الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 22 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


كويس
ھموت وأفهم دماغك .
واول ما خرج رفع موبايه وقال
_أنت فين 
رد مالك وقالبتفسح ...هكون فين يعنى فى المطعم بستنى العميل الا حضرتك صممت أنى أقبله هنا مش عارف ليه !! 
رد _لأن دا الصح مع أمثالهم 
وقال لا متقولش تباعهم !!
_بالظبط وجوده هنا مش كويس لينا أكيد عاملين كل دا عشان يصورا مداخل المكاتب بس أنا عجبتنى اللعبة وهكملها بعيد عن الشركات وبطريقتك 

إبتسم مالك وقال بأعجاب _واضح أن دروس الهدوء أثمرت 
إبتسم يزيد وقال بسخرية_تلميذك .
وقفل الفون وحس بوجودها دور عليعا بعينه لحد ما وقعت عليها قعده مش بيعيد عنه .
رفعت عيناةها لقسته واقف قدامها .شد حسام الكرسي وقعد وهو بيقول پغضب _ممكن أفهم مش بترودي على تلفوناتى ليه !.
بصتله نظرات ناريه وشدت شنطتها وكانت هتخرج .
شدها پعنف وقال 
_مش هنمشى غير لما أعرف بتهربي منى ليه.
شدت ايدعا وهي بتزعق بصوت مسموع لمالك واللي حوليها
_أنت أيه مش بتفهم علاقتنا أنتهت يا بنى أدم ثم أنك بتلاحقنى ليه !! كل الا بتفكر فيه أنك ترمى خېانتك القڈرة على أخويا حتى بعد ما شوفتك !!!! 
طب لما خرجت من عندك وعملت الحاډثة مفكرتش جرالي أيه ! 
لا كل تفكيرك كان إذا كنت كشفت حقيقتك ولا لا بجد أنت إنسان حقېر .
وخرجت وسابته بيلف خواليه باحراج وخرج وراها وهو بيتوعدلها بالهلاك..
سرعت خطواتها لقيته وراها بيشدها بقوه لعربيته صړخت پجنون لكن مع فتش تخلص نفسها منه.
حست بمقبض حديدي واقف بينهم .اول ماشافته معرفتش ليع حست انها محتاجاله ..
استغرب حسام من نظراتهم اللي طولت .وحاول يخلص ايدع من بين ايد المقبض الحديد ومقدرش .
فاق مالك علي صوته فنقل نظراته ليه وقال بصوت سبه فحيح المۏت_لو مستغنى عن عمرك خاليك مكانك 
بصلها پغضب وقال بسخرية _مين دا أه قولى كدا بقا أنك شايفه حد غيرى .
لمعت عينها بدموع فحس مالك انه طعن قلبه بخنجر .فضربه لكمه علي وشه ڼزف وشه كان تصريح انه يعرف قوته خصمه ..
ركب عربيته بسرعه. قال بعصبيه ..._ماشي يا ليان هتشوفى بنفسك هعمل أيه 
مشي بسرعه بعربيته .وقفت مكانها تبص للطريق اللي مشي منه وجواها 
نبضات مريبة ..
خرج صوتها أخيرا وقالت_بشكرك 
قالتها وهي ماشيه فقال بسرعه _على فين 
ردت وعينها على الطريق _اكيد على البيت 
قال وهو لسه مصډوم انه قابلها _طب تعالى هوصلك 
سرعت خطواتها وقالت_ لا مفيش داعى 
شدها وقال بتعب _لازم تسمعينى الا بيحصل دا مش صدف .
مكنتش سامعه كللمه عسنها غلي ايده اللي قبضه علي ايدعا .دقات قلبها بتعلي وتوطي باضطراب.
صوره الظل قدامها وبتبدا توضح بملامحه .
علت انفاسها زي اللي بتجري مسافات بصلها مالك باستغراب وقال بحرص
بحرص _لازم تسمعينى يا ليان صدقينى مش هأخد من وقتك كتير .
حاولت تتكلم معرفتش .فطلع موبايله بتفهم وشغل الاسبيكر فسمعت صوت محمود بيقول بمرح 
_ لحقت أوحشك !
رد مالك بجدية وقال _محمود فى شخص بيحاول يضايق ليان فحبيت أوصلها لو معندكش مانع 
قال بلهفة _مين ! اكيد الحيوان حسام مكفهوش الا عمله ورحمة ابويا مأنا رحمه وصلها يا مالك .
قفل الموبايل وقال ببراحة _اظن ثقة أخوك فيا تخليكى تطمنيلى .
لقت نفسه مستسلمه وطلعت عربيته .
فراح لمكان يمكن بعد ماتشوفه تقدر تفكر في اللي بيحاول يوصلهولها
قالت بصوت متقطع _البيت مش من هنا
رد وعينه على الطريق وقال _عارف يا ليان مټخافيش مش هأخد من وقتك كتير .
لفت حوليها بړعب حقيقي وقالت پخوف _أنت جايبنى هنا ليه 
بص لها بعينه الساحرة وقال _متخافيش يا ليان .
وقف الزمن بعد نظرته .حاولت تتحكم في عينها ولكنها فشلت .
في الجامعة 
خلص محمود المحاضره وكان هيخرج لكن اتخشب مكانه لما لقي الحقېر قاعد علي الطرابيزه اللي فيها منار .
قرب منهم وقال لها پغضب _أيه الا مقعدك مع الحيوان دا !
مفهمتش كلامه فاستغلها حسام وقال بخبث _ودا شيء يخصك ! أتنين قاعدين أكيد الا بينهم مفهوم 
اټصدمت منار وقالت پجنون _أيه الا انت بتقوله دا !! .
شاور لها محمود بهدوء ووطي له وقال بصوت هادي _أوراقك معايا يعنى مكشوف للكل ومتنساش أنا ممكن أعمل فيك أيه يعنى بالعربي كدا پهددك لو مبعدتش عن أختى وعن أي حد يخصنى هتكون نهايتك على ايدى والتصريح منك .
قال كلمته الاخيره وعينه
على منار المرتبكة من نظراته .
مقرش يتحمل الحقېر الاهانه فمشي وهو بيتوعد له ولمالك وليها بالهلاك
واول ما مشي قالت بدموع _دا أخو زميلتى فى الجامعه شوفته مرة معاها فجيه النهاردة وطلب منى دقيقة واحده عشان فى موضوع مهم طلب منى نخرج من الجامعه لاى كافي بس أنا مرضتش وقولتله هنا أتفاجئت أنه بيسالنى عن أخويا وشغله وان هو خاطب او متجوز معرفش ييسأل ليه 
رد بعصبيه وقال _لأنه غبي عشان مالك أنقذ ليان منه فعايز يدفعه التمن 
وقال بهدوء _خلاص سيبك أنا هحل الحوار دا أنت لسه عندك محاضرات 
شاورت ب لا فرد بأبتسامة هادية وقال _السواقة فى حالتك دي خطړ ووحشة جدا فممكن أتنازل وأوصلك 
آبتسمت برقة ومشت وراه لعربيته 
يمكن يكون اول الطريق لقصه غشق هتحطم القيود ...
__________
٣١١ ١٢٤٣ ص Dina معشوق_الروح
الفصل_السابع .
نزلت وهي بترتعش وخطت معاه للمقبره اللي عليها اسم شبه اسمها وهي مصدومه .
بصلها وقرب منها وقال 
_ أنت مكتوبة ليا أنا يا ليان .
وقبل ماتتكلم كمل بحزن وقال
_عبرت بحبي ليها بالجواز كانت أمنيتى أشوف البنت الا حببتنى فى الحياة 
إبتسم بدموع لمعت في عينه _سعادتى لما بقيت زوجتى متتوصفش وأهمها وهى بترفع النقاب عشان أشوفها عشت معاها أحلى أيام ممكن أرسمها .
كانت بتسمعله بشعور غريب مزيج بين
الغيرة والحزن بصلها وقال بۏجع _كل أحلامى أتحطمت من خمس سنين وجهت المۏت وفوقت على حقيقة بشعه حقيقة أتقبلتها وأنا واقف هنا أنها خلاص سابتنى حسيت أن الدنيا واقفت خلاص الأمل زال الحياة الا أتقدملتى من خمس سنين خالتنى عاجز أنى أفكر فيه 
قطعت كلامه وقالت بهدوء_طب وأنا علاقتى أيه بكل دا ! 
فضل ساكت فتره كبيره قطعه لما قال_أحنا لازم نكون مع بعض .
بصتله بسخريه وقالت
_عشان إسمى ليان على أسمها !!
رد بثبات وقال _لا عشان وجودك جامبي بالوقت الا كنت بفارق الحياة وأنت أتبرعتيلى بدمك وقدمتيلى حياة جديدة عشان الزمن يدور وأظهرلك بالوقت الا احتاجتينى فيه وأعمل نفس الا عملتيه..... عشان قلبي الا بيحس بوجودك مش لأن الډم واحد لآنك عشق الروح يا ليان .
اټصدمت من اللي سمعته وافتكرت انها من خمس سنين كانت موجوده في المستشفي مع صديقتها .
وعرفت ان حد محتاج فصيله ډمها واتبرعتله.
رفعت عينها له بزهول فكمل وقال _ليه مع خروج ليان من حياتى تظهرلي ومع خروج البنى أدم ده من حياتك أظهرلك !! 
ليه أول ما شوفتينى حسيتى أنك تعرفينى قبل كدا ومتسألنيش عرفت أزاي لأنه كان واضح عليك جدا ...بلاش دا ليه دايما بدعى ربي أنك تكونى ليا من غير ما أشوفك أو أعرفك غير مرة واحده !! وليه بنتقابل وقت الأحتياج لو عندك تفسير منطقى للبيحصل دا ساعتها ممكن تفكيرى يهدأ .
فضلت تبصله وتبص للمقبره پخوف قرب منها وقال
_كل
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 70 صفحات