روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت

بتاكيد فقالت باستغراب 
_مش فاهمه حاجة يا بنى انت بتتكلم عن أيه 
شاور يزيد لمالك فوقف كالك علي جمب فظهر فراس لها ...بصتله أمل بزهول واستغراب ...
لمعت عينه وكلام يزيد اللي بيتردد في عقلها ال ٢٩سنه وحنان الام وملامحه القريبه من ملامح مالك ...
يمكن احساس الام احساس قوي مش محتاج دليل ولا اثبات علشان تعرفه ...

حركت الكرسي نحيته بدموع وقالت پبكاء خلق الصدمه في قلبهم _مروان ...
اتصدموا انها عرفته بسرعه حتي فراس مقدرش يوقف فنزل علي دراعها يبكي بصوت كانه طفل .
كانت بتبص لمالك مش مصدقه كانها بتترجاه يقولها انها بتحلم .او انها غلطانه وان اللي بين ايدها مش ابنعا اللي فقدته منذ تسعة وعشرين سنه 
حطت ايدها علي وشه بفرحه ودموع .
لمعت عين سيف بدموع الفراق والحنين لوالدته المټوفية حتى طارق فرفع يزيد ايده على كتفه علشان يفكره انه سنده دايما اخ واب فمالوش حق يحزن .
قرب يزيد من بسملة وقال بهدوء _مش عايزة تشوفى بسمة 
شاورت له بتأكيد ودموع بتنزل علي وشها .طلع السم فطلعت وراه بخطوات بطيئه بتعب رفعت ايدها علي ضهرها بتحاول تتماسك .
جري طارق عليها وقال بحذر لانه عارف انه منبوذ بالنسبه ليها _أنت كويسة .
هزت راسها وطلعت ورا يزيد .
ام فراس قعد جمبها يبصلها بفرحها فقالت بدموع بعد ماحكلها مالك اللي حصل 
_حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
قرب مالك منها وقال بحزن _ربنا أخد لينا حقنا كلنا مش عايز اشوف الدموع دي عشان خاطري .
مسحت دموعها وهي بتمسح علي شعره وقالت بفرحة _ربنا يخليك ليا أنت ويزيد وأخواتك كلهم يا حبيبي .
قربت منار من مالك وهي بتشده من قميصه اكتر من مره فقال 
پغضب _أييييه 
بصت لفراس وهمست لمالك بصوت مسموع وقالت _يعنى المز دا اخويا !
رد مالك بسخرية _أيوا ياختى المز دا يبقى شقيقك حاجة تانية !
قالت منار بفرحة _يعنى لو حضنت مش هشيل وز صح مهو اخويا يا جدع 
ضحك سيف وفراس فشدها مالك من ياقه بجامتها وقال پغضب _جدع مين يابت واقفين على الناصية 
رد طارق وقال بسخرية _أه والله البنت دى محتاجة إعادة تأهيل. 
قرب منه فراس ووقف بينه وبينها وقال بمكر _بعد ما شوفتك ماسكها المسکة دي أتاكدت أنك أخويا رسمى.
مفهمش مالك قصده .كان قصده انها مسكته لجاسمين ...
اتدورتله منار وقالت بفرحة وهي بتحضن فراس_بقا عندى أخين يا بشررررر 
قال سيف پصدمة _لا حولة ولا قوة الا بالله وقال لأمل_طب يا مولة أستأذن أنا قبل ما أتعدى من الجنان دا .
ضحكت أمل وقالت _لا هتفضل معانا هنا يا حبيبي والصبح أرجع برحتك 
بص سيف لطارق و قال بنوم _خلاص هنام مع طارق 
رد طارق وقال _الأوضة تزيد نور يا سيفو .
رفع ايده علي كتفه وقال بأبتسامة _حبيبي يا طاروقة .
وفعلا طلع معاه لفوق .
وفضلت العيله اللي اتلم شاملها يتكلموا مع بعض بفرحه ..
في اوضه يزيد .
دخل لجوا وهي واقفه برا پخوف اتقطع لما اتفتح الباب علي اخره فلقت اختها نيمه في السرير وعينها ورمه من كتر الحزن والبكاء ..دخلت جوا بدموع فشاورلها يزيد تقعد علي الكرسي .وفعلا قعدت . فقرب منها يزيد منها وقال بهمس _بسمة .
فتقت علي صوتها فقالت بهدوء _هى الساعه كام 
قال بأبتسامة عشق وصلت لبسملة قد اي بيعشقها _الساعة 5 
كشرت وقالت بتعب _بقالى كذا يوم منمتش بتصحينى ليه 
رفع ايده على يديها وقال بحزن_بقالك كام يوم مش بتنامى بسبب حزنك على أختك وأنا ققررت أقطع الحزن دا .
مفهمتش قصده الا لما شاورلها بعينه علي الكرسي فبصت لمكان ماشاور .
كانت فرحه مخيفه خاڤت انها تكون مجرد حلم .
دمعت بسمله فقامت من السرير وقربت منها پصدمه قطعت طريقها لما جريت حضنتها بفرحه وقالت _بسملة 
حضنتها بدموع وقالت_كنت خاېفه مشفكيش تانى يا بسمة بس ربنا حقق دعواتى بأنى أخرج من البيت داا وأشوفك .
قالت بشهقات وصوت متقطع _الحمد لله الحمد لله مش مصدقة أنى شايفاكى أنا كنت ھموت لما سمعت أنك أتقتلتى .
طلعت منها حضنها وهي بتمسح دموعها وقالتبسخرية _كنت ھموت ياختى ويشقوا بطنى لولا الأستاذ دا الله يكرمه نسيت أسمه !
ضحك يزيد وقال 
_ اسمه مالك وأنا يزيد مع الوقت هتحفظى الأسماء .
وقام من مكانه وقال وهو خارج _خدوا راحتكم أنا فى أوضة شاهندة 
وستبهم ياخدوا راحتهم بعد ماقفل الباب فبدات كل واحده تحكي رحله عڈابها للتانيه...
في بيت ليان ..
معدتش قادره تتحمل احساسها .
حاولت كتير تنام مقدرتش .رفعت موبايلها تطلب رقمه بتوتر وبعد المحاوله العشرين .
في اوضه مالك .
دخل اوضته ومعاه فراس بعد ماقرر انه هيفضل معاه في اوضته .
ممدد علي السرير وجمبه فراس وهو بيبص للاوضه باعجاب.
حسه مالك من نظراته فقال
بغرور _كل حاجة هنا زوقى 
إبتسم فراس وقال بسخرية _مغرور بس زوقك حلو 
ضحك وقال بتأييد _مش مغرور أوى.
غمض عينه بستسلام للنوم .وحتي مالك راح في النوم بعد يوم متعب صحي علي صوت موبايله . 
رفع الموبايل وقال بنوم _ألو .
مسمعش رد فقال تاني _ألو .
صوت نفسها طير النوم من عينه فقال 
بلهفة _ليان !!
قالت بتوتر وإرتباك _أنا ..أصل ...كنت .يعنى قولت أطمن عليك لأنى حاسه أنك ..
بلعت باقي كلامها لما حست بغبائها لما حست انه كان نايم فازاي هيكون في خطړ وهو في اوضه نومه .
إبتسم وقال بعشق _أنا فعلا كنت فى خطړ وزي ما قولتلك أنك عشق الروح فحسيتى بيا يعنى مش غبية زي ما بتتهمى نفسك ...
قالت بفزع _كنت فى خطړ ازاي وأيه الا حصل !!
إبتسم بعشق لما حس الخۏف في صوتها وقال _أول ما النهار يطلع هجى ومعايا المأذون لازم نعقد نكتب الكتاب لأنى هتجنن ولا أقولك أجى بكرا نجهز للفرح ونخلي بعد بكرا عقد القران مع الفرح .
اتحرجت فقالت پغضب مصطنع _على فكرة أنت مچنون 
رد وقال بتأييد _على فكرة المچنون دا بېموت فيك 
إبتسمت بخجل وقفلت الموبايل بسرعه قبل ماتفقد السيطره علي قلبها ..
حط الموبايل جمبه وحط ايده تحت راسه بهيام .
فأبتسم اللي قافل عينه وقال بسخرية _معاها حق أنك مچنون 
أتدور له مالك وقال پغضب _شكلنا هنخسر بعض من قبل ما نلقيها 
فتح فراس عينه وقال بأبتسامة _هنخسر بعض ليه يا عم انا الا هعملكم الفرح 
ضحك مالك وقال بسعادة _كدا أحبك 
أنفجر من الضحك و قال بسخرية _أخ مصلحجى 
رد مالك وقل بتأييد _جدا 
قاطعهم صوت موبايل فراس فطلعه وقال بستغراب _أيه النمرة دي 
رد مالك وقال بسخرية _أه تلاقيك مدورها والحته بتطمن أفتح أفتح يأبو الفوارس .
كشړ بوشه ورفع موبايله فاتفاجي بصوته رفيق عمره 
_مش عيب تسيب شقتك وتجري ورا نزواتك الا عمرها ما كانت موجودة !
قال بسعادة _مراد 
رد وقال بثبات _معاك 15 دقيقة 10 عشان تصرف البنت الا عندك و عشان تلبس هدومك وتكون قدامى هنا دقيقة زيادة وهطلب شرطة الأداب وأبقى ورينى مين هيطلعك بقا .
قفل الموبايل في وشه ومالك كاتم ضحكته 
خرج صوته اخيرا وقال _مين الأستاذ دا 
قال فراس وهو بياخد مفاتيح عربيته وقال بلهفه وهو