روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت
وطارق فخرج صوت مالك وقال پصدمة _أنت بتقولى أيه !!!
قعدت علي الكرسي وحطت رجل علي رجل وهي بتلعب في السلاح اللي في ايدها وقالت بتقكير _أمممم أوك انتوا كدا كدا هتموتوا فعشان كدا هحن عليكم وأقولكم سر ال سنة السر الا كنت ناوية أسيطر بيه على مملكة نعمان أمل لما ولدت طفلين تؤام حسيت أنى ممكن أستفاد من مۏت الطفل التانى لو فضل عايش وتحت سيطرتي عشان كدا أول ما ولدت مالك ومروان أو فراس الا أخد الأسم المغربي بعد ما هربته للمغرب وحطيت طفل مولود بنفس حجمه بس بعد ما خنقته بأيدى عشان الكل يعرف بمۏته
وعرف الوقتي سببه
فكملت پحقد مدفون من سنين وقالت _كنت عايزة أحرق قلبهم وأتفرج عليهم كدا وأنا عارفه ان ليهم ولد عايش بعيد عنهم وهما ميعرفوش عنه حاجة صبرت سنين والحكاية اتكشفت والرجل الا اتجوزته أخد منى كل حاجه الفلوس والسلطة قبل ما أخلص عليه أتفاجئت أنه نقل أملاكه لطلقيته وجزء منها للأيتام نزلت مصر فى الوقت دا وكان فراس عنده حوالى 18 سنه نزلت وروحت لأخواتى الا عمري ما حبتهم لأنهم لمجرد أنهم صبيان أخدوا التركه بتاعت أبويا وأنا أيه الربع وكل واحد فيهم النص وكلمة بما يرضي الله كانت ملزمة لسانهم فضلت معاهم كام شهر بحاول أوقع بينهم عشان يخلصوا على بعض وأخد الأملاك دى حتى لو أثبت أن فراس إبنهم بالتحليل ال بس للأسف كان صعب أووى أوقعهم لحد ما قررت أنهى حياتهم بأيدى ودا الا حصل خلصت عليهم ويعنى أمك يا يزيد كالعادة مكنتش بتسيب أبوك حتى فى المۏت سبقته ...
ولا تشفق علي حالتها ...
كملت كللمها وهي بتوجهه سلاحعا ليزيد وقالت
_ الا عمالته كتير أووى ميمنعنيش أنى أخلص عليكم حالا وأنهى المهزلة دي ..
ضحك يزيد فاستغربوا كلهم وقال بصوت مرعب
_أنت متعرفيش وعد يزيد نعمان .
مفهمتش كلمته الا لم قرب منها بعين الصقر وقال
خرج سيف ومعاه الشرطه وتسجيلات اعترافها...
محستش بنفسها غير بكلام يزيد لما هددها والوقت بينفذ تهديده .
قرب منها الشرطي بعد مارمت سلاحعا وحط في ايدها الكلبشات بصتلهم بغموض قبل ماتتزف لحبل المشنقه.
بكل جرايمها ....
إبتسم سيف ليزيد وقال بغرور _كله تمام يا غول .
ابتسم يزيد بكبرياء صعب تحطيمه بسهولة .واتدور لمالك وفراس المصډوم من اللي سمعه .
اللي واقف قدامه يبقا اخوه !
قرب منه مالك فبصوله كلم باهتمام بص لفراس بعين بتلمع بالدموع .
فضل يبصله بابتسامه ودموع بعد مااتاكد ان اللي قدامه حته من روحه ..
رفع فراس عينه بدموع فقال مالك بسخرية _عرفت أيه سبب الجنان المشترك .
هز راسه بهستريه دموع وحضن اخوه بقوه . .....
قرب منهم الغول وحط ايده علي كتف فراس وقال بسعادة _أهلا بيك في عيلة نعمان
إبتسم فراس وقال بسخرية _لا بلاش الغول كدا مش هيكون ترحيب هيكون مراسم مۏت .
علت ضحكتهم الرجولية فقز ب منه سيف وقال بسعادة وغرور مصطنع _كدا أنا إبن خالتك ولازم تحبنى ودا موضوع يطول شرحه .
ضحك مالك ويزيد فأكد فراس وقال _من غير ما تكون ابن الخالة فأنت انقذتنا من المۏت ولازم تتحب .
قرب يزيد من بسملة وقال بحزن _مش عارف أقولك ايه بجد بس الحمد لله أنك سمعتى منها وعرفتى أنك أنت وطارق ضحاېا للعداء الا بينا وبينها مش بقولك طارق حلو ولا بمجد فيه هو بالنهاية أخويا بس بقولك أديله فرصة عشان الا فى بطنك وعشان كمان بسمة
رفعت عينها بأهتمام وخوف وهى بتقول بدموع وبكاء _ارجوك متأذيش أختى بسمة طيبه والله هى مضت العقد وعملت كل دا من خۏفها وزعلها عليا صدقينى هى طيبه جدا و
قطع كلامها وقال بابتسامه خلتهم كلهم يضحكوا .
_وملكت قلب الغول القاسې بطيبتها الشريرة .
سابو المكان وركبوا في عربيات سيف وفراس .
وراحوا للقصر علشان يشوف فراس والدته اللي اتحرم منها سنين
.....
في اوضه شاهندة
كانت ممده علي سريرها بتعب وجمبها
منار وأمل رفضوا يسيبوها لحد ما يطمنوا عليها ....
خطت امل بكرسيها وقالت
بقلق _حاسه بأية يا حبيبتي
حاولت تحرك رجلها مقدرتش فقالت بتعب
_الحمد لله يا مولة متقلقيش بنتك قوية
ردت منار بسخرية وهى بتتقلب على الكنبه بضيق وقالت _لا مهو واضح ياختى من أول قلم أترميتى على الأرض .
ضحكت اما فقطعهم صوت خبط علي الباب .
دخلت الخادمه وقالت ان مالك عاوزها هي ووالدته ينزلوا تحت .
قالت منار بستغراب _فى الوقت دا طب مطلعش ليه !
ردت الخادمه وقالت _معرفش يا هانم
قالت أمل باستغراب _خير يارب وشاورت لبنتها وهي بتلبس حجابها _خدينى يا منار تحت نشوف أخوكى عايز أيه
لبست طرحتها هي كمام وزقيتها بلطف وقالت لشاهنده
_ شوية وطالعينلك يا شاهندة قالت بصړيخ _خدونى معاكم بلا شوية وطالعين
ردت منار پغضب وقالت _مينفعش تتحركى عشان رجليك وبعدين احنا نازلين نتفسح !
وقفلت الباب بسرعه قبل ماتدخل في معركه معاها .
تحت ..
كان قاعد بأرتباك وعينه على السلم اللي قدامه فرفع مالك ايده علي متفه وقال بابتسامه هاديه _أهدأ زمنها نازلة
كاد أن ي.
وقبل ما يرد لقي الاسناسير وقف .فعلت دقات قلبه كانه في حرب منصفة له ..
خرجت منار ومعاها أمل اللي قعده على الكرسي فقالت بقلق لما شافت مالك ويزيد وسيف وطارق وبنت غريبة _خير يا مالك فى أيه يابنى
قرب منها يزيد وقال بابتسامه هاديه علشان يطمنها
_كنت نايمة يا أمي ولا أيه
رفعت ايدها على وش يزيد وقالت بحب _لا يا حبيبي صحيت عشان اصلى الفجر
إبتسم يزيد وباس ايدها وقال _دعواتك لينا أعظم من أي شيء عشان كدا أنا ومالك جايبنك هدية هتعجبك .
ضحكت وقالت بسخرية _هدية بالوقت دا !!
كان واقف فراس وقدامه مالك مشافتوس امل.
شاور لها يزيد وقال بثبات _أخد هدية التاسعة وعشرين سنة وأمشي
ضيقت عينها باستغراب وقالت بهمس _29 سنة !!
شاور بوشه