنا شهقت وحطت ايدها علي