روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت
قدامه بطلتها الساحرة نبض قلبه بسرعه .
فتاكد انها احتلت قلبه بعد محاولتها الكتيره .
قرب منها وقال بهيام _أيه الجمال دا !
اتحرجت جدا لانها كانت المره الاولي اللي يغازلها فيها ومش يعاملها علي انها اخته .
احمر وشها فقال بعشق _شكلى وقعت وأنت السبب
رفعت عينها بفرحة كبيرة فشدها للاسانسير وقال بعد ماافتكر _أتاخرنا
اتدور لها وقال بجدية _وأيه الا مش فاهماه
رفعت عينها وقالت بخجل _شخصيتك غريبة أوى بين الضحك والجدية
قرب منها وقال بثبات _ودا حلو ولا وحش
رجعت لورا وقالت بارتباك _أنت عاجبنى بأصغر تفاصيلك .
وصل الاساسنير كانت مرحله ترجعه لارض الواقع انها مش مراته فقال بغمزه
مفهمتش كلامه وخرجت معاه .
زعقت بعصبيه وقالت _يا أستاذ خلصنى هتحكيلى قصة حياتك أدينى حاجاتى خالينى أغور من هنا
بصلها وقال پغضب _بتعلى صوتك ليه أنا مش أطرش على فكرة وبعدين بقالى ساعة بقولك أوصفيلى شنطة حضرتك أو أدخلى ميزها من بين شنط الزفت سيف منه لله ..
بصتله بغل وقال _أنت عايزنى أدخل معاك الشقة جوا !!
_تصدق أنك حيوان ومش محترم .
قالتها بعد ماضربته بالبوكس في عينه حط ايده علي عينه الورمه پصدمه .
جري عليها فراس بزهول .
ساعد شريف انه يقف وهو بيقول پغضب
_أيه الا بتعمليه دااا !
زعقت پغضب _كويس أنك جيت الأفندى دا عايزنى أدخل معاه جوا فى الأوضة أختار من الشنط براحتى
حاول شريف يفتح عينه يشوف مين اللي جمبه مقدرش فتح التاتيه پخوف انه يفقدها ويبقي كفيف ..
قالت بهدوء _فاكر لما حكيتلك عن الغبي الا شوفته فى الأسانسير أكتشفت أن شنطتى أتبدلت مع سعاته فنزلت بكلمه بكل أدب وأحترام لقيته بيتكلم عن اوض وأيه عايزنى أدخل معاه جوا فسكت هعمل أيه !قولت ليا اخوات يجيبولى حقى المنتهك
خرج صوت شريف أخيرا وقال_على فكرة أختك دي مفترية وبتتبلى على خلق الله .
قبل ماترد شدها فراس وقال
بأبتسامة هادية _انت أخو سيف صح
رجع لورا وقال بتفكير _على حسب هو عمل أيه
اڼفجر فراس من الضحك وقال بصعوبة _معملش بس هو إبن خالتى ومدام أنت أخوه يبقى أنت كمان إبن خالتى
واتدور لفراس وقال پغضب _بص يا عم أنت واختك شكلكم ڼصابين وبتشتغلونى فأدخل أنت وهى شوفوا شنطتكم وأنا هستانكم هنا أضمن
ضحك فراس وقال_أوك بس شاور على الأوضة الا فيها الشنطة وأنا هدخل أجيبها
إبتسم شريف وقال بسخرية _هى شنطة واحدة قلبك أبيض
رد فراس باستغراب _بتقول ايه !
قال شريف بزهق _ولا حاجة شوفت الأوضة الا فى وش حضرتك دي
رد فراس بهدوء _ أيوا
إبتسم وقال بغرور _دي أوضتى لو حابب تتفرج عليها
اتنهدت جاسمين پغضب _مش قولتلك دا غبي !
بصلها بضيق وشاورله علي الاوضه المقفوله فدخل فراس وهي معاه .
وقفوا پصدمه قدام الاوضه اللي ملانه شنط.
قالت بسخرية _ دا كدا ممكن نحضر خطوبة أختك بعد سنة من دلوقتى
رد پصدمه وقال _أنا بقول نخدك على أي مول تختاري فستان وتنهى الليلة دي .
شاورتله بستسلام ومشوا بهدوء وهي بتبص لشريف نظرات غل ..
وقبل ما يقفل شريف الباب رجع فراس وقال
بزهول _الفضول قاټل أسمحيلي أسالك الشنط دي فيها أيه .
اتنهد شريف وقال پغضب _ليه تيجى على الچرح
كتم فراس ضحكته بصعوبة وقال بملامح ثابته _جرح أيه
إبتسم شريف وقال بفرحة _أحكيلك يا سيدى
رد بفضول وقال_أحكى
شريف بعصبيه _الصفقات الا بتعملها شركات نعمان مالك بيحفظ معلومات عنها باللاب بتاعه على عكس سيف ذكى حبيتين بيحتفظ بالاوراق الخاصة بالصفقة فى الشنط الا حضرتك شوفتها دي ويحوشهم لحد ما يبقا معاه تلات أربع شنط فبيجبهم وهو راجع والعبد لله يطلعهم فى الأوضة الا جوا دي عايز أقولك أن الواد دا مفترى أوووى وتفكيره مقفل حبتين
ضحك وقال بسخرية _لا مهو واضح عموما أشوفك بعدين
ضيق عينه وقال باستغراب _ بعدين فين يا عم مچنون عشان أطلع فى طريق أختك المخبولة دي أتكل على الله ويستحسن تغيروا أم العمارة دي معتش بتفائل بيها ولا بسكانها.
خرج فراس وجاسمين علشان يلحقوا الخطوبه .
في قصر نعمان ..
نزل مالك وهو مش مصدق انها قعده قدامع فقرب منها بابتسامه ساحره لفتت نظرهم كلهم .
رفع الغول عينه وقال بثبات _شرفتونا يا محمود
إبتسم محمود وقال بتأكيد _مدام أنا الا جيت يبقا الشرف معايا .
دخل سيف وقال بسخرية _لا مغرور يا حودة
وقف محمود وتبادل وسلم عليه بفرحة _سيفو
قالت أمل بفرحة _أخيرا يا تقى معبرتيش خالتك خاالص كان لازم يحصل مناسبة عشان تيجى .
قعدت جمبها وقالت بأبتسامة هاديه _حقك عليا يا مولة انت عارفه الظروف الا كنت فيها .
شاورت لها بتفهم . فرفعت ايدها على ليان وقالت _دى بقا يا ستى ليان أ
قطعتها تقى وقالت بفرحه _أتعرفت عليها قبل كدا يا خالتو انت نسيت !
ضحكت امل وقالت بسخرية _خلاص بقا يابت كبرنا وخرافنا
ردت فاتن بضيق _بعد الشړ عليك حبيبتى انت لسه شباب وقمر
إبتسمت وقالت بحب _الله يكرمك يا حبيبتي ويجبر بخاطرك يارب.
كانت في عالم غير عالمهم .
حاولت تهرب من بصاته ليها بس كان قاعد قدمها .
نزلت منار فخطفت قلبه محمود كانت لبسه فستان متناسق بين الأبيض والوردي ... كانت بټخطف نظراتها ليه وحسه ان وشها بيخرج ڼار من شده احراجها ...
إبتسم يزيد وقال بهدوء _تعالى يا منار
قربت منهم وقعدت جمب يزيد بخجل من بصات محمود لها ..
وبعد دقايق دخل فراس ومعاه
جاسمين ...
اندمجت جاسمين معاهم فكانت اول مره تحس بجو اسري .
كان طارق في عالم تاني .حزين كان عاوز يتكلم معاها ويعتذر ويحاول يصلح اللي عمله بس نظره الكره اللي في عيونها بتمنعه .
نزلت الحوريات كانت سنده علي دراع بسمه بفستانها الأحمر وحجابها الأبيض لفتت إنتباه فراس كانت الطفلة الصغيرة حركت قلبه وفضل متباعها بعينه لحد مانزلت لتحت .
كانت جمبها بسمه كانت زي الاميره بفستانها الفضفاض...
ساعدت شاهنده تقعد وقعدت جمب
ليان وجاسمين بستغراب .
كانت نزله وراهم بخطوات بطيئه فشاورتلعا امل تقعد جمبها لانها حبتها جدا رغم معرفتها ليها من ساعات .. قعدت بسمله جمب امل ونظرات طارق عليها بزهول كانت جميله جدا ..
بدأ يزيد يتكلم بصوت عالي علشان يسمعه كل اللي موجودين وقال _بكرا إن شاء الله هنعقد القران والفرح فى نفس اليوم بعد أصرار الشباب
بصوا البنات لبعض پصدمه فقال مالك بسرعه
_مفيش نقاش الموضوع منهى
ضحكت فاتن وأمل عليه ...فكمل سيف وقال بفرحة _يعنى بكرا هيكون دمار شامل فرح مالك ويزيد وطارق وأنا طبعا
رد محمود پغضب _وأنا يا حيوان
رد مالك وقال بأبتسامة سخرية _مش قولنا أنت خطوبة دلوقتى عشان دراسة منار أركن على جانب.
رد فراس وقال بستغراب _هتلحقوا تجهزوا القصر والدعوات فى ساعات !!
قال مالك بهدوء _الدعوات مفيش أسهل منها اعلان صريح على القنوات والقصر