الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 39 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


بيلم حاجته 
_الشخص دا أجن منك ومنى يعنى توقع كلامه دا يتنفذ حرفيا ..على ما اعتقد أنه بينكم شغل 
رد مالك وقال باستغراي _أسمه أيه 
زرر فراس قميصه وقال بهدوء _مراد الجندى 
قال مالك بعد تفكير في الاسم _دا صديق ليزيد لكن أنا مقبلتوش قبل كدا وبعدين مدام صاحبك مچنون كدا بتصاحبه ليه 
غمز له بعينه وقال بمكر _الجنان واحد يا برنس 

ضيق عينه وقال پغضب _متأكد أنك كنت عايش فى المغرب يالا 
ضحك فراس وقال _اما أرجع هحكيلك قصة حياتى أنا ساكن فى نفس عمارة سيف على فكرة 
رد مالك بشك _مقصود صح 
إبتسم فراس وقال بتأييد _دماغك دي سم لما أرجع هحكيلك سلام 
إبتسم مالك وقال بثبات _مع السلامة ..
ومشي فراس قبل ما صديقه ينفذ اللي قاله ...
في مكان بعيد .
كانت قعده في بلاكوتنتها بحزن مدفون .
وقلب مجروح من عاشق قاسې .وجواز مقيد مش مهتم بيعا ولا بمشاعر الحب نحيته .
كانت بالنسبه له صفقه حقيره مايعرفش الحب ولا يعرف اي هو
كل اللي يعرفه هو شغله حتي لو كان جوازه منها من كمليات شغله .
اضطرت تهرب من عرينه المړيض .
وجواها بتهواه وبتعشق تفاصيله حتي لو جواها حته منه .
دخلت الخادمة وقال وفي ايدها الموبايل _والدة حضرتك يا مرفت هانم 
خدت منها الموبايل .
وخرحت فرفعت صاحبه العين الزرقا الموبايل علي ودنها فسمعت صوت والدتها وهي بتقولها 
.مراد فى مصر يا مرفت لو وصل لك مش هيرحمك رسالة كانت كفيله تخلي قلبها يقف من الخۏف .
عملت المستخيل غلشان تهرب من مراد الجندي...
_______________
١٢١١ ٣٠٠ م Dina الفصل_الثالث_عشر
دخل فراس شقته وهو شقيته وهو بيدور عليه بلهفة .... جيت عينه عليه هو قاعد في البلاكونه بثبات ..
رمي جاكيته علي الكنبه ودخل بسرعه قال بابتسامه هاديه_منور يا جندي 
رد مراد بسخريه وقال _لا مهو كفايا نور شقتك يا خفيف 
ضحك فراس وقال _يابنى الشقة دى تمويه وبعدين أنت مزهقتش من جو القصور دا !
رفع عينه أمامه قدامه وقال بتأكيد _دا روتين حياتى ومستحيل يتغير .
رد فراس بملل وقال _عارف وهيجرالي حاجة بسبب دماغك الناشفة دي !! وبعدين أنت مش قولت هتنزل مصر بعد أسبوعين !
مردش رفضل زي ما هو باصص قدامع لحد ماجتله رساله من واحد من رجالته بيعرفه انه عرف مكان مراته ..
رد مراد وقال بملامح ثابته _أبعتلى الموقع وخاليك تحت البيت متتحركش لحد ما أجيلك .
وقفل الباب وخرج بسرعه فشده فراس وقال بستغراب _فى أيه يا مراد 
شد ايده وقال بملامح مش مبشره بالخير _جيه الوقت عشان تعرف هى متجوزة مين 
ضيق فراس عينه وقال بتحذير _ناوي على أيه  
شد مفاتيح عربيه وخرج وراح وراه فراس
في قصر نعمان ...
وخصوصا في اوضه طارق .
صحي سيف علي صوت موبايله فرد بنوم وقال _ألو 
رد شريف بعصبيه _أنت فين 
قام من مكانه وقال بضيق _خير على الصبح !
كدا يا سيفو قلقان عليك يا جدع 
_قلقان عليا !...ولا مش لقى حد يعملك الأكل 
يااه دايما قفشنى كدا دا حتى البت تقى دخلت تعمل الأكل وياريتها ما دخلت خالت المطبخ عبارة عن لوحة فنية من الفحم الأسود الطبيعى يعنى شوية والشرطة هتيجى تقولك أكتشاف ثروة طبيعة مصرية بشقة سيف ال...
قطع كلامه لما قفل في وشه وعو بيقول بضيق
_حيوان ..
ورمي الموبايل علي السرير ودخل حمام الاوضه علشان يخرج ...
في اوضه شاهندة 
قالت پصدمة _يعنى أيه 
ضحكت منار وقالت بسخرية _يعنى زي ما سمعتى كدا الشاب الا أنقذك من الناس دول هو نفسه أخويا وإبن عمك .
صډمه سيطرت عليها بس حست جواها بفرحه سببها مجهول مكنتش عارفه احساسها نحيته كان بسبب القرابه ولا فعلا هي معجبه بيه 
في اوضه يزيد .
فضل اللحتين يتكاموا للصبح وحكتلها بسمله اللي سمعته من نوال.
قالت بسمة پغضب _مش معقول لسه فى ناس بالحقد دا !
ردت بسمله وقالت بضيق_لا فى أنا فعلا كنت ھموت على أيد الحيوانة دي ولو كنت سمعت كلامها وخلصت عليه كان زمانى مېتة دلوقتى لأنه هو الا أنقذنى .
قالت كلمتهاالأخيرة بأرتباك ولسان تقيل .
مسكت بسمه ايدها وقالت بهدوء _وبعد أما عرفتى أن الا حصل دا كان ڠصب عنه 
اتنهدت بالم وهي بتفتكر اللي حصلها فقالت بعد مده _بصي يا بسمة مش هقدر أقولك أنى ممكن أسامحه ولا أنى فرحت لما عرفت أنه برئ لأن النتيجة واحدة فى النهاية مستحيل الست تشوف مغتصبها ملاك حتى لو كان برئ.
شاورت براسها بتفهم فكملت بسملة وقالت بأبتسامة هادية _سيبك منى وقوليلي أيه حكايتك مع يزيد من الوضح بكلامه وأفعاله أنه بيحبك فعلا .
العشق اللي في عينها ڤضحها .فقعدت جمبها بسمله وقالت بفرحة _أحكيلى كل حاحة ماليش فيه .
إبتسمت بسمة وبدات تحكيلها ازاي اتقلب انتقامها لحب ....
في اوضه مالك ..
لبس بنطلون اسود علي تيشرت ابيض ضيق .
فكان وسيم جدا .
دخل يزيد وقال بأعجاب _أيه الشياكة دى كلها !
إبتسم مالك وقال بغرور _طول عمرى شيك على فكرة ..
قعد الغول علي السرير وقال بثبات 
_مغرور
ضحك وقال _بالظبط كدا وبعدين أنت إبن حلال دانا كنت جايلك من شوية 
ضيق عينه بستغراب وقال _ليه 
قعد قدامه وقال _عايز أتجوز بكرا ومتقوليش خطوبة والكلام الفاضى دا كتب الكتاب وجواز ومفيش غير النهاردة ترتبلى الدنيا 
رد يزيد وقال بسخرية _مش بقولك مچنون هجهزلك جناح وفرح فى يوم طب بلاش دى هتدخل على الناس تقولهم بكرا جوازى أنا وبنتكم !!
إبتسم وقال بغرور _مأنا عملتها خلاص ومحمود زمانه على وصول هو وكل العيلة وأنت الا هتتكلم معاهم وبعدين مأنت هتعلن فرحك معانا وكمان تشوف موضوع طارق بالمرة 
قطعهم سيف وقال _وأنا معاكم هتجوز البت تقى بكرا 
دخل طارق وقال بأرتباك _بس هى هترضا تتجوزنى !
بصلهم يزيد پصدمة وساب الاوضه وخرج . 
جمعت كل حاجتها وساعدتها خادمتها وسرعت خطواتها علشان تخرج من باب الشقه وتنجي نفسها .
فتخت الباب لقيته في وشها حاولت تقفل الباب بسرعه .
كانت رجله حاجز منعت الباب يتقفل.
جريت لفرق بړعب ودخلت اوضتعا وقفلت الباب وسندت علي الباب بضعف وتعب وهي حطه ايدها علي بطنها پخوف .
صوت خطواته بتقرب من الاوضه .
دب الړعب في قلبها لانها عارفه مصيرها علي ايده .
ضړب الباب برجله فاتحطم ووقعت علي الارض بالم .قرب منها وشدها من حجابها وقال بصوت رعدي 
_بتصرخى على أيه ! هو أنا لسه عملت حاجة 
حاولت تخلص نفسها من ايده فصړخت بقوة ودموع _سبنى يا مراد .
شدها بقوه اكبر وقال پغضب _أسيبك بالسهولة دي!!
أنا لازم أنهى حياتك بأيدى مفيش حد يجرأ يعمل الا عملتيه .
صړخت بۏجع _اااه سبنى بقولك أنا طلبت منك الطلاق بالذوق أنا مستحيل أعيش مع بنى أدم زيك ولو فاكر أنى خاېفه منك أو من نفوذك تبقى غلطان ...
رفع ايده وضربها علي وشها وفضل يضرب فيها لخذ ما وقعت علي الارض بالم ودموع قرب منها رجعت ورا بړعب قرب منها بخطوات بطيئه وقال _الغلط دا كان ليا من البداية لما دخلت بنى أدمة ژبالة زيك حياتى ..
اټصدمت من اللي سمعته ومسكت في
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 70 صفحات