روايه معشوق الروح لكاتبتها ايه محمد رفعت
پغضب _والله خسارة فيك دا بن أبو حسن .
اټصدمت لما خدت باللها من اللي واقف قدامها
برقت پصدمه .فابتسم بمكر وقرب منها بلعت ريقها پخوف ورجعت لورا وقال بهمس
_من الأفضل لك أنى مسمعتش حاجة والا أمنا الغولة الا جوا ده هيشيل رقبتك الحلوة دي عن جسمك .
حطت ايدها علي رقبتها بتلقائيه .
فابتسم ودخل .
رفع يزيد وشه لقاه مالك بهدوء غريب شايفه لاول مره فساب اللي في ايده وقرب قعد قدامه وقال
رفع عينه وقال بستسلام _ لا
ضيق يزيد عينه بستغراب فاتنهد مالك وقال _مش عارف فى أيه !!
رد يزيد بسخرية _الا هو أزاي دا !
قال مالك بهدوء _النهاردة الصبح شوفت بنت وا
قطع كلامه وقال پصدمة _ووقعت
رد بضيق_هو أنت على طول متسرع كداا !
بصله ذشك فكمل مالك _مش عارف ايه الا جرالي حاسس أنى متلغبط أنا لما شيلتها حسيت أحساس عمري ما حسيته لا وأتفاجئ أنها أتبرعتلي پالدم حاسس أنى تايه ومش عارف أفكر لأول مرة .
بدا مالك يحكيله التفاصيل بانت الصدمه علي ملامح يزيد وقال بدهشة _دي مش صدف يا مالك
بصله وهو مش فاهم فكمل يزيد وقال _ليه البنت دى تظهرلك فى الوقت الا ليان توفت فيه !!
وليه تظهرلك بالوقت دا !
قال مالك باستغراب _تقصد أيه !
لمعت عينه لما افتكرها .فابتسم يزيد وقال بثبات
_أوع تسيب البنت دي أفحر عليها الأرض لحد ما توصلها صدقنى الا بيحصل دا تخطيط من ربنا يعنى تعب تقى ودخولها نفس المستشفى مخطط عشان تتقابل مع البنت دي مفيش فى حياتنا صدف...
في الجامعه .
دخل محمود المدرج بطالته الساحرة واتفاجي بيها بين الطلاب تعلقت نظراتهم لمدة مطولتش وبدا محمود شغله وكل ماعينه توقع عليها يهرب الكلام من لسانه ..
وفضل محمود يجمع حاجته في الشنطه .فاتفاجي بيها واقفه قدامه هي ومجموعه من البنات .فاتقدمت نورا بخطوا وقالت باحراج
_أنا أسفه يا دكتور
قال بملامح ثابته_مفيش داعى أنا قولت للأنسة أ.
ووقف لما حاول يفتمر اسمها فقالت
بخجل _منار
كمل بدون أهتمام_الأنسة منار فهمتنى الا حصل فمفيش داعى للأعتذار .
شاورلها بتفهم ورجع قال بستغراب _فين البحث بتاعكم !
اعتذرت نورا انها نقدرتش تعمله وقالت انه بسبب مرض والدتها.
واتفجي بيها بتطلع البحث
فقال بستغراب _على حد علمى أنك محضرتيش الاسبوع الا فات!!
ردت بتأكيد وقالت _أيوا بس أخدت من زمايلي الا فاتنى وعرفت موضوع البحث وعملته .
إبتسمت إبتسامة رقيقة اثرت قلبه فخد البحث وخرج قبل ما يتخلي عن ثباته المصطنع .
_________
في بيت تقى .
مددت علي السرير بمساعدة شاهندة ووالدتها ..
دخل شريف وقال بأبتسامة واسعه _حمدلله على سلامتك يا توتوووو
إبتسمت وقالت بتعب _الله يسلمك يا شريف
رد شريف بغرور _على فكرة انا الا لحقتك وشيلتك ذي الأسد وجريت على المستشفى حتى الود سيف مكنش راضى يسوق العربية بس بعد ما زعقتله جامد جرى ونفذ الكلام .
قالت شاهندة بأبتسامة واسعه _أستلقى وعدك يا فتى .
هنا عرف ان قابض الأرواح واقف وراع فبلع ريقه پخوف شديد وقال بفخر _أشهد أن لا إله الا الله وأن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله .
وقبل ما يتدور كان بين ايدين سيف وقال بنبره مخيفه
_شايف الباب دا
رد بأبتسامة واسعه وهو يتحسس عضلات صدره _هو باب واحد ما شاء الله دى عمارة بحالها .
قال سيف پغضب _شررريف
عدل وقفته وقال بصوت ثابت _أيوااا
قال سيف بتحذير _أخرج من الباب دا أحسنلك ولا تحب أعلم عليك هنا .
شاور شريف على تقى وشاهندة .
فهز سيف وشه بمعنا اه فجري يلم كرامته قبل ماتبقا في الارض قدامهم .
إبتسمت شاهندة وقالت بمرح _الله عليك يا سيف والله ما حد بيلم الواد دا غيرك
قعد علي الكرسي وقال بأبتسامة هادية _مأنا قولتلك لو ضيقك كلمينى سيبك من أخوك وابن عمك دول
علت ضحكتها وقالت بمرح _عيوونى والله أنا إبتديت أحبك لأنك بتنصر الضعفاء الا زي حالاتى عشان كدا هختارك موزة من صحابى وأجوزك واحدة فيهم
_بره يا شاهندة
قالها سيف بتحذير فكملت بأبتسامة واسعه _هجوزك نورين قمر هى بس كانت مخطوبة أربع مرات قبل كدا بس والله قمر وطيبه وبنت حلال مكنش بيعجبها نظام العريس فى الأكل و
قطعه كلامها لما شدها هي وشنطتها وخرج من شقه تقي وقال بنبرة مخيفه _قولتلك بره لو شوفت وشك هنا تاانى ورحمة أبويا لأكون ماسح بيك بلاط العمارة بلاطة بلاطة
ردت وقالت پغضب _هى البلد مفهاش قانون ولا ايه
شدها من ياقه فستانها وقال
_لا فيها بس لو طلعتى من هنا بعد ما أخلص عليك وأهو أكون كسبت ثواب فى أخوك .
قالت بهمس _طب سيب الفستان وأنا مش هوريك وشي بعد كدا .
وفعلا سابها فجريت علي السلم لما بعدت وقالت
بمرح _مجنووون مفكر أنى مش هجى تااانى دا بيت خالتى يا حبيبي فوووق.
جري وراها فخبطت فيه اتخشبت مكانها وهو بيبصلع بابتسامته الساحره وتبدا اول خطوه من خطته علشان يدخل عيله نعمان.
ولكن في خطوه مكنتش في حساباته لما يشوف امه المتوفيه قدامه واي السر اللي بيربطع بمالك .
حقايق هتهز امبراطوريه نعمان .
وهل فراس هيستمر في انتقامه لما يعرف انه الاخ التوام لمالك
هيعمل اي لما يعرف ان اللي بيحاربه هو نفسه اخوه التوام
__________
٢٤١٠ ١٣٩ ص Dina معشوق_الروح
الفصل_الخامس
كانت هتقع لما خبطت في المصفح البشري رفعت عينها لقت شاب وسيم جدا عيناه عينه خليط مايل للون الرمادي .
نزل سيف وراها وقال بلهفة _أنت كويسة
رجعت لأرض الواقع فبعدت ايدها عن صدره وعدلت وقفتها ...فرفع سيف وشه للي واقف قدامه و قال بأبتسامة هاديه _بعتذر من حضرتك عن تصرف أختى الهبلة
لبس نضارته وقال بلا مبالاه_ولا يهمك .
وسابه وكمل طريقه للشقه اللي اجرها في نفس عمارة سيف ..
اما هي فضلت تراقبه لحد مااختفي من قدام عينها .
شدها سيف وقال بحدة _روحتى فين !!
شدت ايدها وقالت پغضب _بقا أنا هبلة يا سيف
إبتسم وقال بغلاسه _أيوا ومش بس كدا لسانك طويل كمان
_وضيف كمان باردة وډمها وقف
قالها شريف وهو بياكل الفطاير وقاعد علي السلم يتابع اللي بيحصل باهتمام ..
بصتلهن شاهندا بضيق وراحت للاسانسير بټهديد
_ماشي هتشوفوا هعمل أيه
قال شريف بسخرية _خالى بالك من السلمة المکسورة يا شابة
رد سيف بستغراب _سلم أيه دى نازلة بالاسانسير !
قال شريف بغرور _فى سلالم جوا أسمع منى أنا أعلم منك أنت هتعرف أزاي وأنت بتجرى على السلم ليل نهار .
بصله بنظره خليته بلع اللي متبقي من الفطاير وجرا علي جوا ...
_________
في القصر ..
فضل في عربيته لفتره كبيره قضاها في التفكير .
ذكريات الماضي وراه كل ما فتكر اسمها.
فتح باب العربيه ونزل اتمشي في حديقه القصر كل اللي كان شايفه قدامه هو ملامحها .
وكلام يزيد عن ظهورها ليه في الوقت ده ....
قلع جاكيته ومشي نحيه المسبح وهو بيفك زراير قميصه