الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 17 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي هي عاوزاه وقالت شهندا لمالك انها هتقعد تستناهو تحت عم يخلصوا .
قربت من الفساتين المتعلقه تختار منهم بملل .
وقف مالك يبصلها بعصبيه.
في الجانب التاني.
بعد عن ليان اللي سنده والدته وراح ينقلها فستان .فشد واحد كانت منار واقفه وراه .بصتله باحراج علي عكسه بصلها وقال بابتسامه جذابه 
_حيرانه فى الأختيار ليه !

رفعت عينها بخجل وهى بتبص للفساتين وقالت بحزن _لفيت المول كله ومفيش حاجه عجبتنى لدرجة أن أخويا قرب يقتلنى 
علت ضحكته اللى أسرت قلبها.
فبصت للي في ايده باعجاب فقال بجديه _عجبك !
شاورت له برقة فاعطهولها وقال بأبتسامة هادية_هيليق عليك أكتر من ليان 
قالت بفضول _مين ليان 
إبتسم وقال بنظرات غامضة _أختى 
رفع عينه على الفستان اللي قدامه وقال _طب أيه رأيك فى دا .
بصتله باعجاب شديد فاعطهولها وقال بابتسامة ساحرة _أحنا فى الخدمة 
إبتسمت برقة ومشي يدور علي اللي يناسب اخته.
وقفت ليان لوحدها بعد ما دخلت فاتن الاوضه الخلصه باللبس .بصت قدامها بهدوء حست بدفي غريب في مكانها اتدورت لقيته واقف قدامها .
كان بيدور بعينه في المكان بملل شافها قدامه وقف يبصلعا بمشاعر متلخبطه بين الصدمة والفرحة والأستغراب ...
قرب منها وهو زي المغيب ...
كلام يزيد بيتردد في دماغه وخلقت جوله موجات صعب يوصفها .
وقف قدام عينها .افتكرت انها شافته قبل كده .مش في المستشفي .هو الظل اللي بتشوفه في احلامها هو اللي واقف قدام عينها.....
خرجت فاتن من الاوضة بعد ما لبست العبايه الفضفاضه وقالت من غير ماتبص للي واقف _حلوة عليا يا لين .
قطعت النظرات بينهم .فوقتهم من احلامهم .والواقع الغامض..
قربت فاتن منه وقالت باستغراب _أنت ! 
انتبهلها وافتكرها وليان واقفه مستغربه انهم عارفين بعض..
رفعت ايدها وقالت بفرحة _أزيك يا حبيبي .
شاورلها بعينه وابتسامه مرسومه علي وشه پصدمه وقال
_الحمد لله أخبار بنت حضرتك 
بصتله ليان پصدمة فكملت فاتن وقالت وهي بتبص لليان بسعادة _الحمد لله يابنى بدعيلك والله 
وبصت لليان وقالت بابتسامة واسعه _دا الشاب الا أتبرعلك پالدم يا حبيبتي.
صډمه نزلت عليها مكنتش زي صډمته .
كلامها اكدله حجات كتير بتدور في عقله .
ملقاش اجابه للي بيدور في عقله غير ان القدر بيلعب معاه لعبه غريبه .
او انه اټجنن ..
أستأذنت من ليان ودخلت تغير هدومها او يمكن سابتلهم مساحه من الوقت .. 
كانت في حالة أرتباك فخرج صوتها وقالت بتوتر _مش عارفة أشكرك أزاي 
رد بدون مايفكر وقال _تتجوزينى 
قالت پصدمة _ نعم !! 
إبتسم وقال بتأكيد _زي ما سمعتيها بالظبط 
قالت بهمس 
_أنت مچنون صح ! 
رد بصدق وقال_ياريت أكون مچنون أرحم من الا أنا فيه .
مقدرتش تتحمل كلامه والاصعب نظراته .حست انها في بير عميق.
خلصت فاتن وخرجت
ومشت مع فاتن وفضل مراقبها لحد مااختفت من قدامه ....
قرب منهم محمود وقال بستغراب _خلصتوا 
ردت والدته بأبتسامة هادية وقالت _أيوا يا حبيبي 
رفع ايده لليان وقال بغرور _رايك بذوقى يا ليو .
كانت في عالم تاني مش سمعه حد منهم .بصت للي واقف مستخبي بس ظهرلها بتعمد لما بصت وراها
...
حست انه في رابط قوي بين يمكن لو عرفت انها اتبرعتله پالدم قبل كده . كانت عرفت صدق كلامه .
خرجت تدور عنه فقالت بصوت لفت الإنتباه ليها_أنت فين يا مالك أنا خلصت 
أتدور محمود والكل لها بسبب صوتها العالي....
لحظت منار وجود محمود وأسرته في نفس المكام فقربت منهم قائلة بأبتسامة رقيقة وهى بتشاور على ليان وقالت _دى أخت حضرتك 
إبتسم وقال بتأكيد _أيوا يا ستى ودى والدتى .
رفعت ايدها تسلم عليهم بصتلخا فاتن باعجاب بلبسها الفضفاض وحجابها الطويل واسلوبها الراقي .
حست ليان بالارتياح لها فابتسمت وهي بتقولها انها خلصت تعليم وحسه بفراغ ...
قالت فاتن _وأنت يا حبيبتى جاية المول لوحدك .
اتدورت لما افتكرت .
لقيته ببقرب منهم بابتسامته المميزة فقالت منار وهي بتشاور عليه _دا مالك أخويا ودا دكتور محمود دكتوري بالجامعه .
بص مالك لمحمود بصدمةوقال بذهول _مالك نعمان !! 
إبتسم مالك وقال بغموض _حققت أمنيتك وبقيت دكتور جامعه 
حضنه محمود وقال بفرحه _ياه على السنين مش مصدق أنى شوفتك بعد كل السنين دي 
قالت منار پصدمة _أنتوا تعرفوا بعض 
رد محمود بتأكيد وقال_أحنا كنا بدسك واحد أنا وهو ويزيد وكنا أكتر من الأخوات أتفرقنا بالكليات كل واحد دخل كلية شكل .
رد مالك پغضب وقال _مفكرتش تسأل علينا ولا مرة هتفضل زي مأنت واطى
قال محمود بتأييد _ واطى فعلا سبك وقولى أيه الجديد أنا كنت سامع أنك كتبت كتابك .
معرفتش ليه حست ان قلبها وقف لما سمعت كلمه اخوها .
بصلها مالك بغموض كانه بيسالها انه لسه شكه ان في رابط غريب بينهم 
خرج صوت مالك أخيرا وقال _فعلا بس الفرح مكملش 
رد محمود بلهفة _ليه .
ظهر الحزن علي ملامح مالك وقال
بثبات _عملت حاډث من خمس سنين وهى كانت معايا بنفس العربية وتوفت 
قالت فاتن بدموع _لا حولة ولا قوة الا بالله ربنا يصبرك يا حبيبي .
واتدورت بوشها لمحمود وقالت _سبحان الله صاحبك الا أتبرع لليان بالمستشفى 
رد محمود بزهول_بجد  
إبتسم وقال بهدوء _أهم حاجه أنها كويسة 
وقال لمحمود _تعال ننزل تحت فى الكافى أهو نتكلم شوية وبالمرة أجيب أختى عفت نفسها من المهمة الممېته دي .
علت ضحكتهم علي عكس ليان اللي ملتزمه الصمت وزهول من احساسها او انها اټجننت ازاي تحلم بحد لمده خمس سنين وفجاءه تلاقيه قدامها .! 
نزلوا كلهم لتحت فقربت منهم 
شاهندة وقاات پغضب _كل دا يا آبيه ! 
رفع ايده بطريقة درامية وقال _مش أنا يا قلب آبيه وأنت عارفه 
إبتسمت وقالت بهدوء _خلاص عفونا عنك 
علت ضحكت فاتن فبصتلهت شاهندة باستغراب عرفتهم منار ببعضهم وقعدت ليان وفاتن و منار وشاهندة علي طرابيزه وقعد محمود مع مالك علي طرابيزه منعزله ..
في المقر 
خرج يزيد من قاعه الأجتماعات فتنهد وهو شايف حالة سيف وقال _يا بنى مش أخد عليك كدا يا تفرد وشك يا تغور من هنا .
بصله پغضب فرفع الملفات علي ايده وقالبضيق _أنت صح أنا همشي من هنا عشان أرتاح من خلقتك العكره أنت وإبن عمك 
ومشي سيف فبتسم يزيد وقال بمكر _لو حد تانى مكنش هيمشى على رجليه .
واعطي الملفات للعامل وراح لمكتبه 
.. رمي نظره علي مكتبها ملقهاش فكمل طريقه لجوا ...
. وقف خطواته لما لقاها مرميه ع الارض بأهمال ...
شالها بيت ايده بلهفه سيطرت علي وش يزيد نعمان لأول وزعق في العامل انه يطلب دكتور فورا.
حطها علي الكنبه پخوف ووقف يتامل المشاكسه اللي نيمه بتعب . 
دخل الدمتور وقال بعذ مافحصها
_واضح أنها بتمر بظروف صعبه مأثرة على نفسيتها بالسلب 
رد وقال پصدمة حقيقة _ظروف ايه !! دى مش بتبطل ضحك ولا هزار 
قفد الدكتور شنطته وقال پخوف _أنا دكتور يا يزيد بيه وقولت الا شايفه 
شاور له بثبات وحط الرشطه علي الطرابيزه وقال بهدوء _5 دقايق ومفعول الحقنه هيشتغل وهتفوق .
شاورله براسه وخرج العامل مع الدكتور .
شد يزيد الكرسي وقعد بعيد عنها يبصلها بزهول 
ازاي بتهزر وجواها حاجه مضايقها كده ...
بدءت بسمة تفوق بضعف فلقيته قدامها فعدلت قعدتها وقالت بستغراب _هو أيه الا حصل ! 
وقال بثبات
_المفروض أن دا سؤالي أنا 
رفعت تيدها على وشها وقالت
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 70 صفحات