الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 16 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


تقوليلي صباح الخير !!!! 
عدلت حجابها وقالت بغرور _لا .
بصلها بقلق لانه هدوئها بيكون خطړ بالنسباله .واللي زاد قلقه لما دخلت شاهندا وقالت بابتسامه
_صباح الخير يا أبيه 
قام من مكانه وقال بعصبيه_هتقولوا فى أيه ولا أطردكم وأخلص .
قعدت شهندا جمب منار وقالت
_أنت لسه مقولتيش 
ردت بسخريه وقالت_من غيرك ميحصلش يا شاهى .

ضيق عينه بغموض وشدهم من ياقتهم وقال بصوت مخيف _أنا كنت عارف أنكم بتخططوا لکاړثة إجتماعكم أنتوا الأتنين يعنى کاړثة على طول .
قالت پخوف _عيب كدا يا آبيه أنت تعرف عننا كدا ! 
وقالت منار _أحنا ملاك ماشي على الأرض 
_على بابا يابت 
قالها مالك وهو بيشدها بقوه فقالت بسرعه_طب ياعم أحنا بالصلاة على النبي كدا عايزين نطلع رحلة .
قال بصوت رعدي _تطلعوا فين ياختى 
إبتسمت شاهندة وقالت بتاكيد _رحلة يا آبيه ..كملى يابت .
كملت وقالت بابتسامه هاديه 
_فكنا عايزنك تقنع الغول أقصد آبيه يزيد يفك الحصار عننا 
شدهم بقوه وقال بسخرية _دانا الا هفك رقبتكم لو فتحتوا الموضوع دا تانى فااااهمين 
قالت شاهند پخوف_أنا فهمت شوف أختك 
ردت منار بسرعه _أنا فهمت من أول إمبارح .
جروا البنات بسرعه من قدامه .بصلهم پغضب وقال بصوت عالي 
_قال رحلة قال لا وأكلملهم يزيد دا الا كان ناقص 
ورزع الباب ..
جروا البنات لحذ ماخبطوا 
بالمضلع البشري أو الغول زي نا بيقولوا عليه .
بصلهم بنظرات ثابته وهو شايف ارتباكهم الملحوظ فقرب منهى وقال باستغراب 
_فى أيه 
شدت منار شاهندة وقالت بأبتسامة مزيفه _صباح الخير يا غ أقصد آبيه 
شاهندة بنفس الابتسامة _صباح العسل يا يزيد .
بصلهم بشك وقال وهو عينه علي اوضه مالك 
_هتقولوا فى أيه ولا أطلع أعرف بنفسي 
قالت منار بسرعه _كنا بنتحايل على مالك يودينا المول نجيب الحاجات الا نقصنا ودا جهود من ثلاث أيام بتحايل ومفيش نتيجة وأنت عارف بنتحرج من الحرس ومش بنعرف نشتري حاجه.
شاور براسه بتفهم وكمل طريقه لاوضه مالك وقال بثبات
_جهزوا نفسكم 
إبتسموا بسعادةلانهم حاولوا قبل كده يقنعوا مالك ولكن خدوا الموافقه من الغول نفسه .
دخل للاوضه لقاه ببلبس جزمته فقال
بستغراب _أنت لسه هنا يا يزيد 
قعد علي الكرسي وقال 
بسخرية _لا شبح 
إبتسم مالك وقال بستهزاء _والمفروض أنى أخاف وأجري !! 
إبتسم يزيد وقال _لو هنتكلم على الأفتراضات هنخسر بعض صدقنى .
بص لبدلته السوده اللي لابسها علشان اجتماعه المستعجل
شد المجله اللي قدامه وقال وهو بيقلب فيها.
_غير هدومك عشان هتروح المول 
أتدور وقال باستهزاء _نعم ياخويا مول أيه دا ! 
_زي ما سمعت 
قالها يزيد ولسه عينه علي المجله 
فأبتسم مالك بخبث فعقله من ألماس _أوك يا يزيد هروح معاهم المول بس طبعا سمعتنا أدام الناس الا جايه من إيطاليا والأجتماع الا بعد ربع ساعه دا لازم تحضره بدالى 
شاورله بلا مبالاه وقال _أوك 
دخل سيف وقال بأبتسامة مصطنعه _صباح الخير يا شباب 
رد مالك وقال _صباح النور يا سيفو تعال أقعد .
رد بعملية وقال _لا يالا عشان الأجتماع 
قال مالك بستغراب _مالك يابنى 
رد سيف بثبات _مفيش بس بقول عشان مش نتأخر .
قال مالك _يزيد الا هيحضر الأجتماع أنا أتعافيت من المعاكسات النهاردة 
وهنا عرف الغول ما بيدور في ذماغ مالك .وبصله مالك بمكر .
وقف وقال بصوت هادي _ماشي يا مالك أرجعلك بس 
وبص لسيف وقال بغموض _يالا يا سيف .
ومشي وراه سيف وهو في حاله من الافكير .ميعرفش انه صديقه عارف كل حاجه وحاسس بيه ...
فوق .
قلع مالك بدلته السوده ولبس جينز اسود وتيشرت ابيض ضيق يبرز عضلات جسمه.
نزل لتحت لقاهم بيستنوا والابتسامه علي وشوهم .
قال بمكر _أحنا فينا من كدا ! 
إبتسمت شاهندة وقالت بغرور _كل شيء يجوز بالحړب 
ردت منار بتأييد وقالت _أينعم وأنا جيتلك وأتكلمت معاك بما يرضى الله والبت شاهى شاهدة 
رفع ساعته وقال بسخرية _شاهدة على الخيرات ياختى ..أنجزى بقا أنت وهى مش عايزنى أجى معاكم ورحمة أبويا لأربيكم عشان تقولوا حقى برقبتى بعد كدا .
جروا قدامه للعربيه ولبس نضارته الشمسيه ومشي وراهم.
في بيت محمود 
علت ضحكت ليان وقالت بصوت متقطع _خلاص يا محمود والله ھموت من الضحك 
ردت فاتن بسعادة _والله أنا طول عمري بقول على الواد دا بارد جدا ومستخف دمه بس النهاردة حبيته لله فى لله عشان رجعك لينا من جديد 
كشړ وقال پغضب _بقا كدا يا ام محمود إبنك بارد !!!! 
ردت فاتن بأبتسامة واسعه _أنت عارفنى مش بحب الكدب 
علت ضحكت ليان وقالت بغرور _وأنا أتفق مع مامتى العسل فيما نسب إليك 
رد محمود بسخرية _دلوقتى بقيتوا حلف دانا كنت هخدك معايا المول وأنا نازل أشتري لنفسي حاجات قولت أخد البت أنقلها معايا كام فستان بس غيرت رائي.
قالت ليان بلهفة _بجد يا محمود ياربت نفسي أخرج 
قالت والدته بجدية _مينفعش يابنى دي لسه تعبانه أنت شايف الا حصلها فى المستشفى أخر مرة .
قالت ليان بلهفه _أنا بقيت أحسن والله طب تعالى معايا ..
رد محمود بتفكير _والله فكرة 
قالت فاتن بخبث _لو هتجبلي فستان أنا كمان هجى 
علت ضحاتهم بسعادة وحضض اعتقاد ليان انها لما تفضل معاهم هتتحسن بسرعه .
علي عكس والدتها اللي كان كل اهتمامها بعد مافاقت من الجراحه انها لسه عايشه ..

في شركات نعمان 
وصل يزيد لمكتبه لقاها قعده مكانها بهدوء غريب وتعب باين علي وشها .
حاولت تقف لما شافته ومقدرتش ..
كان عاوز يقرب منها ويعرف مالها لكن سيف كلن وراه زي ظله .
فدخل مكتبه يدرس الملف اللي درسه مالك قبله.
قعد سيف علي يمينه وهو في دوامه تفكير خرجه منه يزيد وقال بثبات _الا بتفكر فيه مش منطقى يا سيف 
رفع راسه وقال پصدمة _وأنت عارف أنا بفكر فى ايه 
قال بهدوء وهو بيقرا الملف_عارف تفكيرك كله أنها كانت زوجة أخوك بس الا مش قادر تستوعبه بأنه خلاص توفى .
اتنهد بضيق وقال بحيرة _مش عارف أفكر يا يزيد هى مهما كانت بنت خالتى وأنا مش هعرف أشوفها پتتعذب كدا 
لأنى جربت نفس الأحساس دا قبل كدا 
قال كلمته الأخيرة بحزن شديد وكمل وقال _بس مش قادر أنسى أنها كانت زوجة أ
قطع كلامه بهدوء وقال _كانت 
رجع راسه لورا وقال بستسلام _مش عارف أفكر خالص يا يزيد بجد حاسس أنى فى دنيا تانية .
حط الملف قدامه وقال بثبات _سيف أنا الوحيد الا عارف أد أيه تقى أتبهدلت وعانت هى مش بتحبك من يوم ولا من شهر من سنين عشان كدا بقولك أديلها فرصة وعشان أنا إبن خالتكم أنتوا الأتنين وفاهمكم كويس بقولك الكلام دا .
شاور برسه بأقتناع ..فدخل العامل يعرفهم أن المجموعة وصلت لقاعة الأجتماعات ..
عطى يزيد الملف لسيف وقاله انه جاي وراه ..
خرج يزيد من مكتبه بيبصلها بستغراب وقرب منها وقال بنبرة عملية مصطنعه _رجعتى الملفات الا أدتهالك إمبارح 
رفعت عينها وقالت بهدوء _أيوا يا فندم .
شدت الملفات وقدمتهاله.
خدها منها وقال بصوت متلهف _أنت كويسة 
شاورت براسها وقالت بعملية _الحمد لله 
قال بشك _متأكدة .
اكتفت باشاره راسها فكمل طريقه
لقاعة الاجتماعات.
_____
في المول ..
متعبتوش شاهندا في الشړا علي عكس اخته اللي مش عاجبها حاجه 
..اتنهد مالك پغضب _كل دول ومفيش حاجة عجبه حضرتك 
ردت منار پغضب وقالت _مفيش حاجة عجبانى الله .
وخرجت تدور علي
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 70 صفحات