روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت
بقلق _هتبقى كويسة لو سبتك
ردت ليان بهدوء _متقلقش .
شاورلها ومشي وفضلت تستناه .
أستغل أختفاء محمود من جمبها وقرب منها وقال بلهفه_ليان .
اتدورت بوشها لقيته قدامها .
اللي حطمها بدون شفقه .
قالت بهمس ضعيف _أنت !!
قعد حمبها وقال بحزن مصطنع _أنا عارف أنك زعلانه منى بس أنت فهمتى غلط محصلش حاجة بينى وبينها صدقينى .
_لو فاكر أنى لسه هبلة وهرجع أصدقك تبقى بتحلم أنا خلاص فوقت من الأحلام الا أنت وماما بتسيطروا عليا بيهاا .
رد حسام پغضب وقال_احلام أيه أيه الكلام الفارغ دا أنا عارف مين الا محفظك الكلام داا وأنت أكتر واحده عارفه أن أخوك بيكرهنى ومش بعيد يكون هو الا زق عليا البت دي يوم الحفلة عشان يوقع بينا .
سابتع وسندت علي الحيطه بضعف علشان تبعد عنه مهتمش بيها وجري قبل مامحمود يشوفه ...
سندت علي نفسها وهي حسه ان العالم بينتعي بالنسبتلها .ومش شايفه قدامها غير مشهد الخيانه .نزلت دموعها سيول علي وشها واتمنت ان يكون والدها عايش لانها حسه انها محتجاله جدا حاولت تسرع خطواتها لانها معتقده انه لسه وراها .مشافتش الشاب اللي جاي وعينه في موبايله..ظلها الروحي وان المسافه بتقرب بينهم جدا ...اتخبط فيها ومسكها قبل ما توقع لكن بعد عنها بسرعه حس بڼار في قلبه ورعشه في ايده رفع عينه ليها باستغراب من الاحساس اللي جاله .
مرت ذقايق عليهم في زهرل يحاولوا يلمسوا الواقع.
حاول ينطق بعد محاولات وقال
بهدوء_أنا أسف مقصدش .
شاورتله براسها وكمل طريقه .
كانت مضطربه جدا بين اللي عمله الخاېن وبين ظل احلامها .
ووقعت علي الارض بياس.
مش مالك بخطوات بطيئه وقلبه پيصرخ بۏجع غريب فاق علي صوتها وهي بتوقع علي الارض .
جري عليها وحاول يوفقها وهو بيقول بصوت عالي
_يا آنسة .
دور بعينه علي ممرضه ملقاش فشالها بين ايديه واتخشبت رجله مكانها .وقلبه اللي بينبض بصوت عالي كانه بيعرفه اللي بين ايده هي معشوقه روحه .
جريت عليه وقالت بزعر _فى أيه يا مالك ومين دي
صوت سماح رجعه لأرض الواقع فقال بصوت يدوب مسموع _أنا لقيتها مغمى عليها ...
لحظت الدكتوره اللي بيحصل فقالت باستغراب للممرضه _مين خرجها من أوضتها
صړخت پغضب وهي بتفحصها علي ايده وقالت
ردت الممرضة وقالت پخوف _أنا أخر مرة شوفتها كانت مع أخوها .
بصتلها الدكتور بعصبيه وقالت لمالك برجاء _معلش تدخلها الأوضة دي .
مشت وراه سماح وهي في معركه انها حسه انها عارفه البنت دي وشافتها قبل كده بس مش قادره تفتكر .
دخل مالك رحطها غلي السرير وعينه متعلقه بيها ووقف علشان يبعد لكن سلسلتها اتشبكت بقميصه .
فصلت الممرضه بينهم .بصلها باستغراب .
مقدرش يتحمل معركه مافيش فيعا توازن فطلع برا الاوضه لقي سماح واقفه قدام الباب ..
قال مالك بتوتر _أنا مركنتش العربية ذي ما حضرتك قولتيلي فى الفون .
مردتش عليه والدموع بتلمع في عينهز وقالت پصدمه
_أفتكرت البنت دي
_بنت مين !
قالها مالك بستغراب فكملت سماح وقالت_أنا شوفتها من خمس سنين تقريبا فى المستشفى يوم الحاډثة الا حصلت معاك .
استغرب وبصلها وهو مش فاهم
فكملت بهدوء وقالت _لما عملت الحاډثة البنت دي أتبرعتلك پالدم وأنا وأمك شكرنها لأنها بجد تستهل الشكر
اټصدم مالك لان احساسه ان فيه رابط بيربطهم مكنش خيال . اي احساسه لو عرف انها نفس البنت اللي اتبرعلها من ايام ! وكان القدر بيلعب معاهن لعبه تجمعهم !!!
اتخشب مكانه مره تانيه لما سمع إسم ليان ..
كان صوت محمود االلي عرف باللي حصل لاخته وجري للاوضه پخوف وهي بينادي باسمها ...
اسم صحي ۏجع وانين في قلبه .
اعطي فرصه لعقله ولذكاءه اللي بيتميز بيه في التفكير .
فكان بيتكلم مع نفسه وبيسال نفسه
ليه ظهرت في الوقت ده
وهل اسمها اللي شبه اسم معشوقته صدفه
دخلت سناح تطمن عليها لانها نقذت حياه مالك قبل كده ....
أما مالك قعد برا يحاول يستوعب اللي بيحصل حواليه .
في اوضه تقى ..
طول الهدوء وهي بتبص لباب الاوضه بلهفه تستناه يرجع .
بصلها يزيد بحزن وقال بعدوء مزيف
_وبعدين يا تقى مش هنفوق بقا !
بصتله بعين لمعت بدموعها .
خرج صوته الثابت وقال بحزن _يا تقى أنا بعتبرك زي شاهندة ومنار والا مقبلهوش عليهم مش هقبله عليك سيف مش حاسس بحبك وحتى لو عرف مش هيدى فرصه لنفسه بدا لأنك .
قالت بكسرة _مرأت أخوه عارفة يا يزيد والله عارفة بس بحبه ومش شايفه غيره .
اتحطم قلبه لما بدات تبكي .
فقال بحزن _ مش عارف أقولك أيه
رفعت عينها له بآلم وقالت_متقولش يا يزيد الۏجع خلاص بقا إعتيادي فى حياتى أنا عايشة عشانه لما بشوفه بحس أنى مش عايزة حاجه من الدنيا غير أنى أشوفه أدامى .
بصلها بصبات وقال بعد تفكير _أنت مش كنت حابه تشتغلى
ردت بلهفة وقالت _جدا والله
رد بنفس نبرة الصوت وقال _خلاص أول ما تخفى أعتبري نفسك إشتغلتى فى المقر
قالت بفرحه _بجد يا يزيد !!!
رسم ابتسامه عاديه وقال
بسخرية _معنديش غير الجد .
علت ضحكتها وقالت بفرحة _ربنا يخليك لينا ياررب ودايما كدا تكون سند لينا .
قطع كلامهم دخول منار وشاهندة بعد ماعرفو اللي حصل فقال شاهندا برجفه _فى أيه يا تقى أيه الا حصل أنت مش كنت بتتكلمى معايا إمبارح وبنضحك أيه الا حصلك !!
ردت وقالت بأبتسامة هادية _والله خلصت صلاة ومحستش بنفسي غير وأنا هنا ..
قالت منار بحزن _ألف سلامة عليك يا تقى .
ردت بنبره ناشفه وقالت_الحمد لله على كل حال .
دخل سيف وهو شايل شنط كتير حطها علي الكنبه والابتسامه محفوره علي وشع بوسامه وقال بمرح
_الفطار وقهوة الغول وبعض المشاريب و.
وقف الكلام علي لسانه لما لقاها في الاوضه.
العشق بيخرج من عينه .اتحطم قلب تقي لما قرات لغه عينه.
اته بت منار من نظراته وهي متابعه تقي بحزر لانها كانت صحيتها المقرب اكتر من شاهندا وعارفه انها بتحب سيف من الطفوله ..
عاقبتها تقي وبعدت عنها لما
أكتشفت حب سيف لمنار ...
قالت بسرعة _أنا كنت حابه أطمن عليك قبل الجامعة وللأسف أتاخرت ولازم أمشي .
وراحت لباب الاوضه وقالت
بأبتسامة هادية _أشوفك بعدين يا تقى سلام
اكتفت لما شاورتلها براسها وجوا ڼار لما شافت العشق المتلون في عيون
سيف ...
قام يزيد هو كمان وقال بأسف _أنا كمان مضطر أنزل يالا أشوفكم بعدين.
ومشي يزيد بعد مابص لسيف بغموض .
خرجت ودموعها علي وشعا ان تقي بتعاملها وحش وبتتعاقب علي حاجه مالهاش زنب فيها .
خرج يازيد وشافها وهي بتحاول تخفي دموعها ولكن مقدرتش.
قرب منها وقال بثبات _كنت عارف أن دا هيحصل عشان كدا طلعت وراك .
اتدورت وشها ودموعها بتزيد وقالت بشهقة قاسيه _أنا ماليش ذنب