الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 18 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


بتعب _ أنا كنت برتب الأوراق ومحستش بنفسي بعد كدا .
رفع عينه وقال _خدى الأدوية الا أدمك هتريحك .
خدت الاقراص وشربت الميه وقالت
بأمتنان _شكرا 
_مفيش داعى للشكر 
قالها يزيد وعينها بتفحصها وقفت وكانت هتخر ج بس وقفت علي صوته لما قال _لو حابه تحكيلى على الا مضيقك مستعد أسمعك 
أتدورت وقالت بستغراب _مضايقتى أزاي !

قام من مكانه وقرب منها وقال
بأبتسامة هادية _الدكتور بيقول كدا 
إبتسمت وقالت بحزن _لا مفيش عندى مشاكل الا عندى مستحيل حد على وجه الأرض يحله .
ضيق عينه بستغراب فكملت بدموع وقالت _الأشخاص الا بيسبوك بمحطة المۏت صعب حد يرجعهم لحياتك شوفت آن مفيش حل لمشاكلى .
وسابته وخرجت .بعد مانقبض قلبه لما شاف دموعها..
مشي كل واحد من مكان بعد مااتفق محمود ومالك على انه هيزورهم في المقر قريب ..
طلعت ليان العربيه وعينها متعلقه بيه .
ام مالك اتاكد انه القدر بيجمعهم ببعض ..
في شقة سيف 
وقف قدام باب شقته وعينه علي الباب اللي قدامه 
كلامها خلاه عاجز .... لأول مرة يحس انه مش قادر ياخد القرار الصح ..
دخل مدد علي الكنبه وهو بيفكر في حالها وكلامها ...
دخل شريف جوا وقال پغضب _أنت راجع من غير الأكل لييه
رد وهو سرحان وقال _أطلب الا أنت عايزة من الفون 
قال بضيق _لا مش بيعجبنى أنزل أنت هات من المطعم الا بتجيب منه أكلهم جميل .
اتنهد سيف وقال پغضب _أنت بتطلب منى ولا بتأمرنى أنزل هات الا يعجبك وحل عنى احسنلك .
قال شريف بمرح _أحل عنك أزاي يا سيفو وأروح فين أنا والا فى بطنى دا يرضيك كدا تخنى بعد العشرة يا خاېن .
وشده وقال بفرحه
_تصدق أنا كان نفسي أطلع خنقتى على حد وكالعادة أنت إبن حلال 
خرج صوته وقال بصعوبة _مين قالك كدا ! أنت كنت سألت أمك قبل ما ټموت أذا كنت إبن حلال ولا لا .
ومقدرش يمسك اعصابه فاعطاه لكميه وقع فقد الوعي بصله سيف بضيق وقال 
_أنت ليه بتحسسنى أنا بديك بنج يالا مش مهم المهم أرتاح من برودك 
رجعوا للقصر وطلعوا البنات يفرجوا امل علي اللي اشتروا .
حط مالك مفاتيحه علي الطرابيزه وهو بيدور بعينه عن يزيد فلقي نور المكتب مفتوح وعرف انه موجود .
دخل وقعد علي الكرسي باهمال .
عدل يزيد قعدته وقال باهتمام 
_فى أيه 
اتنهد و قال بصوت ثابت _مش عارف أنا الا أتجننت ولا الدنيا ولا فى أيه 
إبتسم وقال بسخرية _جايز أنتوا الأتنين .
بصله بجدية وقال مالك _شوفتها 
رد يزيد پصدمة _تانى !!
شاور براسه وقال _هى نفسها البنت الا أنا أتبرعتلها پالدم من كام يوم .
بصله يزيد وقال بزهول _أنا مش مصدق الا بسمعه سبحان الله قادر على كل شيء تظهرلك فى وقت كنت بتواجه فيه المۏت وتقدملك حياة وتيجى هى بعد خمس سنين تواجه نفس المصير وتكون أنت الا تخرجها منه !!!!!!!! 
رد مالك بهدوء مريب وقال _معتش عارف أفكر لما شوفتها لقيت نفسي بطلبها للجواز قالت أنى مچنون
إبتسم يزيد وقال بجدية _أكيد فى واحد يشوف بنت مرتين وميعرفوش عن بعض حاجه ويطلبها للجواز أكيد يعنى هى متعرفش الكلام الا انت جمعته دا 
لمعت عينه بغموض وقال _لازم تعرف 
رد يزيد بتفهم _ناوي على أيه 
إبتسم وقال بأريحيه _أخوها هو نفسه محمود زميلنا 
قال يزيد بستغراب _محمود مين 
وقال باستغراب _بجد محمود هو فين  
إبتسم وقال بسخرية _بقا دكتور جامعه زي ما كان حابب بس أنا أقنعته يجيلنا الشركة عشان نفسه يشوفك 
رد بتأكيد وقال _وأنا كمان والله نفسي أشوفه 
وسكت شويه وقال بأبتسامة مكر _متقولش بقا أن دي كمان صدف 
علت ضحكت مالك وقال بصعوبه _أنا مش مصدق الا بيحصل لحد دلوقتى 
أكتفى بأبتسامة صغيرة وقال بثبات _مش عارف مالى بس شاكك أنى هحصلك بالجنون عن قريب 
عدل مالك قعدته وقال پصدمة _الغول وقع !!!!
زعق پغضب وقال _بقول شاكك لسه متأكدتش من مشاعري 
رد مالك بأهتمام _مين وفين وأمته 
كان لسه هيرد لكن اتخشب مكانه وسيطر عليه الڠضب لما لقاه واقف قدامه .
بص مالك لمكان يزيد ما بيص واترسم الڠضب علي وشه  
قرب طارق من أخوه وقال بحزن _يزيد أسمعنى والله أنا 
قطع كلامه لما قال بصوت زلزل القصر _أخرج من هنا فورا قبل ما أفقد أعصابي وأقتلك بأيدى 
قرب منه مالك وقال بتحذير _أهدأ يا يزيد الله واتدور لطارق وقال پغضب _أنت ليك عين تدخل هناا 
حط عينه في الارض وقال بحزن _أنا عايزكم تسمعونى بس 
_الا عمالته لا يغفرلك ولا يشفع لك أخرج من هنا قبل ما ورحمة أبويا أنسى أنك أخويا وأقتلك بأيدى 
قالها يزيد بعد ما ساب مكانه وقام وقف قدام عينه .
شده مالك وقال _قولتلك مېت ألف مرة أتحكم فى أعصابك.
سمع له وقعد مكانه تاني وعينه زي الصقر علي طارق اللي قال بدموع بتلمع في عينه
_يا يزيد أنا وحش وعارف دا بس عمرى ما أوصل للحقارة دي صدقنى أنا كنت مغيب خاالص مش عارف كان مالى فى اليوم دا أنا عارف أن الشله الا أنا معاهم مش كويسة بيشربوا وبيعملوا أكتر من كدا بس والله كنت بروح أسهر معاهم من غير ما أشرب حاجة أنا فاكر اليوم دا كويس مش عارف أيه الا جرالي خالنى مش عارف أتحكم فى نفسي خالص ولما صحيت تانى يوم الصداع كان هيفرتك دماغى والبنت كان مرمية جانبي بالمنظر الا أنا مقدرتش أستحمله هربت وأنا مش عارف حصل أمته وأزاي ولا أعرف مين دي حتى .
بص مالك ليزيد بنظره نقلته تفكيره فقال بجديه 
_دا مش تبرير عموما أطلع أوضتك وسبنى أتكلم أنا وأخوك شوية .
بصله طارق پصدمه من كلامه وهدوء يزيد لما حس ان مالك عنده حاجه عاوز يقولعا .
طلع اوضته...
بص لمالك وقال پغضب _أيه الا عملته داا أوعى تقولى أنك صدقته !! 
قعد مالك علي الكرسي وقال 
بثبات _طارق عمره ما كان كداب يا يزيد هو كدا أكدلي شكوكي 
_الا هى ! 
قالها يزيد بسخرية فبصله ب ڠضب وقال بثبات _هتعرف لما أجيب الكلاب دول وساعتها لو طلع الا فى دماغى صح ورحمة أبويا لتكون نهايتها على أيدى بس لحد ما دا يحصل طارق يبقا هنا .
وقف وقال پغضب _ماشي يا مالك هصبر بس والله لو طلع أنه له دخل من قريب أو من بعيد أنت عارف تصرفي هيكون أزاي 
رد وقال بثبات _طارق فعلا عمل كدا 
زعق وقال بعصبية _أنت هتجننى !!
قرب منه مالك وقال بغموض_يزيد لازم تهدأ وتسمعنى فى فرق بين أنه عمل كدا برغبته وبين أنه كان ڠصب عنه ودا الا أنا هعرفه وخاليك عارف نقطة مهمه أن نوال لو ليها دخل بالموضوع دا أكيد هتكون عرفت الفايدة .
بص يزيد لمالك باستغراب لانه عارف انه بيفكر دايما بعمق .
____________
٢٤١٠ ١٠٠٨ م Dina معشوق_الروح 
الفصل_السادس
في القصر...
طلع طارق اوضته بتفكير من قرار مالك ويزيد. رفع ايده علشان يفتح الباب لقي منار وشاهندا وقفين في صدىه من وجوده في القصر.
إبتسم وهو بيقرب منهم وقال بفرحة _وحشتونى .
بعدت عنه شاهندا والڠضب مسيطر علي
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 70 صفحات