الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 29 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


.
قالت شاهندة بهدوء لانها عارفه حالتها النفسية_أهدى يا بسمة 
إبتسمت وقالت بسخرية _بالعكس أول مرة أكون هادية كدا أنا لازم أخرج من هنا وأروحله .
شدها يزيد وقال پغضب بعد مافشل انه يتحكم في اعصابه 
_تروحى فين ولمين 
بصت في عينه 
وبإبتسامة مجهولة و قالت بسعاده _هروح لجوزي .
اتخشبت ايده علي دراعها وقال پصدمه _جوزك !!!

إبتسمت وقالت بتأكيد _أيوا يا يزيد بيه أنا متجوزة 
قال بعصبيه _أيه الجنان داا !!
زادت ابتسامتها ودموعها وقالت _دا مش جنان دى الحقيقة أنا متجوزة .
ضربها بالقلم وقعت علي السرير .
مقدرش يتحمل اللي بتقوله .
لانها كانت الحب الاول والاخير في حياته .
اتدخل مالك فورا و شل حركة يزيد وقال پغضب_أنت أتجننت يا يزيد .
حاول يبعده مقدرش فاتدخل طارق وطلعوا برا الاوضه .
قربت منها امل وقالت 
بدموع _معلش يا بنتى أعذريه 
رفعت عينها والدم نازل من شفايفها وقالت بقوه _أعذره !!! أعذره على أيه ولا أيه 
مفهمتش امل اللي تقصده بسمه كلانها كان عباره عن لغز.
..قربت منها منار وقالت بهدوء _خدى أدويتك وهتبقى كويسة أن شاء الله .
وفعلا خدت ادويتها وراحت في نوم عميق بسبب المهدئ...
غطتها شهنده بحزن .الكل حبها بسبب عفويتها ميعرفوش انها سلاح ذو حدين...
في اوضة مالك .
زقه بقوه وڠضب وقال _أنت مچنون تمد ايدك عليها !!! 
شدد علي شعره پجنون وقال_أزاي تكون لغيرى أزاااي 
رد طارق بحزن وقال _أهدا يا يزيد أكيد يعنى مجتش فرصة تقولك أنها متجوزه .
خبط الطرابيزه فټحطم ازازها وقال 
بقوة _هى ملكى ومش لغيرى حتى لو أضطريت أقتل الحيوان دا 
زعق مالك وقال پغضب _شايف نفسك سفاح أو كافر هتغضب ربنا !! ...ثم أنك متزوج يعنى مش شايف فرق يعنى 
اټصدم طارق من اللي سمعه .فزعق بعصبيه وهو بيبص لطارق وقال _أتجوزتها عشان أداري چريمة الأستاذ وأنت عارف كدا كويس .
قرب منه مالك بذكاء وقال _زي ما حضرتك أتجبرت تتجوز واحدة جايز هى كمان كانت مجبورة على كدا .
_قولتلك ألف مرة يا يزيد سيطر على أعصابك قبل ما تفقد كل الا حواليك وأولهم البنت الوحيدة الا حضرتك حبتها القرار دلوقتى يرجع ليك أنت 
واتدور لطارق وقال بهدوء _يالا يا طارق .
وفعلا خرجوا وسابوا يهدي.
 
دخل مالك وقال بهدوء _عامله ايه دلوقتى 
قربت منه امل بالكرسي المتحرك وقالت _منار أديتها الادوية ونامت ..وكملت بقلق _طمني على يزيد .
شاورلها براسه بمعني انه كويس وبص لشاهندع وقال 
بغموض _علاقتك ببسمة قوية يا شاهندة 
ردت بحيرة وقالت _أنا كلمتها كذا مرة من أول مرة دخلت القصر وكنت جانبها وهى مريضة .
ردت منار بدلها وقالت _أيوا يا مالك هى بترتاح لشاهى 
شاور برأسه وقال بثبات _خاليكم جانبها لحد ما تتحسن وبعدين نشوف حكايتها ايه 
ردت امل بأرتباك وقالت _ليه قالت ان يزيد له علاقة فى مۏت أهلها !
رد باستغراب وقال _مش عارف يا ماما لما تفوق أكيد هتتكلم أنا هروح أشوف محمود وهرجع على طول 
إبتسمت ابتسامة بسيطة وقالت _ماشي يا حبيبي خالى بالك من نفسك .
باس ايدها و قال بسعادة _حاضر يا حبيبتي .
وراح مالك لاوضته اللي في المكتب يبدل هدومه .
وطلعت شاهندا علشان تبقي جمب بسنه .
قربت امل من طارق تعرف سبب حزنه واتفجائت انه عرف بجواز يزيد وانه ضحي علشانه.
في المكتب 
دخلت منار ورا مالك تدور عليه فشاورلها بعد مالبس قميصه وقال _أنا هنا 
أتدورت وقالت بخضة _فزعتنى يا مالك 
قرب منها وباس راسها وقال _حقك عليا 
إبتسمت على حنان أخوها وقالت بأرتباك _هو أنت رايح لمحمود أقصد دكتور محمود .
ضيق عينه بغموض فكملت بتوتر وقالت _أصل إمبارح أبيه يزيد كلمنى وطلب منى أعطيه الفون فمن شكله كدا كان بين أن فى حاجة كبيرة .
خرج صوته وقال بغموض _كان فى مشكله مع ليان أخته وأتحلت الحمد لله 
ردت بلهفة وقالت_مشكلة ايه !
ضبط شعره وهو بيحكيلها 
بأختصار اللي حصل فقالت بحزن _لا حولة ولا قوة الا بالله العلى العظيم طب هى عامله أيه دلوقتى 
شد جاكيته وقال بهدوء _مش عارف بس هروح دلوقتى أطمن من محمود وأشوفهم لو محتاجين حاجه 
قالت بسرعه _ينفع اجى معاك 
بصلها بتفكير وقال بعد مدة من سكوته _أوك بس أنجزى 
جريت لاوضتعا بفرحها
حسها مالك ...
في اوضه مالك.
سند راسه علي الكرسي بحزن وفضل يكلم نفسه .
ياترى دا عقابك ليا يارب ! تمن الا عملته فى البنت البريئة دى ..خاليتنى احب بسمة فى أيام وأتعلق بيها بسرعة عشان أنكسر ...يارب أنت الوحيد الا عالم أنى بحبها أوى متجرحنيش فيها يارب عارف أنى غلطت بس كنت بحاول أنقذ عيلتى من الا جاي سمعة أخواتى البنات كانت ممكن تتلوث بسبب الا طارق عمله ..يارب أنا خلاص حاسس أنى مش عارف أفكر ولا عارف أنا عايز أيه كل الا بطلبه منك أنك متبعدنيش عنها لأى سبب من الأسباب ...
اتنهد بقوه بعد ماخلص كلامه مع نفسه وخرج من اوضه مالك لاوضته شاف شاهندا قعده جمبها وبتهتم بيها وقفلت النور علشان توفرها جو هادي و نوم عميق ..
في المكتب ..
فاقت من نومها لقت نفسها لسه في المكتب ومتغطيه بالجاميت بتاعه .
حضنت الجاكيت بفرحه .
وقربت منه بارتباك وابتسامه عشق محفور في قلبها .
اتخشبت مكانها لما فتح عينه كانه كان بيمثل انه نايم .
شهقت باحراج وعدلت وقفتها علشان تخرج من المكتب .
مسك دراعها بقوه خلت وشها يتلون بالون الاحمر وقف قدامها وقال
بصوته الرجولى _ لسه بتحبينى يا تقى 
ردت بصوت متقطع ودموع _لسه !!! أنت بتسألنى معقول ! 
حاولت تخلص نفسها وتعرب من قدامه .
وقفت مكانها پصدمه لما سمعته بيقول بجديه _تتجوزينى يا تقى 
حست ان رجلها تقيله دموعها مش سيباعا في فرحتها .
حاولت تحرك رجلها و قفت قدامه وشاورت براسها انعا موافقه .
ابتسم علي طفولتها.
فرفع ايده مسح دموعهاوهي بيبص في عيوها باحساس جديد داخل لقلبه .
فقال بجديه مصطنعة _بس عندي شرط 
_أيه هو !
قالتها پخوف فكمل پغضب وقال_تتعلمى الطبيخ 
سرح في ضحكتها فقالت بصعوبه 
_هتعلم منك بعد الجواز .
رد بعصبيه _بره يا تقى 
قالت بزعل طفولي_ليه بس 
شاور بعينه على الباب _قولتلك بره .
شالت شنطتها وجريت علي برا بسعاده.
اتقابلت بشريف ففرب منها وقال بفرحة _الحمد لله دى لسه عايشة يبقى أكيد الواد سيف حي يرزق 
ردت بستغراب وقالت_بتكلم نفسك يا شريف !! 
زعق پغضب وقال _أه ياختى أترسمى بقا أنت والأستاذ سيف فين من إمبارح تلفونتكم مقفولة وأمك عامله كل شوية ترن عليا تقوليش مخلفكم وناسيكم قولتلها ممكن يكونوا هربوا مع بعض وهيتجوزوا قالت ...
قطعت كلامه وقالت بهيام _هنتجوز انا وسيف 
رد بغرور وقال _والله قولتلها كدا مصدقتنيش المهم ياختى تخدى بعضك كدا وتروحى تقوليلها بنفسك عشان أنا قرفت من العيلة دي وأولهم ولاد خالتك عن أذنك .
في بيت محمود .
دخلت فاتن بالعصير وقالت
قائلة بسعادة_ نورتونا يابنى والله 
إبتسمت منار وقالت برقة _دا نور حضرتك يا طنط .
قعدت جمبها بعد ما قدمت العصير وقالت بأمتنان لمالك_مش عارفه أشكرك أزاي يا مالك على الا عملته لليان .
عدل قعدته وقال پغضب مصطنع_أيه الكلام دا تشكرينى على أيه أنا عملت الواجب 
ردت بسعادة وقالت
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 70 صفحات