رواية فارسي لكاتبتها اسراء إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 24 صفحات
رواية فارسي كامله جميع الفصول بقلم اسراء إبراهيم
البارت الاول
كانت قاعدة علي الكنبة في الصالون وخاېفة جدا وعمالة تفرك ايديها في بعض من التوتر وبتدعي ان الموضوع يعدي علي خير وبتفكر في نفسها واللي هيعمله معتز جوزها المرادي فيها بس ده كان ڠصب عنها قطع تفكيرها فتح الباب ودخول معتز عليها وهو باين علي وشه الڠضب وكان شكله ميبشرش بخير رزع باب الشقة وراه جامد وهيا اول ما سمعت باب الشقة بيتبهد قلبها اتقبض وقامت وقفت بسرعة من الخۏف واول ما قرب عليها خطوة رجعت هيا لورا خطوة وقالتله پخوف وهيا بترفع ايديها قدام وشها من الخۏف
مفكرة انك بتستغفليني يا هنا كام مرة قولتلك كلمة امي تسمع واياكي تقفي قصادها هه وكمان بتعلي صوتك عليها وهبد دماغها في الحيطة فوقعت هنا عالارض وهيا ماسكة دماغها من الۏجع وبتعيط پقهرة لانها كانت عارفة انه هيعمل فيها كدة عارفة عشان دي مش اول مرة ېهينها كدة والسبب انها ملهاش ضهر يقف لها ويدافع عنها للاسف اهلها مش بيفكرو غير في كلام الناس وبس نزل معتز في مستواها وهيا وقاعدة في الارض وقالها وهو بيشيل شعرها من علي وشها بهدوء مخيف
بالله عليك يا معتز ارحمني كفاية انا اسفة مش هخرج تاني لو سمحت سيبني بقي زعق معتز فيها وهو بيقومها وماسك شعرها في ايده
فاقت من سرحانها علي صوت واحدة بتقؤلها البقاء لله يا حبيبتي ربنا يصبرك
بصتلها هنا بجمود ورجعت بصت للناس اللي حواليها االي كانو بيعزو في جوزها معتز وشايفة امه واخته اللي بيعيطو عليه پقهر بس هيا لا كانت قاعدة جامدة مفيش دمعة نزلت من عنيها كل اللي في بالها بس ان ربنا رحمها من الانسان ده ربنا هو اللي وقف جمبها وسندها وبعده عنها ورحمها من اذيته قامت هنا بهدوء وخرجت تحت نظرات حماتها اللي كانت بتبصلها بغيظ واخت جوزها رباب اللي برضه كانت بتبصلها بكره وحقد...
ودخلت اوضتها وقعدت عالسرير وغمضت عنيها واتنهدت جامد كانها بترمي حمل سنين وراها وقعدت تفكر في حياتها وفي اللي جاي وكشرت اول ما افتكرت حماتها لانها عارفة انها مش هتسيبها تمشي بسهولة عشان لو هيا مشيت هتاخد زين ابنها معاها وهيا لا يمكن تسيبه لانه الحاجة اللي باقية من ريحة معتز جوزها وعارفة انها هتخش في مشاكل مع امه بسببه غمضت عنيها بتعب ودمعة نزلت علي خدها بمرارة......
فارس حبيبي هتفضل كدة كتير انت عارف ان ده قضاء وقدر وانت من يوم ما عرفت خبر ۏفاة اخوك وانت مبقتش زي الاول وعلطول مضايق
رفع فارس وشه وبصلها بحزن وقالها
معتز ده مش اخويا ده ابني يا سيلا اينعم انا سافرت وهو كان لسة في الجامعة بس انا اللي ربيته لحد ما بقي شاب وبعدها سافرت اينعم عشت سنين هنا بس كنت بعرف اخبارهم علطول هو ورباب اختي وامي وفرحت لما عرفت انه اتجوز وكان نفسي اكون موجود بس للاسف مقدرتش انزل عشان شغلي والمستشفي قام وراح ناحية الشباك وكمل كلامه وهو مديها ضهره وقالها بكسرة
قامت سيلا وحضنته من ضهره بحب وقالتله
خلاص بيبي متزعلش انت وقفت شغلك هنا فترة وان شاء الله هتروح وتشوف مامتك واختك وتطمن عليهم وتبقي وسطهم وكملت كلامها بتوتر بس بليز فارس عايزاك توعدني اننا هناك نرجع تاني هنا في اقرب وقت
لف فارس وباس راسها وقالها بحب
حاضر حبيبتي هرجعك تاني هنا بس انا مش هقدر يا سيلا اسيبهم لوحدهم دلوقتي لازم اكون جمبهم ومتقلقيش انا ان شاء الله متأكد ان انتي هتبقي مبسوطة معاهم
بعدت سيلا عن حضنه وبصتله بتوتر وقالتله طيب يلا بقي تعالي نتغدي عشان انت مش كلت حاجة من الصبح
حاوطها بايديه وهو رايح ناحية