الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 21 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


موبايها
رفعته بهدوء وقالت_أيوا يا بابا 
محبتش أزعجك فخرجت وحضرتك نايم المهم طمنى على بسملة الحرارة نزلت ! 
اتنهدت بحزن وقالت _أن شاء الله هتبقى كويسة 
_حاضر مع السلامة 
وقفلت الموبايل وشدت الملفات تكمل اللي بدأته . .
في القصر ...
جريت لحضنه وقالت بفرحه
_الحمد لله كنت متأكدة أنك مستحيل تعمل كدا 

بعدها طارق وقال بضيق مصطنع _لا مهو كان واضح .
دخلت امل بمساعده بنتها وقالت
بأبتسامة مشرقة _قلبك أبيض يا بنى 
قطعها شريف وقال بسخرية _دا قلبه أبيض!!! والله أنت الا عيونك عسل 
ردت مناروقالت بحدة _بتعاكس مامتى وأنا واقفه ! 
قال طارق بمكر _أطلبي الشرطة بدون تفكير 
علت ضحكت شاهندة وقالت _قرار عسل أصلى نفسي أزور حد من عيلتنا يكون مسجون وأخدله عيش وحلاوة بالشوكلا 
شدها شريف وقال بغضب_والحد دا يبقى أنا يا بت !! 
إبتسمت بغرور وقالا _أنت بتمسكنى كدا وأخويا واقف ! 
رد شريف بحيرة _دا سؤال ولا أجابه 
شده طارق بمرح وهو بيضربه وقال _أقولك أنا .
شدت شاهندا شنطتها وقالت لامل بابتسامه هادية _أدعيلى يا نونو عندي أمتحان صعب جداا 
إبتسمت وقالت برضا _ربنا يوافقك يابنتي يارررب .
إبتسمت شاهندة وشدت مفاتيح عربيتها ومشت بسرعه . 
خلص الاجتماع فخرج يبصلها نظره خلتها تحس انها ارتكبت چريمه .
قرب منها وقال بصوت ممېت _واحدة محترمه كانت حاست بنظرات الحقېر دا وخرجت من نفسها لكن حضرتك كنت فرحانه أوى أنه مبهور بجمالك .
اټصدمت من كلامه فقالت بصوت متقطع _أيه الا حضرتك بتقوله دا ! 
رد بسخرية وقال_لا بريئة ومتعرفيش حاجة ! 
حطت الملفات علي المكتب وقالت بتمرد وصوت عالي
_واضح أنك مفكر أنى زي باقى البنات الضعيفة الا هتعدي لمديرها أي حاجه عشان محتاجة الشغل لانها مش لقيه تأكل تبقى غلطان مش أنا الا تكلمنى بالاسلوب دا .
رفع ايده قدام وشها وقال بتحذير 
_صوتك ميعلاش عليا وأعتبري نفسك مستقيلة من هنا .
بصت له بعضب وشالت شنطتها ومشت .اتنهد پغضب لانه مقدرش يسيطر علي اعصابه .محسش بنفسه غير وهو بيجري وراها.
فتحت باب الاسانسير ودخلت فدخل وراها وقال بصوت ثابت كأنه معملش حاجه _أيه الا مدخلك الأسانسير دا 
رفعت عينها له بنظرة مفهمهاش.
حاولت توقف الاسانسير ولكن اتفجئت بيه بيقف قبل الدور الاخير .
إبتسم يزيد وقال بسخرية _لاول مرة ألجئ لحركات الشباب الطايشة .
بصت له بزهول فبستم وقال بتأكيد _ايوا أنا الا أتفاقت مع العامل يوقفه .
زاد الڠضب في عينها فأبتسم وقال بغرور مصطنع _هنسى أنى مديرك وأنك مجرد مؤظفة وهنتعامل على هذا الأساس.
قالت بسمة بسخرية _شايف نفسك رئيس جمهورية 
علت ضحكته فبصتله بصمت وغموض فقرب منها وقال بهمس _ عيونك الا حلوة شايفانى كدا .
بعدت عنه بسرعه ووشها محمر وقالت باحراج _أنت عايز منى أيه 
إبتسم وقال بهيام _مش عارف .
كانت هتتكلم فقاطعها وقال _تعرفي أنى من ساعات كنت بقولك لمالك إبن عمى أنه مچنون شكلى طلعت أجن منه .
مفهمتش كلامه فراحت تحاول فيراللوحه كتير علشان يتحرك ..
شدها يزيد بقوه وهو بيبص في عينها 
فدب الخۏف في عينها وقالت بدموع _لو سمحت خرجنى من هنا .
إبتسم وهو شايف دموعها وقال بثقة _أنا كدا صح .
بصتله بعدم فهم فرفع ايده فلمس دموعها وقال بأباسامة هادية _من أول مرة شوفتك فيها هنا وأنا حسيت أنك غريبة أو مجنونه فى الحقيقة مكنتش عارف أحدد 
مشاعري من نحيتك كانت أغرب عارفه ليه 
شاورت براسها بهيام في كلامه فكمل وقال _لأنك كنت سبب كتير فى سعادتى أنت الا حركتى قلبي فى أيام بسيطة أنا خرجت من تفكير الغيرة والحزن عشان دموعك بأنى بحبك يا بسمة .
فتحت عينها وهي بتبرق لما سمعت كلمته . اتحرك الاسانسير لتحت بعد المده اللي حدخا يزيد للعامل ولسه نظراتهم متبادله .وهي في عالم 
من الصدمة والزهول ..
وقف الاسانسير فقال بصوت هادي_مقصدتش أهينك يا بسمة ولا أقلل منك أنا كدا ودا طبعى لما بتعصب مش بحس بالا حواليا لما تخرجى من هنا فكري فى كلامى كويس وأعتبري النهاردة أجازة ليك بس من بكرة عايز أرجع ألقيكى على مكتبك .
وقبل ما تستوعب كلامه خرج وسابه بتبصله پصدمة وغموض .
كانت بتجري بعربيتها غلشان تلحق الجامعه .
جن چنونها لما اتعطلت عربيتها ونزل تشوفها بعصبيه .
رفعت شاهنده الموبايل وهي بتوقف تاكس علشان تلحق امتحانها .
عدت دقايق وملقتش ولا تاكس فقررت انها تطلع للشارع الرئيسي وهتلاقي .
وفعلا سرعت خطواتها ومش مهتمه بالطريق ولا بالعربيه اللي بتقرب منها بقصد.
صړخت بقوة لما قطع الطريق عليها بعد ما كان هيخبطها بصت للعربيه بستغراب. فنزل منها وقال بضيق _أنت بتطلعيلي منين 
وقفت قدامه بتحاول تفتكره و قالت بهدوء _هو أنا عملت أيه حضرتك الا دخلت عليا بعربيتك 
بصلها بهدوء و قال بسخرية _لا والله أسف أنى قطعت على حضرتك الطريق لأنى فاضي وبتسلى وواضح أنى عصبت سيادتك .
قالت پغضب _بتتريق حضرتك 
رد بنفس مستوى الصوي _رجعى كلامك وبعدين لما حد بيمشى على طريق العربيات بياخد جانب مش بيمشى بنص الطريق .
بصتله بضيق وقالت _والله أنا أمشى بالحتة الا تعجبنى 
بصلها بضيق وقال بسخرية _ أنا مش فاضى للهبل دا .
وسابها وركب عربيته فقالت بصوت مسموع _أيه الجنان الا على الصبح دا .وسكتت شويه وراحت خبطت علي ازاز العربيه برقه .
استغرب فراس ونزل الازاز وقال بسخرية _نعم نسيتى حاجه فحابة تضيفيها .
ردت وقالت بحزن _معلش لو ضايقتك فأنا بعتذر بس أرجو حضرتك تسامحنى عشان اليوم ميضعش عليا.
بصلها بزهول وقال _مش فاهم 
ردت بهدوء وحزن وقالت _يعنى لو غلطت فيك سامحنى لانى خاېفة جزاء صيام النهاردة يضيع عليا فالله يكرمك تسامحنى .
كان متوقع منها انه تطلب يوصلها لكنها صډمته كانت اكبر ..
طال سكوته فحزنت جدا وعدلت شنطتها وكملت طريقها.
مشي وراها بعربيته وقال بهدوء _سامحتك 
إبتسمت وقالت بأمتنان _شكرا 
رد بأبتسامة هادية وقال _وممكن أوصلك لأى مكان تحبيه 
حطت عينهافي الارض و قالت بهدوء_أنا مقدرة مساعدتك ليا بس للأسف مش هقدر .
سرعت من خطواتها فأبتسم بغموضوزود السرعه واختفي من قدامها ... 
كان بيفكر فيها وفي غموضها .
رفع فراس موبايله على صوت رسالة من المغرب كان مضمونها بان الست اللي خدمتهم طول السنين اللي فاتت على فراش المۏت وعاوزه تشوفه .
رمس الموبايل جمبه بلا مبالاه
وصوره شهندا وكلامها رافض يسيب عقله كأنها عاصفة مدمرة ..
قعدت علي طراببزه في مطعم وهي سرحانه بعد مالقت شغل وهتستلمه من بكره .
تاهت عينها في الفراغ تفتكر نظراته الغامضه وكلامه ليها ..
حط العامل القهوه قدامها وسابها في رحلتها مع الهدوء .
خرجت منه علي صډمه اترسمت علي ملامح وشها ...
في مكتب يزيد 
ستد براسه غلي المرسي وكان في عالم تاني غير اللي فيه سيف بيتكلم عن امور الشركات ..
استغرب سيف من هدوئه وقال بقلق _يزيد أنت كويس 
إبتسم بسخرية ورد بثبات مخادع _ورينى الأوراق وروح أنت على مكتبك فى بنت عايزاك تعلمها الأدارة فى القسم الخاص بيك أنت ومالك .
بصله وقال باستغراب _ومن أمته وأنا بعلم حد !! 
إبتسم الغول بمكر وقال_بس أنا طلبت كدا .
اتنهد سيف بضيق وكان بيكلم نفسه. هو خارج كلام سمعه يزيذ
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 70 صفحات