رواية فارسي لكاتبتها اسراء إبراهيم
اتمنت انه يكون بيحبها بس نفضت الفكرة من دماغها وقالت في عقلها ده متجوز يا هنا وبيحب مراته ايه عايزة تبقي خطافة رجالة وجايز شعورك ناحيته ده مش حب جايز اعجاب بس احتياج للامان اللي اتحرمتي منه هو بس عاجبك خوفه عليكي اهتمامه بيكي بس مش حب مينفعش يا هنا مينفعش فوووقي قبل ما يحصل حاجة تفوقك ڠصب عنك وانتبهت علي صوت فارس وهو بيكلم في الفون وبيطلبلهم اكل وقامت ودخلت اوضتها بهدوء
اهلا يا رورو نورتي بيتك يا قمر قالها عصام لرباب اول ما دخلت من باب الشقة اللي بيتقابلو فيها
رباب بصتله يقرف ووقفت قدامه وقالتله انا مجتش خوف منك علي فكرة انا جيت اصفي حسابي معاك
ضحك معتز بصوته كله وقالها تصدقي خوفتيني ومرة واحدة قام وقرب منها وهو بيبتسم وفاجئة مسك شعرها جامد وقالها بصي يا بت انتي انا مبحبش الرغي الكتير انتي تعملي اللي اقؤلك عليه والا هتلاقي صورك عند اخوكي وامك وابقي وريني بقي هتعملي ايه
اټصدمت رباب وقعدت عالارض پصدمة من كلامه وعنيها دمعت ورجعت بصتله وقالتله بحزن انت عملت فيا ليه كدة اشمعني انا
قامت رباب وهيا بتمسح دموعها بضهر ايديها پعنف وبصتله بقرف وسابته ومشيت وهيا مستحقرة نفسها وحاسة ان علاقتها بعصام كانت زي القلم اللي نزل علي وشها فوقها وعرفها حقيقة نفسها واول ما خرجت من العمارة اټصدمت اول ما لقت لقت چني في وشها
كان فارس داخل شقته ونادي علي سيلا ملقهاش استغرب ودور في الشقة وملقاهاش ولسة خارج من القوضة لقاها بتفتح باب الشقة وداخلة بصلها پغضب وقالها انتي كنتي فين يا سيلا
سيلا بصتله ببرود وحطت شنطتها عالترابيزة وقعدت وردت عليه اخيرا وقالتله كنت بعمل شوبنج يا فارس في حاجة
فارس اتعصب وقالها وانتي ازاي تخرجي من غير ما تقؤليلي ايه مليش لازمة انا ولا مش راجل
نفخت سيلا وقامت پغضب وقالتله وحضرتك فاضيلي انت مشغول بالسنيورة مراتك التانية وابنها ومقضيها فسح وخروجات ياما في المستشفي وبترجعلي بليل عالنوم مش كدة يا فارس
فارس قرب منها وقالها اولا حتي ده ميديكيش الحق انك تخرجي من غير اذني يا هانم ثانيا اللي بتتكلمي عليه ده ابن اخويا وملوش حد وانا بدال ابوه وبدل ما تقربي منه ونحاول كلنا نحسسه انه مش وحيد ومعاه لا قاعدة بتقؤلي كلام ملوش لازمة
ضحكت سيلا بسخرية وقالتله لا ما حضرتك قايم بالواجب وزيادة مع الولد وامه بصراحة
فارس حذرها وقالها وهو بيشاور بصباعه سيلاااا الزمي حدودك انا فهمتك الوضع من الاول يعني مضحكتش عليكي ثم تعالي هنا وانتي اصلا من امتي كان فارق معاكي ده انا حتي يوم كتب كتابي حضرتك كنتي عادي قاعدة بتضحكي وتهزي مع صحباتك دلوقتي بقيت انا مهم بالنسبالك
سيلا