رواية فارسي لكاتبتها اسراء إبراهيم
الحقيقة وبص في عنيها اوووي وكمل كلامه وقالها اني بحبك وعايز اتجوزك وتبقي مراتي
ندي ايديها اترعشت وقلبها دق جامد وحست ان الدنيا حر جدا وكانت مكسوفة اووي وكمان فرحانة وبصت في الارض وسمعته بيقؤلها
ندي مردتيش عليا يعني ندي رجعت بصتله وقالتله بخجل اقؤل ايه يا احمد
احمد قالها بتوهان وهو مركز في عنيها تقؤليلي حقيقة مشاعرك ناحيتي وكمل بزعل وقالها ولا ده حب من طرف واحد وانتي مش بتحبيني زي ما ب قطعت كلامه وهيا بتقؤله بلهفة لا والله انا كمان زيك بالظبط واستنبهت للي قالتله واتكسفت ودورت وشها وبصت بعيد عنه واحمد ضحك جامد علي صراحتها وشكلها وهيا محرجة كدة وقالها وهو بيغمز بعينه والله انا قلبي كان حاسس
ابتسمت ندي بحب وقالتله انا هعيش معاك في المكان اللي انت عايش فيه يا احمد طالما معاك اكيد هكون مبسوطة
......................
كانت لسة هنا قاعدة حالا بعد يوم طويل كله ترويق ومسح وعمايل اكل وهيا كانت عارفة ان حماتها هتخترع ليها اي حاجة عشان متقعدش وبصت لحماتها بحزن وهيا قاعدة جمب بنتها وسيلا مرات فارس وبتعاملها احسن معاملة وكانت حاسة بالقهر وهيا بتبص لنفسها ولهدومها اللي اتبهدلت من عمايل الشقة والاكل وبعد شوية دخل فارس بعد يوم طويل كله لعب مع زين وكان زين مبسوط جدا ومعاه لعب كتير واول ما شاف هنا امه جري عليها وحضنها وهيا حضنته بحب وقالتله وحشتني اوووي يا زين بقي كدة تغيب كل ده عني ايه مش وحشتك
هنا بصتله وابتسمت وقالتله ولا يهمك يا فارس المهم انكم اتبسطو قاطعها زين وهو بيتنطط وبيقؤلها اتبسطنا خالص يا ماما
وامه واخته اول ما شافوها عملت كدة بصو لبعض پصدمة واستغربو
وبقت امه تقؤل في سرها ايه البجاحة دي ولوت وشها
وهنا عملت نفسها مش اخدت بالها بس من جواها حاسة انها مضايقة مش عارفة ليه فقامت ومسكت ايد زين وقالت لفارس انا هطلع بعد اذنك يا فارس ممكن
بصتلها هنا بحزن وهيا مش مصډومة لانها اخدت علي كدة ومش اول مرة تعملها كانت بتعمل كدة قدام معتز وهو كان اول ما يسمع امه بتقؤل كدة يقوم يضربها وحتي ميستناش اما يطلعو فوق بس هنا كل اللي عملته انها بصت لفارس پخوف من رد فعله بس اتفاجأت بيه وهو بيقؤل لامه
هنا بصتله پصدمة لانها مكنتش متوقعة انه يعمل كدة وفارس كبر في نظرها جدا ابتسمت وبصتله وشكرته بعنيها وخدت زين وطلعت وامه قاعدة هتتجنن وكانت متغاظة هيا ورباب وسيلا اللي قاعدة ومركزة علي فارس وبتحاول تعرف مخبي ايه
اما فارس اتنهد بتعب وحط وشه بين ايديه بتوتر لانه اكتشف حاجة جديدة وهيا كمان معاملة امه القاسېة لهنا وخصوصا ان باين علي هدومها المتبهدلة انها كانت بتشتغل ومش قاعدة زي ما امه قالت وبقي مصډوم ومتوقع حيات هنا كانت ازاي بين امه واخوه
.........................
عدي كام يوم وكانت هنا قاعدة في الصالون وزين نايم جمبها عالكنبة وكانت سرحانة في فارس وانها حاسة انه مختلف ومعاملته ليها عاجباها جدا حاسة انها مبسوطة لما بتكون شايفاه واستغربت اسلوبه معاها اللي مخليها بدأت تتعلق بيه وافتكرت تاني يوم الخروجة مع زين لما جالها وقالها اجهزي عشان هوديكي انتي وزين تقضو اليوم كله مع اهلك وان دي اول مرة تحصل من سنة وافتكرت لما كانه في العربية سوا وهو قالها انه بيحب يسمع فيروز وسألها هيا بتحب تسمع مين وقالتله برضه