الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 26 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


بتحصل برا .شدت حجابها وراحت لباب الشقه تشوف في اي .
رجعت لورا لما لقت عدد كبير محاوطين البيت وواحد بيشاور لتاني انه يفتح الباب بدون صوت .اټرعبت ليان وجريت علي شباك البيت حاول تصرخ وتستنجد بحد لكن كانوا دخلوا البيت .جريت علي اوضتها وقفلت الباب وراها وطلعت فونها من جيب البجامه تحاول تكلم اخوها 
في مكتب مالك 

علت ضحكته وقال وهو مش مصدق _قالك كدا معقول !
اتنهد محمود وقال پغضب _بتضحك!!
كتم ضحكته وقال بسخريه _أمال عايزنى أعملك أيه من أول يوم وحضرتك بټعيط طب بعد كدا هتعمل أيه ! 
رد بړعب _هى فيها بعد كدا لا دانا أرجع شغلى أحسن .
عدل مالك قعدته وقال بجدية مصطنعه _جبان يا حودة .
كان لسه هيزعق قطعهم دخول سيف اللي قال بابتسامه هاديه_صباح الخير 
إبتسم مالك وقال بسخرية_صباحو تأخير 
رمي نفسه علي الكرسي وقال بتعب _مكنتش جاي من الأساس بس أفتكرت الميتنج 
وقال باستغراب لما شاف محمود_مش تعرفنا يا مالك 
رفع محمود ايده وقال بأبتسامة واسعه _مفيش داعى مالك يعرفنى معاك محمود لطفى دكتور جامعى وكنت زميل الأستاذ دا هو ويزيد طول فترة الدراسة .
رسم سيف ابتسامه ترحاب وقال _وأنا سيف إبن خالة يزيد ومسؤال عن الشركات .
بصلهم بسخرية وقال_نجبلكم شجرة وأتنين ليمون عشان تعرفوا تتكلموا براحتكم .
بصوا علي نحيه الصوت لقوا يزيد واقف قدامهم والڠضب مسيطر علي وشه .
قام سيف خرج بسرعه وقال بأبتسامة واسعه _أشوفك بعدين يا حودة 
رد محمود پغضب _حودة وهتسبنى هنا ! خدنى معاك .
خرج محمود معاه فقعد يزيد علي الكرسي اللي قدام مالك وقال بغموض
_كنت عايز أقولك على حاجة يا مالك 
رد بلهفة وقال _حاجة أيه دي !
اتنهد قال بجديه _طارق عايز يتجوز البنت دي 
رد مالك بتفهم_حقه يا يزيد 
بصله پصدمة وقال _نعم !! 
كمل مالك بهدوء وقال _زي ما سمعت حقه يطلب الطلب دا وحقها أنها ترفض ومتنساش أنها متعرفش الحقيقة يعنى فى أعتقادها أنه طارق مش كويس 
رد وقال باستهزاء _وأنت عايزنا بقا نشرحلها أنه ميقصدش والكلام دا !
رد مالك بهدوء _لا بس على الاقل تعرف وليها حرية الأختيار 
زعق پغضب وقال_تختار أيه أنت مچنون !! دا جواز مش لعبه هتنازل بيها له أنا مش عارف أفكر خالص حاسس أنى بمتاهة .
رد مالك بجديه وقال _طب بس أهدا وكل شيء هيتحل ..
خرج صوت موبايل بص مالك جمبه وقال بستغراب _محمود نسى الفون 
رد يزيد بسخرية _مش بقولك غبي أروح أشوف شغلى أفضل .
شد مالك الفون علي صوت دقات قلبه لما شاف اسمها علي الفون .
ابتسم بتلقائيه لم افتكر احراجها اخر مره .
فتح الفون علي امل يسمع صوتها
لكن اتفزع لما سمع صوتها بتصرخ 
_ ألحقنى يا محموووود .
زاد صريخها لما اتحطم الباب وظهر قدامها اتنين رجعت لورا بړعب وقالت بدموع 
_أنتوا مين وعايزين منى أيه ! 
قرب منها واحد وقال
بهدوء _أما تيجى معانا هتعرفي .
زقيته بعيد عنها بعد ماخدت من الازاز المكسور وقالت بړعب
_لو قربت منى ھقتلك .
قال التاني پخوف لصديقه
_أرجع حسام بيه عايزها سليمة .
وهنا كانت رساله واضحه علشان تعرف مين هم وعايزين منها اي وعرفت النقطه اللي هتستغلها علشان تنجي نفسها منهم 
رفعت الازاز علي رقبتها وقالت پغضب _أخرجوا من هنا حالا والا هقتل نفسي هنا وأدمكم .
رجع الراجل لورا پخوف من الحقېر .
اما مالك م
كان سامع كل حاجه وهو بيجري علي عربيته .سماع صوتها هو اللي كان مخليه قادر يتنفس...
وصلت تقى للشركة بعد ساعة كامله فضلت تفكر وخدت قرارها انها هتكمل شغلها .
دخلت لمكتب يزيد الاول بعد ماوصلتها بسمه وباين انها متضايقه .
قعدت قدامه وقالت بفرحة _بجد يا يزيد سيف قالك كدا !!
فرح لفرحها وقال بتأكيد _أيوا يا بنتى والله وطلب أنك تكونى فى القسم بتاعه يعنى أعتبري نفسك شغالة معاه 
قالت بسعاده _طب أروح أنا بقا 
وقفها وقال بثبات _أعتقد التقل أفضل من كدا .
دورت وشها پغضب فكمل شغله بهدوء كانه مقلش حاجه .
قطع كلامهم دخول طرق وهو بيقول 
بندم _أنا راجع البيت يا يزيد وأوعدك أنى عمري ما هشتكى من حاجة أبدا 
قالت تقي باستغراب لما شافته _طارق !! 
بصلها بحزن وقال _أيوا طارق ياختى الا كان طاير من السعادة عشان هيشتغل هنا بس بعد الا شوفته والحسابات الممېته دي غيرت رأيئ فهروح على الجامعه بقا سلامو عليكم .
اتخشب مكانه لما سمع صوت رعدي 
_طاررق 
إبتسمت تقى وخرحت بسرعه بعد ماهمستله وقالت _ربنا معاك يا خفيف .
رجعت لورا پخوف وهو بيحاول يشغلها علشان يقدر زميله يستغل الفرصه ويسيطر عليها .
وفعلا نجحت خطته واتدور وسحب من ايدها الازاز فصړخت بقوه ڼزف قلب مالك اللي سايق عربيته بسرعه كبيره كانه بيسابق الطوفان .
شدوها بقوه بعد ماكتموا بقها وقيدوا حركتها وخدوها للعربيه اللي بتستناهم تحت .... ...
اتحركوا بسرعه من الحاره البسيطه الملانه بناس فقيره اغلبهم سكتوا خوف من منظرهم .وفي اللي حاول يتدخل فكان عبره للي يحاول ينقذها .
كانت ممدده ورا والعربيه بتجري بسرعه .وقفت بسبب الاشاره .
حست انه قريب منها .
شافته في العربيه اللي قصدها ومتابع الطريق پغضب .كان هيكسر الطريق ومنعه اطفال معديه 
رفعت ايدعا المتقيده ټضرب علي الازاز بقوه فشدها الرجل بسرعه .
حاولت ترجع للازاز ولكن منعها فكان في ضجه في العربيه .
حس مالك بحركه غريبه في العربيه السمره اللي قدامه . وضربات قلبه اللي بتزيد . بدل مالك طريقه ومشي ورا العربيه وطلع موبايله واتصل بصديقه لما لقي العربيه بتمشي في طريق مجهول. ..
في الشركة .
دخلت تقي مكتبه وقالت 
بأبتسامة هاديه _صباح الخير 
إبتسم سيف وقال _صباح النور يا تقى تعالى 
دخلت وقعدت قدامه فطلع الشغل المطلوب منها وقال بهدوء _دا أول ملف ليك ورينى بقا همتك أنا هشوفه بعد ما تخلصى خالص .
شاورت بدوء واخدت الملف وبدات تنفذ اللي علمهولها .
في مكتب بسمة .
كانت قعده برا لما رن موبايلها بمكالمه قلبت حياتها وقفت وقالت
پصدمة _أيه !! أنت بتقول أيه !! 
صړخت بقوة _لاااا مستحيل لااااااا .
قعدت علي الارض تصرخ بقوه ودموعها مغرقه وشها . 
في مكتب يزيد .
كان معاه مجموعه من الموظفين لما سمع صريخها خرج بسرعها لقاه قعده تبكي بضعف .
نزل لمستواها وقال
بلهفة وخوف _فى أيه يا بسمة مااالك !! 
رفعت عينها الزرقاءبدموع تبصله بعدوء وحزن مدفون .
هموم العالم وقعت علي ودنها من اللي سمعته من شويه .فقدت وعيها شالها بړعب وخوف حاول يفوقها مقدرش .طلب الدكتور وقال انها 
في صدمة عصبية .
وانها افضل تكون فقده وعيها بدل ماتزيد حالتها سوء .استغرب يازيد من كلام الدكتور وخدها للقصر بعد مافشل انه يعرف عنوان اهلها ...
في عربيه مالك .
حاول يوصل ليزيد لكن موبايله كان خارج التغطيه فسابله رساله بالمكان اللي هو فيه .
وقفت العربيات في مكان كان بيشوفه مالك لاول مره .
نزلوا منها وهي معاهم ماشيه پخوف وخطوات بطيئه ودموع حركت قلبه بقوه .
مكان ضلمه مخيفه ريحته كريهه ملانه بالخمر .
اللي بيستحله الحقېر اللي قاعد في نص الاوضه ملانه ازايز فاضيه من الخمر وسرير ضخم وكرسي واحد قاعد عليه .
حست ان احبالها
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 70 صفحات