الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 23 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


دا يا ليان مؤاشر اننا لبعض .
حست ان دموعها هتنزل ولازم تهرب من قدامه فقالت برجاء_ممكن أمشى من هنا لو سمحت 
رد مالك بتفهم وقال _هسيبك تفكري كويس .
هربت من قدامه بدون ماترد وركبت العربيه وهي بتفكر في كلامه وبدات تتاكد ان فيه رابط بيربط بينهم .
في الشركة .
دخل سيف مكتبه بعد ماعرف ان البنا بتستناع .
قلع جاكيته وقعد مكانه سمع صوت خبطات علي الباب فسمح بالدخول ...

دخلت تقي وهي بتبص للمكان باعجاب وزهول فكانت اول مره تدخل الشركه .
خلصت جولتها پصدمه لما لقت سيف قدامها.
مكنتش صډمته أقل منها فوقف وقال بزهول _أنت أيه الا جابك هنا ! 
ردت بهدوء ورسميه وقالت_واضح أن يزيد أختارك عشان تدربنى على الشغل 
ردد پصدمة وقال _أنت عايزة تشتغلى!
هربت من عينه وقالت_لو معندكش مانع 
اتنهد پغضب وقال بهدوء مصطنع _أتكلمى بأسلوب أحسن من كدا يا تقى .
بصتله بغموض وكان كانت مشتاقه تسمع اسمها منه .
نزلت عينها بسرعه وكانت هتخرج وقفت علي صوته لما قال باستغراب _راحة فين ! 
دورت وشها وقالت _هخلى يزيد يشوف حد يفهمنى طبيعة الشغل واضح أنك مش متقبل فكرة نزولي فمش محتاج تبرر الرفض
قعد مكانه وقال بحذم _أوك يا تقى نتعامل بحدود الشغل أتفضلى .
وشاور بايده علي الكرسي اللي قدامه .
مشيت بارتباك فطلع اللاب وبدا يشرحلها طبيعه شغلعا ... 
وقفت العربيه قدام بيتها فضلت مكانها كانها مش حسه ان الطريق خلص 
بصلها وقال بهدوء
_فاكري يا ليان ..
نزلت بسرعه وطلعت العماره ابتسمت ابتسامه خفيفه لما افتكرت كلامه .
وافتكرت انها مش مسموحلها تبصله واتاكدت انه تصريحه ليها بالجواز اسلم حل وانه مش جنون زي ماقالت .
وقف محمود قدام القصر فنزلت منار وقالت وعينها في الأرض_شكرا يا دكتور .
خبي ضحكته علي كلمتها وبص للقصر باعجاب لانه فاكر ان مالك ويزيد كانوا ساكنين في شقة أقل من العادي ..
فاق على صوت غربيه بتقرب منهم.
عدلت منار وقفتها وزدات ابتسامتها لما لقت يزيذ نازل من العربيه .
قرب منها باستغراب لما شاف عربيه غريبه في القصر وقال_فى حاجه يا منار ! 
إبتسمت وقالت برقة _دا دكتور محمود صديق مالك .
افتكر كلام مالك فقرب منه وقال وهو مش مصدق 
_طول عمري بقول عليك واطى يعنى جوا البيت ومش عايز تنزل .
نزل وقال بفرحة_يزيد نعمان 
حضنه يزيد وقال بحزن _كبرنا ياض 
علت ضحكت محمود وقال بسخرية _لا أتكلم عن نفسك أنا لسه شباب حتى لا أتجوزت ولا بفكر الحمد لله .
ضحك يزيد وقال باستهزاء _وأحنا يعنى الا بقا عندنا أولاد الحال من بعضه وبعدين هنتكلم هنا تعال تعال .
كان هيطلع العربيه فشده يزيد وقال بأبتسامة _لا الحرس هيتوالوا الأمر 
ضحك محمود وقا لبهدوء _ماشي يا عم ..
وفعلا دخل محمود وقعد في القاعه يتكلموا هن زمريات عدي عليعا سنين وعرف محمود قد اي كافحوا علشان يعملوا الأمبراطورية العريقة.
وعرف منه يزيد ازاي حارب مرات ابوه وازاي نقلت الممتلاكات لأسمها وعاش هو ووالدته في شقه بسيطه من ډخله الخاص..
قال يزيد پغضب _وسكت ليه مرفعتش عليها قضية !! 
رد بحزن وقال _مقدرش يا يزيد مهما كان والدة ليان مرضاش أخليها تشوف والدتها كدا أنا بشوف ليان أختى من دمى مش من والدي الله يرحمه وبس 
إبتسم يزيد وقال بأعجاب _لسه زي مأنت يا صاحبي 
إبتسم محمود ورد بسخرية _أهطل وبيضحك عليا هعمل أيه !
رفع ايده علي كتفه وقال
بثقة_بالعكس فى فرق بين الطيبه والا بتقوله ودا قليل فى زمانا يا محمود الفرق بينك وبينا أنك ساكت خوف على مشاعر أختك لكن أحنا مش بس حقنا أتاخد مننا لا دى قټلت أبويا وعمى بدم بارد وعايزة تكمل المسيرة فينا وأخرهم الا حصل مع طارق أخويا .
رد محمود وقال بستغراب _أيه الا حصل !!
بدا يزيد يحكيله اللي حصل ..
وطول الكلام بينهم وعرض 
يزيد عليه أنه يسيب شغله ويشتغل معاهم في الشركات.
رفض محمود وقاله انه بيحب شغله .وبعد جدال طويل اتفقوا انه هيستلم شغل جمب شغله في الجامعه فاستلم محمود وظيفه المسؤال الأول عن قسم المتعلقات المالية بشركات نعمان ..
في الشركة .
خلص سيف اللي في ايده وبصلها لقاها بتطبق كلامه باحترافيه.
رفعت اللاب وقالت پخوف _كدا يا سيف .
ملقتش رد فرفت عينها له لقيته بيبصلها 
بأبتسامة اسرت قلبها فقال بسخرية _من أول يوم ووشك عمل كدا طب الا جاي !
شد منها اللاب وقال بابتسامه اعجاب 
_لا برافو عليك بجد يا تقى 
وكمل وهو بيبصلها _متوقعتش أنك تفهمى بسرعة كدا و
قطع كلامه لما لقاعا بتبصله وهي سرحانه وعشق بيلمع في عينها ..
فاقت علي دموعها اللي نزلت علي وشعا فشدت شنطتها وخرجت واتاكدت انها مش هتقدر تصمد قدامه.
عمض عينه بالم وهو بيفكر هيقدر يتحمل انه يتحوزها وقلبه مع غيرها...
خرجت من الجامعه وهي فرحانه وطلعت موبايلها ورنت علي رقم أمل ..
_وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...دعواتك جيت بفيدة يا أحلى ام فى الدنيا 
تعلت ضحكت امل لا يا قلبي دا تعبك وسهرك فى المذاكرة وربنا سبحانه وتعالى مش بيضيع تعب حد 
_الحمد لله قوليلي بقا منار فين ويزيد وأبيه مالك رجعوا .
منار رجعت من الجامعه وطلعت تريح فوق ويزيد رجع تحت مع صديق له أما مالك فلسه مرجعش وبعد التحقيق دا راحه فين 
تعلت ضحكت شاهندة وقالت _دايما قافشانى كدا هروح أشوف البت تقى مشفتهاش من زمان 
ردت أمل وقالت سلميلي عليها ومتتأخريش يا شاهندة الدنيا قربت تليل 
_حاضر لو أتاخرت هخلى سيف أو شريف يوصلنى 
ماشي يا حبيبتى فى رعاية الله ...
وقفلت شاهنده الموبايل وركبت تاكس.
.
طلع لفوق فعلي صوت موبايله برقم صديقه من المغرب فقال پغضب _بقيت مكلمنى أكتر من سبع مرات شكلك فاضى 
_قولتلك ألف مرة عندى كذا حاجة مينفعش أرجع وأسيبها 
_خلاص هشوف كدا لو هرجع فى نفس اليوم اوك 
تمام سلام .
وقفل الموبايل ودخل الاسانسير فاتفاجي بها .
رفعت عينها لما دخل فاتفحاءت بيه .بصلها باعجاب و قال بأبتسامة مهلكة _أنت تانى .
خبت ابتسامتها وحطت عينها في الارض فدخل وهو بيبصلعا بتسليه وهو شايف احراجهااللي مرسوم علي وشها فاتخلق جواه خوف انه يكون ضحيه خطته ويوقع في حبها .. 
وقف الاسانسير فخرج فراس بعد مامتب الدور اللي فيه شقه تقي وقال _مكنش فى داعى أنك ټعذبي نفسك وتوصلينى .
كانت هتتكلم پغضب قطعه لما قفل الباب فنزل بيعا للدور اللي تحت .
خرجت وهي بتردد بهمس غبية...
سمعت صوت من وراها _أول مرة تعرفى ! 
اتدورت بړعب لقت شريف واقف قدامها بأبتسامة واسعه فقالت پغضب _خضتنى يا غبي 
رد بعصبيه وقال _مين دا يابت الا غبي هو أنا الا واقف أشتم نفسي ! 
سابتع وراحت لشقه تقي وفضلت تخبط محدش رد .فقرب
منها شريف وقال بغرور_تقى مش هنا ومش هقولك فين خالى غبائك يشرحلك الطريق ..
وسابها ودخل شقته وساب الباب مفتوح الضخمة و مسك البطيخه فضل ياكلها بشكل مقزز فقالت بعصبية _أيه القرف الا أنت فيه دا 
رفعها وقال بفخر _تأخدى بطيخ يابت 
ردت پغضب وقالت_فى حد يأكل كدا !!
كمل اكل وقال بسخرية _مدام شوفتينى يبقى في .
قربت منه وقالت بحيره و
رجاء مصطنع _طب
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 70 صفحات