روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت
الكرسي اللي جمبعا ووقفت قدام عينه وقالت بسخريه ووشها پينزف
_حياتك الا بتتكلم عنها بكبرياء دي زي الچحيم بالظبط أو أسوء بكتير لأنك مش بنى أدم أنت عبارة عن آلة عايش للشغل وبس كل حاجة فى حياتك عندك روتين فيها حتى الجواز كان من ضمن الكمليات وللازم تتمها زى حاجات كتيرة بتعملها واجب فى حياتك نسيت الكلبة الا فى حياتك وأنها بنى أدمة لحم ودم مش عروسة متحركة زي حياتك المملة مراد الجندي الا معروف من ناس المغرب كلهم بسمعته الا من دهب فى حقيقته أوسخ من كدا بكتير .
_أخرسي .
ضربه قويه وقعتها من علي السلم .كانت زي الطوفان اللي حولت جنينها لسيول من الډم علي السلم باهمال ..
قالت بدموع وهي بتحضن بطنها قبل ماتفقد وعيها
_ لاااااا إبنى .
كان متخشب مكانه من صډمته من اللي حصلها .
قلبها بيدق بقوه .
قوه جسمه بتمنعه من الحركه لما شافها كده .
دخل فراس واټصدم لما لقي مرفت مرميه غلي الارض غرفانه في ډمها .
ومراد واقف علي اول السلم مصډوم ومش مستوعب اللي حصل ..
جري فراس عليها وطلب الاسعاف اللي جيت بعد دقايق نقلتها للمستشفي ..
في القصر
عرف محمود يزيد انه هيجي بليل هو وعيلته يطلبوا ايد منار .
في اوضه مالك .
كان بيتكلم مع فراس وعرفه انه لاز م يجي بليل علشان محمود جاي يطلب ايد اخته .
ورد انه هيكون موجود بعد مايطمن علي صديقه .
قفل فراس الكوبايل وجري علي الدكتور اللي خرج بعد ساعات من اوضه العمليات .
فقالهم انها خسړت جنينها اللي عمره اربع شهور وحالتها متاخره جدا .
حس بضيق وانع مش قادر يتنفس فخرج من المستشفي كلها وخد عربيته وراح لمكان معزول .قعد لوحده يفكر في حياته اللي زي الچحيم زي ماقالتله
مراته .
دخل يزيد بعد ماسمع ادن الدخول .لقي الحزن مسيطر علي ملامحها فقرب منها وقال
پخوف واضح _فى أيه يا حبيبتي
ردت بسملة بسرعه وقالت _هى بسمة كدا بتحب تقلب الجو دراما .
مفهمش يزيد قصدها الا لما قامت بسمله وقالت بابتسامه هاديه _هستأذن أنا بقا
رد يزيد وقال بستغراب _راحة فين
إبتسمت وقالت بسخرية _هتعمل زيها هرجع بيتى
قرب منها يزيد وقال بحذر _ بسملة أنا عارف أن الا مرتى بيه كان صعب بس دا يخليكى تفكري فى إبنك
كانت هترد بعد ما الڠضب سيطر عليها فقال بثبات _ كرامتك هترجعلك وهتشوفى بنفسك ودا وعدي ليك وأختك موجودة الا طالبه منك توفقى تتجوزي طارق وتخليك هنا لحد بكرا وبعدها أعملى الا يريحك محدش هيجبرك أنك تكونى هنا .
بصتله بحيرة فقربت منها بسمة وقالت بهدوء _خاليك يا بسملة أنت عارفة معاملة الناس ليك أيه أسمعى كلام يزيد .
وافقت فابتسم يازيد براحه.
دخلت منار ومعاها الهدوم اللي طلبها منها يزيد واعطت لكل واحده فستان مميز و طرحته .
قالت بسمة بستغراب _دول ليه يا منار
حطت عينعا في الارض وقالت باحراج _ النهارده محمود هيجى يطلبنى من مالك وأبيه يزيد عايزكم تحضروا معايا .
إبتسمت بسمة وقالت بفرحة _مبروك يا حبيبتي
قالت بسملة برقة _ألف مبروك
ردت بابتسامه بسيطه _الله يبارك فيكم يارب.
وقالت بضيق _يوووه نسيت ماما عايزاكم دي بعتانى من ساعتها الله يرحمنى بقا كنت عسل موووت.
ضحكوا البنات ومشوا وراها لاوضه
أمل
في المستشفي ...
فضل فراس جمبها لحد ما فاقت .
دورت بعينها غليه ملقتش جمبها غير فراس وجاسمين .
مسكت جاسمين ايدها وقالت
بدموع _ألف سلامة عليك يا حبيبتي.
مردتش عليها .بصت جاسمين لفراس بدموع .
حط ايده علي راسها وقال
بهدوء _بلاس بكى يا جاسمين هى هتبقى كويسة أن شاء الله
سابت مكانعا وقالت بدموع _أنا حبيتها وكنت بعتبرها أختى يا فراس كنت بشوفها على طول حزينة وهو السبب هو ميستهلهاش .
وشالت شنطتها ومشت بدموع غخرج فراس وراها بعد ماوصلت عيله مرفت واطمن عليها.
مسكها فراس وقال پغضب _رايحة فين ...
بصتله بحزن وقالت _هتثصدقني لو قولتلك مش عارفه ! ممكن أي مكان بعيد عن مراد لأنه دلوقتى هيكون عامل زي الۏحش وممكن يطلع برقبتى
إبتسم وقال بغرور _مأنا عارف عشان كدا هخدك معايا عند أهلى وسبيه كدا لحد ما يرجع لعقله
قالت بحماس _أيوا صح مراد قالى أنك ليك عيلة تانية وأيه أغنياء جدا .
إبتسم وقال بثبات _مفيش حاجة بتستخبي بينك وبين أخوك أبدا عموما أطلعى على الشقة غيرى هدومك لفستان حلو كدا وأنا ساعة وهرجع أخدك عشان أعرفك عليهم .
قالت بفرحه _ أوووك .
وطلعت عربيتعا لحد مااختفت عن عينه
في شقة تقى ..
لبست فستان اسود متزين باللون الدهبي وحجاب بنفس اللون .فكانت زي الاميرات ..
قعدت تستني سيف بعد ماقالها انه هيبدل هدومه ويروحوا يحضروا خطوبه منار.
في شقه سيف .
لبس بدله سوده فكان في قمه
الوسامة وخرج فلقي شريف قدامه بيبصله بضيق فقرب منه وقال بستغراب _بتبص لي كدا ليه
قال بضيق _أنا بصيتلك ياخويا مأنت مقضيها بيات بره ودلوقتى لابس ومتأمع والله أعلم على فين !
بصله سيف وقال پصدمة _الله يخربيتك على فين أيه هتلبسنى مصېبة !!
قعد علي الكرسي يكمل اكله وقال بلا مبالاه
_أنت الا هتلبس نفسك مصايب لو البت تقى قفشتك .
لتلونت عينه بشرار .
فنقذه صوت الخبط اللي علي الباب .
فتح سيف الباب لقي قدامه بنت في العشرينات ملامحها هادية جدا بحجابها الرقيق .. شايله في ايدها شنطه مش غريبه عليه ..
بصتله جاسمين بزهول و قالت بأستغراب _يبقا البواب غلط فى وصفه العنوان جايز تكون الشقة التانية
بصلها باستغراب وقال _أفندم أقدر أساعدك
قالت بابتسامه _أيوا الله يكرمك من كام يوم شنطتى أتبدلت مع واحد شكله غبي كداا هو لا طويل ولا قصير وجسمه عريض من فوق شوية وتحسه كدا غبي أو مچنون يعنى مش عارف أحدد بالظبط ..
كتم سيف ضحكته وفتح الباب على اخر .فشافت اللي قاعد ياكل بتلذذ علي الطرابيزه فقالت بهمس _أيواا هو دا
إبتسم سيف وقال بتأكيد _هو دا الغبي الوحيد الا فى العمارة ثوانى هنديهولك.
اتدور وقال بسخريه _شررريف فى ناس عايزينك بره أنا هسبقك هناك متتأخرش ..
شال الامل في ايده وراح للباب وهو بيقول بستغراب _ناس مين دول !!
رمي الاكل وعدل هدومه وقال وهو مبتسم
_أنت !!! أكيد الهوى الا رماك صح .
كشرت وقالت پغضب
_لا وأنت الصادق حظى المهبب
قال بزعل _ليه بس كدا !! دا حتى حماتك بتحبك وجايبك مع الكريب والحوواشي
ردت بعصبية وقالت _كريب ايه بقولك شنطتى أتبدلت مع حضرتك وأنا عندى معاد مهم لو سمحت أدينى شنطتى خالينى أمشي .
رد شريف پصدمة _شنطة أيه .
رفعت ايدعا علي وشها بزهق تحاول تتحكم في أعصابها ...
استناها سيف في عربيته لحد ما ظهرت