روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت
فى الا بيحصل يا آبيه ليه مصممة تعاملنى كدا !!
رفع ايده علي كتفها وقال بتفهم _معلش يا منار حطى نفسك مكانها وبعدين أنت أكتر واحدة فاهمه تقى الڠضب بيعميها عن حاجات كتير .
بصتله بحزن وقالت بستغراب _بس أنا رفضت سيف أعمل أيه تانى عشان أثبتلها أنى مش بحبه!
حضنها بحزن علي العشق اللي خد في طريقه تلات قلوب .
مشفتش اللي شايل احته وبيحطها في العربيه بعد مااصرت علي خروجها من المستشفي . ..
ليان بتعب _مش حابه أفضل هنا صدقنى يا محمود لو رجعت البيت هكون احسن .
راح يركب عربيته ورمي نظره علي اللي حضنه شاب غريب بالنسباله وطلع العربيه وراح للبيت ميعرفش انه اقرب من اخوها الحقيقي وعارف عنها اكتر من اللي مالك يعرفه ....
وصل سعاد للبيت بعد ما اطمنت علي ليان من الدكتور .وراح للمقر وعقله هيوقف من التفكير ...
والسوال اللي بيتردد علي عقله ليه ظهرت في الوقت ده بالتحديد
هل إشارة من الله سبحانه وتعالى بأنها نصه التاني !! ولا لسه في حاجه مجهوله !!!
في مكان تاني
قعدت علي المكتب پغضب لما عرفت ان الصفقه الاخيره مكملتش بعد ما فسخ الطرف التاني العقد واتعاقد مع
خبطت المكتب وقالت پغضب _يعنى أيه
رد اللي قاعد قدامها وقال پخوف _يعنى الشركة رفضت التعاقد ودفعت الشرط الجزائي
_بدون سبب... كداا
قالتها نوال پغضب شديد فرد العامل بأرتباك وقال_أتعملوا مع شركة تانية
سيطر الڠضب علي وشها وقالت بصوت رعدي _شركات نعمان صح.
اكتفي باشاره ړعب ظهرت علي وشه فرمت الفاظه اللي قدامها وصړخت بعصبيه وقالت
بصتله بضيق وقالت
_غور من وشي .
وفعلا جري من قدامها .فطلعت موبايلها وبعتت رساله
...تعال مكتبي حالا ...
وبعد دقايق دخل شاب في العشرينات .سنه قريب من سن
يزيد ومالك .عيناه ملانه بالخبث جمب لونها الساحر ..
قعد قدامها ورفع رجل علي رجل وهو بيبصلها ببرود فقالت پغضب _يزيد ومالك لازم ينفصلوا عن بعض الاتنين بيكملوا بعض وطول ما هما أيدهم واحدة مستحيل هقدر أهزمهم
ردت پغضب وقالت _أنا على أخرى ومش مستحمله جزء من برودك دا
رفع فراس عينه وقال بصوت ثابت _وأنا مش مجبر أساعدك حجزت على أول طيارة نزلة المغرب مش حابب العيشة هنا لمجرد أنك تحققى أنتقاماتك ..
بصتله پصدمه وقالت بضيق _أنت نسيت نفسك يا ولد أزاي تكلم أمك بالطريقة دي !
عدل قعدته وقال بعين ملانه بسموم عارفاها كويس_طب بصى يا ماما
قالها بسخرية وكمل كلامه بجدية _فراس الألفى مش بيعمل حاجه ببلاش أنا مستعد أدمرك العيلة دي كلها مقابل أنك تتنزلى عن شركة أبويا الا بالمغرب وأرجع بلدى وتعيشي حياتك ومتنسيش أنها كانت ملكى من الأول بس أنت الا مضتيه على تنازل ليك بعد مۏت أمى الله يرحمها .
سيطر الحزن علي ملامح نوال فكمل بأبتسامة مكر _دي حقيقة مقدرش أنكرها أنك زوجة والدي الله يرحمه سواء أعتبرتينى إبنك أو لا دي الحقيقة .
سكتت شويه تفكر في عرضه وملقتش مخرج غير انها توافق لانها عارفه دهاء فراس وذكائه ..
خرج صوتها بعد مدة من التفكير وقالت_موافقة ورينى بقا هتقدر تعمل كدا أزاي .
إبتسم بثقة وقال _هتشوفى هعمل أيه
وحط الملف اللي في ايده قدامها .فبصت لصوره البنت بابتسامه لامعه لانها عارفه انه عنده سحر يوقع علي واحده في شباكه ..
ميعرفش انه هيبقا اثير في سجن مالوش مخرج ...
في المقر الرئيسي لشركات نعمان
وصل يزيد للمقر وراح للاسانسير .
فاتفاجي بيها قعده علي كرسي قدام الاساسنسير .واول ما شافته جريت عليه وقالت بأبتسامة واسعه _متقلقش يا فندم الوضع تحت السيطرة
قلع نضارته السوده وقال باستغراب _وضع أيه !
إبتسمت وقالت بغرور _مخلتش دبانه تدخل الأسانسير الا لما حضرتك تيجى بنفسك حتى مالك بيه بنفسه قولتله لا والله ميصحش أبدا فركب بتاع الشعب .
مقدرش يزيد يتمالك نفسه
فأبتسم وقال بنفاذ صبر _هو أنت مجنونه !
لبست نضارتها الطبيه وقالت بغرور _لا أنا بسمة بس .
إبتسم وقال بهدوء _طب يا بسمة بس ممكن تقوليلي عملتى أيه فى المكتب ! غير حراسه الأسانسير
إبتسمت وقالت بغرور _لما نطلع هتعرف .
دخل الاسانسير وهي وراه فقفله قبل ماتدخل
فقالت پصدمة _يا فندم
فتح الباب وشاور بعينه للجهه التانيه وقال بسخرية _أركبي بتاع الشعب
اتنهدت بضيق وراحت تشوف اسانسير تركبه...
وصل يزيد لفوق وراح لاوضه مكتبه واټصدم لما لقي مكتبه السكرتيره الخاصه بيه ملان بعدد مهول من الكتب
اللي يوصل لمكتبه عاوز يتعمله شهاده تقدير لمجهوده .. ..
اتدور على صوتها وهي بتقول _أيه رأيك
قالتها بسمة بسعادة وفرحة مرسومه علي وشها .
رد پصدمة _أيه كل دا !
قربت منه وقالت بغرور _دي حاجات هتفدنى جدا بالشغل .
ملقاش رد مناسب فشاور للعامل وقال
بنبرة مخيفة _شيل الحاجات دي من هنا فورا .
واول ماخلص كلمته بدا العامل يشيل الكتب بعيد عن المكتب .
دخل مكتبه بتعبيرات سخريه علي ملامحه من البنت الغريبه اللي هيتعامل معاها..
في مكتب مالك
مقدرش يشتغل صورتها في خياله .قلبه بيدق بسرعه كل ما يفتكرها ...
إسم ليان بيرن في عقله فكان في عاصفة مريبة ..
طلع صوره معشوقته من خزنته وعينه بتلمع بغموض... .
في بيت محمود
فرحت جدا لما شافتها حضنتها وقالت بفرحة _حمد لله على سلامتك يا حبيبتي
ردت ليان بتعب ظاهر علي وشها_الله يسلمك .
سندت علي ايدها ودخلت الاوضه اللي اتعودت عليها ساعدتها فاتن تغير هدومها وتمدد علي السرير شويه
وقالت بسعادة _أيوا كدا نورتى البيت برجوعك هروح أجهز الغدا بقا .
مسكت ايدها وقالت بهمس
_لا مليش نفس
بصتلها فاتن بضيق وقالت _لا فى المستشفى مردتش أغصب عليك لكن هنا لا
إبتسم محمود وقال بتسلية _هنا القانون قانون
ضړبته بخفة وقالت_أسكت أنت
علت ضحكته وقال بحزن مصطنع _ماشي يا فوفا هسيبلك البيت خالص بس لما أرجع هزعل براحتى .
وكالعاده نجح في رسم الابتسامه علي وش ليان
فقال بسعادة _أيوا كداا وحشنى أشوف الضحكة العسل دي دانتى عليك بوظ يا ساتر .
بصتله بضيق فخرج وقالت بمرح _أه لو حد من الطلاب شافك وأنت بتجرى كدا يا محمود هيبتك هتبقى بأحضان الأرض .
علت ضحكتها وقالت
_هتعتزل بكرامتك
إبتسمت فاتن وهى بتبصلهم وقالت_مفيش فايدة فيكم هتفضلوا زي مأنتم
_______
في الشركة
دخلت بسمه للمكتب وشايله فنجان قهوه فرفع يزيد عينه وقال بستغراب _أيه دا !
ردت بأبتسامة واسعه _قهوة
بصلها پغضب وقال _ هو حد قالك أنى أعمى !! أنا طلبت عصير .
قعدت علي الكرسي اللي قدامه وقالت
_إسمع منى القهوة أحسن بتساعد على التركيز .
مقدرش يسيطر علي هدوءه فخبط المكتب بقوه وقال
_أنت هتهزري معايا !
اټفزعت وقامت وقفت خدت الفنجان برعشه وخرجت تجري زي اللي شافت شبح .استغرب مالك لما شاف منظرها وخصوصا لما سمعها بتقول بهمس مع نفسها
_عندهم حق يقولوا عليه غول دا الغول أرحم والله دا المفروض يكون أسمه أمنا الغولة أو ريتشارد لا والله هنظلم الراجل
وشربت القهوه وقالت
