تكملة رواية صغيرة بين يدي صعيدي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ابتعدت جني عنها عندما وجدتها اغلقت عيناها وتراخي جسدها لتسقط علي الارض ما ان تركت جني عنقها
استعادت جني صوابها لتنظر الي جسد رسال الساكن بخوف، انحنت لتضع يدها امام انفها لتجد انفاسها مستقره لتزفر باارتياح… …
نظرت حولها بتفحص لتتاكد ان لا احد يراها ومن ثم انحنت جاذبه جسد رسال لتتجه بها نحو المجهول …
في صباح اليوم التالي …
فتح عيناه بتثاقل وتعب واخذ ينظر حوله برؤية مشوشه ثواني حتي اتضحت الرؤية امامه لتقع عيناه علي جني الواقفه تتحدث مع احدي الاطباء.
جال ببصره في جميع انحاء الغرفه يبحث عنها ولكن خاب امله عندما لم يجدها، ليردف بصوت اجش عميق:
التف كلا من جني والطبيب اليه لتقترب جني منه بلهفه مردده:
زين حبيبي انت كويس ؟
اكتفي باايماءه خفيفه برأسه ليتقدم الطبيب نحوه ويقوم بفحصه
بعد مرور عدة دقائق ……
اردف الطبيب بعمليه:
لا لا عال اوي يا زين بيه حالتك احسن كتير النهارده حمدلله علي سلامتك
اردف زين ببرود:
اجدر اخرج من اهنه امتي ؟
اردف الطبيب بهدوء:
مش قبل اسبوع لحد ما نطمن ان الجرح بخير ومش هيحصله اي مضاعفات
اعتدل زين جالسا متحاملا علي آلمه ليردف ببرود:
اني هخرج النهارده
هز الطبيب رأسه بالنفي قائلا:
لا طبعا مينفعش ياباشا
نظر زين اليه بحده ليردف قائلا:
هز الطبيب رأسه بااسي فهو لا يستطيع منعه او الوقوف امامه ليردف بهدوء:
تمام يا زين بيه بس في ممرضه هترافق حضرتك لااعتناء بيك
اومي زين بلا اكتراث ليستأذن الطبيب ويتجه الي الخارج، وما ان قام باغلاق الباب حتي نظر زين الي جني ليردف بسؤال مباشر:
رسال فين
اردفت جني بتوتر:
معرفش
اردف بغضب:
يعني ايه متعرفيش، هي فين
جني:
معرفش كانت اهنه وياك ومحدش شافها من وجتها
نظر زين اليها بتفحص يحاول كتم غضبه ليهز رأسه بهدوء:
هعرف يا جني اذا كنتي تعرفي عنها حاجه او لا
عاد الي القصر الخاص به ليكلف رجاله بالبحث عن رسال
في المساء ……
كان يجلس بالبهو الخاص بالقصر ينتظر اي معلومه عن معشوقته رافضا الطعام او الحديث في اي شئ الا ان كان يخصها
انتفض واقفا ماان استمعت صراخ الحارس الخاص به والذي ركض نحوه مرددا:
الحج يازين بيه لجينا مدام رسال مجتوله ووو الجزء السابع تجدوه بالأسفل قليلا في قسم ( اقرأ أيضا )