روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت
الصوتيه اتقطعت فقالت بعد معاناه
_أنت جايبنى المكان دا ليه !
علت ضحكته المقززه وهو ببقرب منها وبيفك رابطه ايدها بقوه خلتها تصرخ من الۏجع .فقال پغضب _أنتوا عاملين فيها كدا ليه !
بكت ليان وهي شايفه جنونه وعدم اتزانه وريحته اللي كلها خمره..
رفع ايده علي وشها وقال
بصوت مرعب _متخافيش يا لين أنا جايبك نتسلى شوية .
في قصر نعمان
حطها يزيد علي السرير والحزن مسيطر علي عينه .
رفع ايده يمسحها دموعها وهو بيقول بصوت مهزوز
_أيه الا حصلك يا بسمة
زادت دموعها فعرف انها سمعاه فمسح دموعها وقال بحنان
_لو أعرف مالك بس !!
مسك ايدها وقال بحزن _مش هسيبك صدقينى أنت هنا معايا .
دخلت امل ومعاه شاهندا اللي جيت فورا لما بعتلهم يزيد فقال بحزن
شاور براسه بحزن فقربت منها شهندا وقالت بستغراب _مالها يا يزيد !
حكلهم اللي حصل فقربت منها امل وخطت ايدها علي راسها وفضلت تقرالها ايات قرانيه .
سمع صوت رساله مالك فاټصدم وقال بسرعه قبل مايخرج
_منار فين يا شاهندة
ردت بستغراب _فى الجامعه .
في الجامعة
اتفجات منار بعدد كبير من الاتصالات من يزيد فردت بقلق وقالت _أيوا يا آبيه
رد بلهفه وقال _محمود فين يا منار
ردت بستغراب _معرفش هو مش علينا النهارد ه
قال بسرعه _شوفيه فين فى مكتبه ولا بأى مدرج وإعطيه الفون حالا
ردت پخوف _فى أيه يا آبيه
وفعلا جريت منار تدور عليهفي الجماعه لحد مالقيته في مكتبه فقالت وهي بتاخد نفسها بصعوبه
_دكتور محمود كويس أنى لقيت حضرتك
وقف يبصلها بستغراب و قال پخوف _فى أيه ! أنت كويسه.
شاررت براسها وعي بتعطيه الفون وقال بصوت متقطع
_آبيه يزيد عايزك ضروري .
خد الفون وسمع من يزيد اللي حصل لاخته .وقاله المكان .واتفق انه هيقابلوا ويرحوا لمالك .
وخرج بسرعه للمكان اللي حدده يزيد ..
..
رجعت لورا وهي بترتعش وقالت _أنت فاكر أنى كنت هسمح لحيوان زيك يبقا زوجى بعد الا شوفته !!
ضحك وقال باشمئزاز _أديكى هتبقى مرأتى بس من غير ورق .
شدها بقوه للسرير وحاول ېتهجم عليهم .حست انه حد شده بعيد عنه .لقيته واقف قدمها .
غكضت عينها بامان وفرحه حقيقيه بسبب وجده اختفت لما دخل كل رجاله حسام لجوا وحاوطوا مالك زي المدرعات
حست پخوف عليه لاول مره صړخت باسمه لنا شافت واحد بيقرب منه بسکينه موجهها لصدره ..
مسك دراع الراجل بقوه ولكن اتدور لها بلهفه وفرحع لما سمع اسمه وشاف خۏفها عليه في عيونها ودموعها اللي زي الشلال .
استغل واحد انشغاله بيها ولكمه لكمه رجعته لارض المعركه .
صدهى بقوه لحد ما كت. العدد عليه فانضم له يزيد .
وشد محمود حسام پغضب خلاه معندوش رحمه للحقېر ده .
فضل يضربه لحد مافقد وعيه...
قرب من اخته وحضنها .فضلت تبص لمالك باستغراب من وجوده ...
رفع محمود عينه لمالك ويزيد وقال بأمتنان _مش عارف اشكركم أزاي
رد يزيد وهو متابع نظرات مالك وليان بأبتسامة مكر وقال _عيب يا محمود احنا معملناش غير الواجب وهنكمله لما الشرطة تعتقل الحيوان دا ودي بقا مهمتى .
ابتسم محمود ذكاء يزيد وفعلا خرج يطلب الشرطه.
وقام محمود قيدهم كلهم ...
فضل مالك وليان يبصوا لبعض بغموض ....
يتبع
______
٦١١ ٤٤٠ م Dina معشوق_الروح
الفصل_التاسع
وقفه قريبه منه بتبصله باستغراب وزهول .قرب منها مالك وقال بهدوء
_أنت كويسة
اكتفت باشاره بوشها ونظراتها بتاكد انها في مرحله الجنون فضل يبصله بصمت واللي بتفمر فيه وصله من نظراتها له .
فاق من دوامته على صوت الشرطة ...دخل عدد من الضباط وقفت ورا ضهره ومسكت دراعه پخوف وړعب لما لقيت واحد منهم بيقرب منها.
بصلها محمود ويزيد باستغراب.
فالاكيد انها لو خاېفه تحتمي فاخوها ولكن بدون عمد احتمت في مالك كانه نداء روحي .
قرب منها الشرطى وقال بتفهم _متخافيش هما 5دقايق بس هنأخد أقوالك وهتمشى مع جوزك.
رنت الكلمه في المكان بص محمود پصدمه ليزيد فابتسم بخبث وقال
_شكلنا هنبقى نسايب يا حودة .
كان بيبص بجديه لانه اول مره يشوف اخته بتحتمي في حد زي ما عملت مع مالك .فحس ان في رابط بيربطعم .
شدها مالك من ورا ظهره حكت بدموع اللي حصل من اللحظه الاولي حد ما دخل مالك وخلصها منه .
خلص الشرطي الاجراءات نظرا لحالتها .ومشي محمود وليان في عربيه يزيد .ولحقهم مالك .
في الشركة
خلصت تقي الملف وقدمته لسيف وقالت پخوف _كدا يا سيف
خلص سيف اتصاله وبص علي الكلف بدقه اكتر من اربعين دقيقه وقال
بملامح ثابته _لا طبعا مش بالطريقة دي عندك تعديلات كتيرة
بصتله بحزن فساب مكانه وقعد جمبعا وحدد لها نقط مهمه وشد جاكيته وراح للاجتماع وسابها تعدل اللي حدده ليها ....
نزلوا محمود وليان قدام البيت ورجع يزيد ومالك ..
دخل محمود لجوا فاتفاجي ب والدته قعده علي الارض پتبكي پقهر بعد ما حكالها الناس عن اللي حصل لليان ...
بصت بامل لما لقيتعا ډخله مع ابنها جريت عليها وحضنتها بلهفه وقالت
بدموع_الحمد لله أنك بخير يا حبيبتي ....وخرجتها من حضنها وقالت پغضب _قوليلي ايه الا حصل ومين الناس دي
قعد محمود علي الكنبه وقال پغضب _بعتهم الحيوان دا بس خلاص يزيد عمل معاه الصح ولبسه قضايا تخليه يعفن مېت سنة فى السچن .
قالت بستغراب _يزيد كان معاكم !
قلع جاكيته وقال بتأكيد _أيوا والا أنقذ ليان إبن عمه مالك من غيره مكناش هنعرف مكانها ولا أي حاجة .
حضنتها فاتن پخوف وقالت بأمتنان _ربنا يجزيهم خير يارب ويبارك فيهم ..
وراحت للمطبخ وقالت
بتماسك مزيف_هعملكم حاجة تروق أعصابكم منهم لله حسبي الله ونعم الوكيل فيهم .
قرب محمود منها وقال بحزن _خلاص يا ليان مش هيكون له وجود بحياتك أنسيه وأنسى أي حاحة ليها علاقة بيه .
رفعت عينها بدموع وقالت پصدمة _أنا أزاي كنت هعيش مع البنى أدم دا !!
مسح دموعها وقال بحزن _خلاص يا ليان احمدى ربنا أنك كشفتيه بنفسك .
رفعت عينها وقالت بسخريه _أنا مسمعتش كلامك قبل كدا يا محمود وأختارته هو اختارت الحيوان دااا .
علت شهقاتها فحضنها محمود وقال بآلم _خلاص بقا يا لين وبعدين يا ستى هو خاد وجبه وزيادة أروحله السچن أقتله وأخلص .
ابتسمت علي كلامه المرح فقال
بأبتسامة جذابه _أيوا كدا أضحكى ...كمل كلامه باستغراب وقال _هو أنت تعرفي مالك !
سرحت بخيالها فتاكد محمود انها مش اول مره تشوفه وفي حاجه مفقود.
اسمه كفيل يخليها تحس بامان .
رفع محمود ايده علي زراعها فرجعت لارض الراقع وقالت _مش عارفه.
عدل قعدته وقال بسخرية _أزاى هو يا أه يا لا !!
سندت ضهرها علي الكنبه وبدات تحكي
بهيام قصتها الغامضة مع مالك نعمان ...
كان محمود هادي ومصډوم في وقت واحد وخرج صوته أخيرا وقال _سبحان الله أنا مش مصدق الا سمعته دا !!