روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت
والأغرب بالنسبالي ليه مالك مقاليش!
ردت بستغراب وقالت _معرفش يا محمود كل الا أقدر أقولهولك أنى لما بشوفه بحس أنى أعرفه من سنين أنا كنت بشوفه كل يوم بأحلامى مش عارفه كل الا بيتبرع لحد پالدم بيحصله كدا ! .
قطع كلامها وقال بزهول _لا طبعا عموما أرتاحى فى أوضتى على ما أرتب الاوضة بتاعتك .
ابتسمت بحب ودخلت ترتاح في اوضته من تعبها وارهاقها .
طلع مالك اوضته بفرحه كبيره .رمي نفسه علي السرير باهمال .وهو بيفكر فيها لما نطقت اسمه.
طلع يزيد اوضته لقاها فقده الوعي زي ماسابها.
سند علي الباب بحزن شافته امل في عينه فقالت بهدوء
_متقلقش يابنى أنا وشاهندة هنفضل جانبها .
شاور براسه وراح لاوضه مالك .
رمي نفسه جمبه وحط ايده ورا راسه بص لحالته وقال بسخريه
_كنت فاكر أنك مچنون بس حاليا بقينا إتنين .
بص مالك لقاه ممد جمبه فعدل نومته وقال بستغراب _أنت بتعمل أيه هنا
شد الغطا وقال بسخرية _زي ما حضرتك شايف .
شد الغطا من علي وشه وقال پغضب _مأنا شايف وكل حاجة بس عندى فضول أعرف منك لو مش هزعجكك.
حط المخده ورا ضهره وقال بهدوء مزيف
عدل مالك قعدته وقال _قول .
وفعلا حكاله اللي حصل فرد مالك
وقال بزهول _بس مينفعش يا يزيد أكيد أهلها قلقنين عليها جدا .
اتنهد پغضب وقال _أعمل أيه يعنى أنا أول مرة معرفش أوصل لملف مؤظف عندى بالشركة ومكنش فى وقت أعاقب المسؤال عن الكلام دا
رد بتفهم وقال _طب هى هتفوق أمته
رد مالك بتفكير وقال _طب أيه الا وصلها للحالة دي !
رد پغضب _قولتلك معرفش أنا خرجت من المكتب لقيت حالتها كدا
_ربنا يستر .
قالها مالك بعد ما قام من السرير وبيفتح دولابه .
في الشركة
استغرب سيف من أختفاء مالك ويزيد من المقر فعدف منهم اللي حصل وبقت عليه مسؤليات الشركات لانهم مش موجودين .
قعد علي الكرسي وقال پصدمة _منهم لله أيه كل دا !!
ضحكت تقي وهي شايفه
تعبيرات وشه المضحكة ...
بصلها بضيق وشد واحد وبدا يشتغل پغضب .
شدت كرسي وقعدت جمب الكرسي الرئيسي بتاعه وقالت بجديه _ قولى أساعدك أزاي
شاورت براسها فعاطها ملف وقال
بهدوء _رجعى الملفات دي وأقرأيها كويس وأنا هوقع وراك من غير مراجعة .
ىبدات تنفذ اللي طلبه منها...
في بيت محمود .
سندت راسها هلي المخده تفتكر اللي حصل باستغراب .وازاي وقف يحميها زي المدرع البشري .
وازاي بصلها بعشق لما ندهتله باسمه .
نبض قلبها بقوة وهى بتفتكر ازاي أحتمت فيه .
حضنت مخدتها بابتسمها لما افتكرت كل ال شرطي انه جوزها...
في اوضه شاهندة .
لما اطمنت علي بسمه دخلت اوضتها في وقت متاخر .مددت علي سريرها باهمال .
وفي ايدها الموبايل .
كانت عاوزه ترضي فضولها وتفتش في الصور لكن خاڤت تعصي ربها فحطيته جمبها...
دخل بخطوات تقبض الانفاس .شكوت مريب لكل اللي بيشوفه واولهم هي .
دخل قعد فقالت بستغراب _مالك !
حط رجل فوق رجل وقتل بصوت ثابت
_مفيش وصلى رسالة أنك عايزانى فجيت أشوف خير
سابت نوال مكانها وقعدت قدامه وقالت بأرتباك وخوف _أنا عايزة أشوف وصلت لفين فى موضوع شاهندة
هدوء مريب سيطر علي ملامح وشه
وقال _ودا يهمك فى أيه ! أنت عايزانى أدخل العيلة دي ودا الا بعمله
_لا مش عايزاك تدخل العيلة دي .
قالتها بسرعة دخلت الشك في عقل فراس.
فقال بهدوء _ليه !
ردت اسرع وقالت_من غير ليه أنا قررت أقتل مالك بس قبل ما دا يحصل لازم أحرق قلبه وقلب يزيد الا معرفتش أعمله بطارق هعمله مع نقاط ضعف عيلة نعمان بحالها .
ضيق عينه باستغراب فكملت هى بفرحة وقالت_الخطة المرادي مش هيكون ليها مثيل ولا هتفشل زي الا حصلت مع طارق وأضطر أقتل البنت زي ما عملت
بصلها بستغراب فضحكت وقالت بغرور _أمال فاكرنى هجازف بنفسي لما يستخدم العيال دول ويخليهم يبلغوا عنى ويشهدوا ضدي الا حصل للبنت وعيلتها خلاص يخليهم يترعبوا لمېت سنة قدام ....
وطلعت صور وحطتهم قدامه وقالت بعين خارج منها شرار _والمرادى الا جاي صعب أوي .
بص فراس لصور
منار وشاهندة في ايدها بغموض وجواه قسم انه هيكون عاصفه مدمره ليها لانه عارف نقاط ضعفها .واساليبعا الرخيصه ...
في المكتب
عدت الساعات بسرعه وطلع النعار قفل سيف اخر ملف بتعب وبص لتقي لقاها نيمه علي الملف اللي قدامها فضحك بسخربه انها صممت تساعده .
قرب منها سيف وقال بضوت عادي .
_تقى .
اول مانطق اسمها ابتسمت بتلقائيه وكانها بتشوف في حلمها وقالت بهمس
_سيف
ضيق عينه بستغراب لابتسامتها اللي مرسومه علي وشها
فرجع ينادي لقاه ابتسمت تاني فتامد انعا بتشوفه في احلامها ..
شدها سيف وقال بهدوء _تقى فوقى .
مردتش عليه وعدلت نومتها بلا مبالاه .فكر يشيها للعربيه لكن هي مش بتحل ليها يمكن عملها قبل كده اضطر لانها كانت فقده الوعي .
وبعد تفكير ضغط علي الزر وفرد الكنبه وغطاها كويس .
وراح نام في اخر المكتب وهو عينه عليها بتفكير حرمه انه يدوق طعم النوم ....
...
في قصر نعمان ...
قام يزيد من نومه جمب مالك اللي كله قلق.
وراح اوضته يطمن عليها لقاه قعده في السرير فرح جدا انعا فاقت وقرب منها وقال بفرحه _بسمة .
بصتله بهدوء وعينها ملانه دموع.
رفع ايده علي وشها يمسح ذموعها وقال بحزن _قوليلي أيه الا حصل ووصلك لكد !
بصت لايده اللي علي وشها وبصت في عينه وهي علي نفس وضعها .
مسح دموعها وقال بآلم _مش عايزة تقوليلي مالك !
بصت قدامها بحزن ۏجع قلبه .فقام طلع هدومه وخد دش وخرج بعد شويه ببدلته السوده .ووقف قدام المرايه يضبط شعره وكان بيبصلها .
اتدورلها وقال بحزن مسيطر علي وشه _السكوت مش هيفيدك بحاجة يا بسمة أنت مش عارفه أنا بټعذب أزاي وأنا شايفك كدا
رفعت عينها له بغموض فكمل وقال بثبات _أنت ليه مش قادرة تصدقى أنك تهمينى أوى لأنى بحس أنك روحى.
نزلت دموعها زي السيول من عينها فشدها تقف قدامه وقال پغضب _قوليلي مالك وحالا يا بسمة مش هقدر أستني أكتر من كدا .
خرج صوتها اخيرا فقالت بدموع وانين
_أهلى ماتوا يا يزيد
اټصدم من اللي سمعه فصړخت پجنون وقالت _ معتش ليا حد أهلى أتقتلوا كلهم ماتوا بسببك أنت أيوا أنت السبب
علي صريخها فدخلت شاهندة ومنار وجري مالك بعد ماسمعوها بتصرخ پجنون _أنت السبب أنت وعيلتك دمرتوناااا كلنا .
كان في صډمه حقيقيه وهو بيسمعها .
حتي مالك اتخشب مكانه.
وكان طارق بيبصلهم باستغراب .
قربت منها أمل وقالت بدموع _ليه كدا يا حبيبتى أيه الا دخل يزيد فى الا حصل لعيلتك !!
مسحت دموعها ووطت لمستوي امل وقالت
_أهلى ماتوا بسببه هو أنا معتش ليا حد .
ووقفت تبصلهم بابتسمه من بين دموعها وقالت
_بس ليا واحد بس ممكن أروحله أه أكيد مش هيرمنى بره
