الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فارسي لكاتبتها اسراء إبراهيم

انت في الصفحة 16 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

فيروز وهو ابتسم وقالها انهم شبه بعض ياااه لسة ابتسامته في خيالها قد ايه هو لما بيكون قريب منها بتحس بالامان وده شعور محستوش من سنين طويلة لمجرد انه بيكون معاها في مكان واحد بتكون سعيدة ويكفي انه بيحاول يمنع اختلاطها بامه عشان مش تضايقها اه مقالهاش صريحة بس هيا حسيتها وفاقت علي صوته وهو قاعد جمبيها وبيقؤلها........يتبع
تفاعل جامد عشان البارت الثامن ينزل بسرعة 
رأيكم في البارت يهمني جدا
فارسي
بقلمي_اسراء_ابراهيم
الفصل الثامن من هنا
ت الثامن
فارس انت جيت امتي محستش بيك
فارس ابتسم وقالها من ساعت ما انتي كنتي سرحانة وقرب منها وقالها قوليلي كنتي بتفكري في مين اعترفي
هنا فهمت غلط وكشرت وقالتله بضيق يعني ايه كنت بفكر في مين انا والله مش بفكر في حد انا بس كنت سرحانة في حياتي وفارس قاطعها بسرعة وقالها اهدي اهدي انا مقصدش اللي فهمتيه والله يا هنا انا كنت بهزر ولو ضايقتك فانا اسف حقك عليا
هنا بصتله وابتسمت علي كلامه وفرحت انه خاېف علي زعلها اووي كدة وكمان بيتأسفلها
وقالتله بابتسامه خلاص يا فارس انا اللي اسفة اني فهمت غلط بس اعذرني انا دايما كنت بتفهم غلط
فارس بصلها بحزن وفهم انها تقصد معتز اخوه واضايق انها لسة بتفكر فيه وفي اللحظة دي حس انه غيران اووي وحس انه عايز يقرب منها اكتر ويكسر الحاجز اللي بينهم فقالها هنا ممكن اسألك سؤال
هنا ابتسمت وهزت راسها باه وقالتله طبعا يا فارس اتفضل
فارس سألها بتردد هو يعني انتي كنتي بتحبي معتز
هنا كشرت لما جت سيرت معتز وبصت لفارس بحزن وقالتله بلاش يا فارس لو سمحت نتكلم عن معتز لاني مش عايزة صورته تبقي وحشة عندك لانكم اخوات وحاولت تغير الموضوع وقامت وقالتله انا عملت الغدا هتتغدا معانا ولا هتتغدي تحت
ابتسم وفهم انها بتغير الموضوع وقالها بضحك انتي مش عاملة حسابي عالغدا ولا ايه وعايزاني اتغدي تحت
ضحكت بصوت وقالتله ثواني ويكون الاكل جاهز وجريت عالمطبخ تحضر الغدا
وفارس ابتسم ومسح علي شعره بسعادة وهو من جواه فرحان جدا انه معاها وحاسس انه اتعلق بيها اووي وانها بقت مهمة في حياته وقطع افكاره صوت حاجة هبدت وصوت هنا وهيا بتصرخ قام بسرعة وډخلها المطبخ ولقاها ماسكة ايدها وبتعيط والحلة واقعة في الارض
قرب منها بلهفة وقالها هنا انتي كويسة ايه اللي حصل
هنا قالتله بدموع وخوف وهيا ماسكة ايدها انا كنت جاية اشيل الحلة احطها عالترابيزة لسعتني في ايدي جامد ووقعت عالارض وادلقت ڠصب عني انا ااسفة اووي
قالها فارس بقلق عليها وهو بيمسك ايديها وبيشوفها خلاص اهدي مفيش حاجة وريني ايدك وبص علي ايدها لقاها ملتهبة قالها وهو بيقومها تعالي معايا قامت معاه وخدها الصالة وقعدها عالكرسي وراح جاب مرهم وجه بسرعة وقعد جمبها وكان قريب منها اوي وهو بيحطلها مرهم علي ايدها وهيا بقت تبصله وهو بيحطلها المرهم ومستغربة طريقته وخوفه عليها ومعاملته ليها بالرقة دي وحست ان قلبها بيدق واول مرة قلبها يدق وكانت سامعة صوت دقات قلبها وهو لامس ايديها دي اول مرة يبقي قريب منها اووي كدة واتأكدت ان شعورها ناحيته حب ايوة هيا حبت فارس واتعلقت بيه وفارس لاحظ انها بتبصله رفع عينه وجت في عنيها وابتسم ابتسامة خطفت قلب هنا وخلاها اتوترت وشدت ايدها منه وقامت بسرعة وهيا بتقؤله متشكرة اووي يا فارس انا هروح اعمل اكل غيره بسرعة ولسة هتمشي قاطعها فارس وهو بيقؤلها هنا متعمليش اكل عشان ايدك انا هطلب دليفري وهيا بصتله بامتنان وقالتله بجد متشكرة علي كل اللي بتعمله معايا يا فارس انا وابني وانا عارفة اننا حمل عليك بجد بعتذر منك
فارس قام وقف قدامها وقالها بنبرة حزن وعتاب انتي شايفة اني بعمل كدة من باب الواجب او اني مجبر علي كدة يا هنا
وبص في عينها اووي وكمل كلامه وقالها انا مش هنكر اني لما اتجوزتك كان عشان بس ابن اخويا ميترباش بعيد عننا ويفضل هنا بس بعد ما شوفتك وعرفت قد ايه انتي نقية وطيبة وانك زي ما انتي جميلة من برة جميلة برضه من جواكي لقيت نفسي اتشددتلك وحسيت اني نفسي اقرب منك اكتر واعرفك اكتر و.. هنا اتوترت من كلامه اللي خلي قلبها يدق جامد وقاطعته فارس اانا لازم وقبل ما تكمل كلامها كان صحي زين وقام بلهفة وهو بتنطط اول ما شاف فارس وقال بابا فااارس هيييه انت جيت امتي فارس راح وشاله وحضنه وقاله زينو عامل ايه يا بطل وكل ده نوم انا مستنيك تصحي من بدري
زعل وكشر زين وقاله طيب مش صحتني ليه لو كنت قولتلي قوم يا زين كنت قومت علطول
هنا كانت بتابعهم بابتسامه واتنهدت بارتياح وحمدت ربنا ان زين انقذها من الموقف لانها مكنتش عارفة تتصرف وتقؤل ايه لفارس وفي نفس الوقت كانت فرحانة بكلامه اووي وللحظة
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 24 صفحات