قصة فتاة جامعية تقع في الفتنه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
هي فتاة في المرحلة الجامعية، كلية الآداب، قسم علم نفس، ولها أخوات ثلاث، إحداهن تدرس في المرحلة الثانوية والأخريتان في المرحلة المتوسطة. وكان الأب يعمل في محل بقالة ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش.
وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية، معروفة بحسن الخلق والأدب والجمال، كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب إليها لتفوقها المميز...
وأدبك. سرْت مسرعة تتعثر قدماي، ويتصبب جبيني عرقًا، فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبدًا من قبل،
ووصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذا الموضوع.. ولم أنم تلك الليلة من الخوف والفزع والقلق.
وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعة وجدته منتظرًا أمام الباب وهو يبتسم، وتكررت معاكساته لي والسير خلفي كل يوم، وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت، وترددت في التقاطها، ولكني أخذتها ويداي ترتعشان، وفتحتها وقرأتها، وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي. مزقت الورقة ورميتها، وبعد سويعات دق جرس الهاتف فرفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويسألني إذا كنت قد قرأت الرسالة
قلت له: إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك.. وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلي بأن