الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 37 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


وطارق فخرج صوت مالك وقال پصدمة _أنت بتقولى أيه !!!
قعدت علي الكرسي وحطت رجل علي رجل وهي بتلعب في السلاح اللي في ايدها وقالت بتقكير _أمممم أوك انتوا كدا كدا هتموتوا فعشان كدا هحن عليكم وأقولكم سر ال سنة السر الا كنت ناوية أسيطر بيه على مملكة نعمان أمل لما ولدت طفلين تؤام حسيت أنى ممكن أستفاد من مۏت الطفل التانى لو فضل عايش وتحت سيطرتي عشان كدا أول ما ولدت مالك ومروان أو فراس الا أخد الأسم المغربي بعد ما هربته للمغرب وحطيت طفل مولود بنفس حجمه بس بعد ما خنقته بأيدى عشان الكل يعرف بمۏته 

كانوا في صډمه من كللمها خصوصا مالك اللي كان بيبص لفراس پصدمه ودموع لانه كان دايما بيحس نحيته احساس غريب ..
وعرف الوقتي سببه 
فكملت پحقد مدفون من سنين وقالت _كنت عايزة أحرق قلبهم وأتفرج عليهم كدا وأنا عارفه ان ليهم ولد عايش بعيد عنهم وهما ميعرفوش عنه حاجة صبرت سنين والحكاية اتكشفت والرجل الا اتجوزته أخد منى كل حاجه الفلوس والسلطة قبل ما أخلص عليه أتفاجئت أنه نقل أملاكه لطلقيته وجزء منها للأيتام نزلت مصر فى الوقت دا وكان فراس عنده حوالى 18 سنه نزلت وروحت لأخواتى الا عمري ما حبتهم لأنهم لمجرد أنهم صبيان أخدوا التركه بتاعت أبويا وأنا أيه الربع وكل واحد فيهم النص وكلمة بما يرضي الله كانت ملزمة لسانهم فضلت معاهم كام شهر بحاول أوقع بينهم عشان يخلصوا على بعض وأخد الأملاك دى حتى لو أثبت أن فراس إبنهم بالتحليل ال بس للأسف كان صعب أووى أوقعهم لحد ما قررت أنهى حياتهم بأيدى ودا الا حصل خلصت عليهم ويعنى أمك يا يزيد كالعادة مكنتش بتسيب أبوك حتى فى المۏت سبقته ...
اتلونت عين يزيد بغضي حتي طارق فقالت بغرور _أخدت كل الأوراق من الخزنة وخاليتهم يولعوا فى البيت كله على أمل أن الكل ېموت وهربت وطويت صفحتكم للأبد معرفتش أن أمل نجت بحياتها وحياتكم غير متأخر لما فات أكتر من 8سنين وبدأت أخسر قوتى وهبتى فى السوق وأتفاجئ بأن الشركة الا واقفه قصادى هى نفسها لمالك ويزيد حاولت ادمركم فشلت لحد ما وقعت فى دماغى خطة بأنى أدمر طارق خالص ..جبت الشلة بتاعته وأديتهم فلوس كتير عشان يحاولوا معاه يخليه يشرب مخډرات بس معرفوش عشان كدا خاليتهم يحطوله حباية تغيبه عن الوعى 12 ساعة وجابله البنت دي وكان شرطى تكون عذراء ومن حى بسيط عشان متسكتش على حقها الخطة كانت ماشية زي ما رسمتها لحد ما مالك أتدخل وخرب كل حاجة .....بصت بسملة لطارق بشفقه معرفتش سببها علشان الست اللي قلبها اتجرد من الرحمه .
ولا علشان اتجبر يعنل حاجه مكنتش في احلامه .
ولا تشفق علي حالتها ... 
كملت كللمها وهي بتوجهه سلاحعا ليزيد وقالت 
_ الا عمالته كتير أووى ميمنعنيش أنى أخلص عليكم حالا وأنهى المهزلة دي ..
ضحك يزيد فاستغربوا كلهم وقال بصوت مرعب
_أنت متعرفيش وعد يزيد نعمان .
مفهمتش كلمته الا لم قرب منها بعين الصقر وقال 
_سيف .
خرج سيف ومعاه الشرطه وتسجيلات اعترافها...
محستش بنفسها غير بكلام يزيد لما هددها والوقت بينفذ تهديده .
قرب منها الشرطي بعد مارمت سلاحعا وحط في ايدها الكلبشات بصتلهم بغموض قبل ماتتزف لحبل المشنقه.
بكل جرايمها ....
إبتسم سيف ليزيد وقال بغرور _كله تمام يا غول .
ابتسم يزيد بكبرياء صعب تحطيمه بسهولة .واتدور لمالك وفراس المصډوم من اللي سمعه .
يعني البنت اللي انقذها كانت اخته .!
اللي واقف قدامه يبقا اخوه !
قرب منه مالك فبصوله كلم باهتمام بص لفراس بعين بتلمع بالدموع . 
فضل يبصله بابتسامه ودموع بعد مااتاكد ان اللي قدامه حته من روحه ..
رفع فراس عينه بدموع فقال مالك بسخرية _عرفت أيه سبب الجنان المشترك .
هز راسه بهستريه دموع وحضن اخوه بقوه . .....
فضلوا حاضنين بعض فتره .
قرب منهم الغول وحط ايده علي كتف فراس وقال بسعادة _أهلا بيك في عيلة نعمان 
إبتسم فراس وقال بسخرية _لا بلاش الغول كدا مش هيكون ترحيب هيكون مراسم مۏت .
علت ضحكتهم الرجولية فقز ب منه سيف وقال بسعادة وغرور مصطنع _كدا أنا إبن خالتك ولازم تحبنى ودا موضوع يطول شرحه .
ضحك مالك ويزيد فأكد فراس وقال _من غير ما تكون ابن الخالة فأنت انقذتنا من المۏت ولازم تتحب .
قرب يزيد من بسملة وقال بحزن _مش عارف أقولك ايه بجد بس الحمد لله أنك سمعتى منها وعرفتى أنك أنت وطارق ضحاېا للعداء الا بينا وبينها مش بقولك طارق حلو ولا بمجد فيه هو بالنهاية أخويا بس بقولك أديله فرصة عشان الا فى بطنك وعشان كمان بسمة 
رفعت عينها بأهتمام وخوف وهى بتقول بدموع وبكاء _ارجوك متأذيش أختى بسمة طيبه والله هى مضت العقد وعملت كل دا من خۏفها وزعلها عليا صدقينى هى طيبه جدا و
قطع كلامها وقال بابتسامه خلتهم كلهم يضحكوا .
_وملكت قلب الغول القاسې بطيبتها الشريرة .
سابو المكان وركبوا في عربيات سيف وفراس .
وراحوا للقصر علشان يشوف فراس والدته اللي اتحرم منها سنين 
.....
في اوضه شاهندة 
كانت ممده علي سريرها بتعب وجمبها 
منار وأمل رفضوا يسيبوها لحد ما يطمنوا عليها ....
خطت امل بكرسيها وقالت 
بقلق _حاسه بأية يا حبيبتي 
حاولت تحرك رجلها مقدرتش فقالت بتعب 
_الحمد لله يا مولة متقلقيش بنتك قوية 
ردت منار بسخرية وهى بتتقلب على الكنبه بضيق وقالت _لا مهو واضح ياختى من أول قلم أترميتى على الأرض .
ضحكت اما فقطعهم صوت خبط علي الباب .
دخلت الخادمه وقالت ان مالك عاوزها هي ووالدته ينزلوا تحت .
قالت منار بستغراب _فى الوقت دا طب مطلعش ليه !
ردت الخادمه وقالت _معرفش يا هانم
قالت أمل باستغراب _خير يارب وشاورت لبنتها وهي بتلبس حجابها _خدينى يا منار تحت نشوف أخوكى عايز أيه
لبست طرحتها هي كمام وزقيتها بلطف وقالت لشاهنده 
_ شوية وطالعينلك يا شاهندة قالت بصړيخ _خدونى معاكم بلا شوية وطالعين 
ردت منار پغضب وقالت _مينفعش تتحركى عشان رجليك وبعدين احنا نازلين نتفسح !
وقفلت الباب بسرعه قبل ماتدخل في معركه معاها .
تحت ..
كان قاعد بأرتباك وعينه على السلم اللي قدامه فرفع مالك ايده علي متفه وقال بابتسامه هاديه _أهدأ زمنها نازلة 
كاد أن ي.
وقبل ما يرد لقي الاسناسير وقف .فعلت دقات قلبه كانه في حرب منصفة له ..
خرجت منار ومعاها أمل اللي قعده على الكرسي فقالت بقلق لما شافت مالك ويزيد وسيف وطارق وبنت غريبة _خير يا مالك فى أيه يابنى 
قرب منها يزيد وقال بابتسامه هاديه علشان يطمنها 
_كنت نايمة يا أمي ولا أيه 
رفعت ايدها على وش يزيد وقالت بحب _لا يا حبيبي صحيت عشان اصلى الفجر 
إبتسم يزيد وباس ايدها وقال _دعواتك لينا أعظم من أي شيء عشان كدا أنا ومالك جايبنك هدية هتعجبك .
ضحكت وقالت بسخرية _هدية بالوقت دا !! 
كان واقف فراس وقدامه مالك مشافتوس امل.
شاور لها يزيد وقال بثبات _أخد هدية التاسعة وعشرين سنة وأمشي 
ضيقت عينها باستغراب وقالت بهمس _29 سنة !! 
شاور بوشه
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 70 صفحات