قصة حلم حياتي زوج ملتزم
أنت لسه متوبتش من الظلم ال ظلمته ليها؟ الشيب في راسك غطاها كلها، يعني المoت قريب منك، مستني إي عشان تتوب قبل ما تقابل ربنا!
توب وأدي واجبك ولو لمرة واحدة اتجاه ابنك وربيه كويس بدل ما هو عامل زي التعبان بيتمسكن لغاية ما يتمكن.
أنا مش هسمح للعته دا إن يتكرر تاني، وقول لابنك يتعدل ويبعد عن بنات الناس سواء عيشة أو غيرها وإلا والله خطبة الجمعة الجاية هتكون عليك وعليه، ووريني مين من البلد هيرضى يجوزه بنته.
والست ال أنت ظلمتها، بعد السنين دي كلها، كنت أنا أول واحد يعرف بظلمك ليها!
أنت ظلمت وقهرت واحدة نحسبها من أولياء الله الصالحين.
خرجت وسبته يفكر في كلامي، لقيت ابنه واقف على الباب وسامع كل حاجة والغضب ظاهر على وشه.
مسكني عشان يضربني، تحكمت في غضبي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وكأنه واقف أمامي ويقول لي: "لا تغضب"، فلت إيده من هدومي وسبته ونزلت السلم عشان أمشي.
دخل لأبوه وبعد كدا خرج بسرعة يجري ورايا وكنت أنا عديت الشارع، ومن غضبه مشي خلفي بدون ما ينظر على العربيات، فخبطته عربية!
وقتها تذكرت الأخوة في الله وكنت أول واحد بجري عليه وبطلبله الإسعاف، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
البارت السادس والاخير
محمد وصل للمoت، وأبوه كان هيموت عليه، ودا كان سبب توبتهم هما الاثنين.
أحمد عرف ربنا ولجأله عشان يشفي ابنه وتاب، ومحمد تاب بعد ما فاق من غيبوبته وأول ما فاق قال عايز أصلي!
معرفش إي حصله، بس سمعت إنه كان بيشوف النار كل ما يغمض عينه وإن العذاب مستنيه عشان كان بيلعب ببنات الناس.
_ورق السفر بتاع أمي حور جهز، واتخطبت لشمس الحمد لله ودعوتي استجابت، ولكنه بعد أسبوع قال لوالدي إنه عايز يعقد ومش عايز فترة خطوبة.
روحت أجري على معلمتي حور أبلغها، وحزنت عليها، كل ما تكبر وأشوف تجاعيد وشها وشعر رأسها الأبيض، قلبي يتقبض بس هي علمتني إن قلبي مينفعش يتعلق بالدنيا وناسها، وأن اللقاء في الجنة.