روايه عملالي روشه لكاتبتها ساره مجدي
وسادتها و ڠرقت فى نوم عميق
و فى اعماق ذلك النوم كان حلمها الجديد
كانت تقود تروسكل و بيدها مفتاح انابيب ټضرب به على جانب احدى الانابيب و هاى تنادى بصوت عالى
انااااااابييييييب . اناااااابيب
و ټضرب من جديد فوق الانبوبه حين خرج من احدى النوافذ شاب وسيم و هو يقول
يا بتاعه الانابيب عايز واحده
من عنيا يا هندسه
و ترجلت من فوق التروسكل و حملت الانبوبه فوق كتفها و صعدت اليه
لتتورد وجنتيه بخجل و قفز فى الهواء و هو يضحك ثم وضع يديه فوق فمه بخجل البكر فى خضرها
ركبت الانبوبه يا عسل و الحساب خمسين ولامواخذه
ثوانى
و دلف الى الداخل و احضر المال و عاد ليعطيه لها لتقول و هو ترفع حاجبيها بتتابع
الحلو عايش لوحده و لا ايه
ليقول بخجل
لا ماما نايمه جوه تعبانه
و الحلو اسمه ايه
قالها مالك بخجل لتقول من جديد
و الحلو مرتبط
ليخفى وجهه بكفيه بخجل و هز راسه بلا لتقول هى بابتسامه واسعه
اللهم صل على النبى قول للست الوالده انى هاجى النهارده بعد العشاء اشرب معاها الشاى
لتغادر و اغلق هو الباب و بدء فى القفز فى الهواء بسعاده ثم دلف الى غرفه والدته و اخبرها لتشعر بالسعاده و كادت ان تزغرد لكنه طلب منها الانتظار حتى تحضر فى المساء و يتم الامر فالرجل ماذا يكون سوا سمعه و اذا علمت الناس ان هناك فتاه تقدمت لخطبته و عادت فى كلامها سيظنوا به الظنون
مساء الورد يا ست ام مالك
رحبت بها و جلسا الاثنان و بدأو فى الاتفاق على كل شىء و خرج مالك بعد ان نادته والدته ينظر ارضا لتقول سياده بفخر
لتبتسم الام بسعاده و هى تقول
يبقا نقرا الفاتحه و الفرح الخميس الجاى
و رفعت يدها على فمها واطلقت الزغاريد
ازيكم انتو بتبصوا فين ارفعوا راسكوا لفوق فوق كمان ايوه هنا مكانى المفضل فوق سطوح مبنى المستشفى انتوا نسيتوا و لا ايه
طبعا هتقولوا انت ايه اللى جابك هنا دلوقتى و مروحتش البيت ليه الحقيقه يا جماعه انا فرحان عايز اضحك مهموم عايز ابكى الله يرحمك يا حليم و لما ببقا فى الحاله دى بكون محتاج اقعد على السطوح
اخذت نفس عميق بملل اكبر
سامعك ياللى بتقولى ما تقعد على سطوح عمارتك للاسف البواب على طول قافل السطوح و لما طلبت منه المفتاح رفض و كأنه صاحب العماره فمعنديش غير سطوح المستشفى
عارفين انا بحب الهدوء و الصمت ده يمكن لانى عايش فيه طول عمرى مش بسمع فى البيت غير نونوه سيده و هنا محدش بيتكلم معايا غير طبعا دكتور عبد العظيم و انتوا شوفتوا بيتكلم معايا ازاى
اخذت نفس عميق و عدت الى الصمت من جديد و سرحت بخيالى قليلا و انا افكر فيها و فى ذلك اليوم الذى سيجمعنا سويا بيت واحد و سيكون قريبا جدا و انا موقن من هذا
قررت العوده الى البيت فانا بحاجه الى الراحه و ايضا التفكير بعمق فى خطه التعامل معها
و لكن عبد الجبار اعترض طريقه و انا على وشك نزول السلم و نظره عينيه تحمل الكثير من الشړ و اسنانه تصدر صوت مزعج ذكرنى بذلك الصوت الذى صدر من قبل ان يلتهم فخذ فتحى و ذلك وحده كافى ان يجعلنى اشعر بالخۏف لكن انا دكتور مالك لا اخاڤ ابدا
هو بيعمل كده ليه بييصلى كده ليه هو بيقرب منى كده
و بدا فى الركض خلفى و انا اركض امامه و انا اصړخ عل احد ينقذنى منه فانا لا اريد الاستغناء عن فخذى فانا بحاجه اليه فى زواجى من سياده و بعد اكثر من خمس و عشرون لفه بطول سطوح مبنى