الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه اضيئي عالمي لكاتبتها ديانا

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

بيتقدم ليا
و فى فرحى بس أنت كنت بعيد أوى و بدالك بقى
موجود سند و أمير و أبوه أنت حتى لسة عارف بالصدفة
يا زين أنه النهاردة خطوبتى لما جيت محدش كان عارف
يوصلك ومامتك من كتر زعلها على بعدك صحتها بقت
مش تمام .
أنت اللى بعدت بمزاجك يا زين ف متجيش تلومنا على
حاجة صنعتها بايدك متجيش تلومنا على بعد أنت اخترته و على سد أنت بنيته بنفسك بيننا وبينك يا زين.
نهضته وتركته بينما هو جلس يفكر طويلا فى حديثها
وجميع ما حدث الفترة الماضية .
شاهدته راية من بعيد ف فكرت فى أمر ما وصممت
على تنفيذه.
عاد زين إلى منزله و نام بهدوء عندما وجد ڼارا نائمة.
استيقظ بهدوء فى اليوم التالى والتعب والكدر يسيطر
عليه.
بدأ يرتدى ملابسه ليذهب إلى العمل و استيقظت
ڼارا أثناء استعداده.
ڼارا بشبه نوم أنت جيت أمتي يا زين
زين ببرود بالليل امبارح كانت خطوبة سارة بنت عمى.
ڼارا بلامبالاة ماشي خلصنا بقا من حكاية مامتك دى.
تحدث زين بحدة أنا هروح لماما وقت مانا عايز وأشوف أبنى كمان .
ثم تركها و ذهب بينما هى نهضت بسرعة وركضت وراءه.
ڼارا پغضب زين استني.
لحقته على السلم أنت بتقول ايه مش قولت بلاش
راية وابنها وبعدين أنت مطلقتهاش لحد دلوقتى ليه
مش المفروض تطلقها بعد ما ولدت زين أنا بقولك
أهو هطلق راية وإلا أنا هيبقي ليا رد فعل مش هيعجبك.
وضع هاتفه فى جيبه ببرود

و نظر لها بملل أهدى شوية ها.
ثم أستدار ليذهب حينها رن هاتفه .
أخرجه من جيبه ليجده المحامى.
رن بتعجب ايوا 
ات قضية خلع هترفعها عليك!
رواية اضيئى عالمي الفصل الواحد والعشرون 
بارت 21
توقف زين پصدمة أنت بتقول إيه
تنحنح المحامى بتوتر ده والله اللى وصلنى وقولت
ادي حضرتك خبر علطول.
قال پغضب طب أقفل أنت دلوقتى .
أغلق الهاتف ف اقتربت منه ڼارا وهى تسأله بقلق فى حاجة يا زين
تنفس بحدة قائلا راية رفعت عليا قضية خلع.
رفعت حاجبيها والله والقطة طلع لها مخالب.
ثم عقدت حاجبيها وهى تسأله بريبة وبعدين وأنت مضايق ليه مش المفروض أصلا تكون مطلقها
قبل ما هى تعمل حاجة زي كدة
زفر پغضب وذهب و ڼارا تنظر له بشك .
كانت راية تجلس مع والدة زين قبل أن تذهب للعمل
و تتأكد من إعطائها الدواء.
راية وهى تعطيها كوب الماء مع الدواء أتفضلي يا ماما.
والدة زين بحب شكرا يا حبيبتى.
نهضت راية وهى تحمل حقيبتها أنا راحة الشغل دلوقتى
وإن شاء الله هحاول أرجع بدرى علشان نبدأ نخطط
لفرح سارة .
ابتسمت والدة زين تمام يا حبيبتى بس بسرعة علشان
ممكن نخرج نشترى حاجات.
فى تلك الأثناء دلف زين وهو غاضب بشدة.
وقف أمام راية متحدثا پغضب أنت إزاي تجرؤ ترفعي
عليا قضية خلع
شهقت والدته بذهول بينما نظرت له راية ببرود عادى
يا زين هى دى محتاجة جرأة
قال بغيظ راية متستفزنيش ليه تعملي كدة
راية بعدم إهتمام والله الموضوع بسيط جدا حضرتك
مش راضى تطلقني وأنا عايزة أطلق بالبساطة دى
وكل حاجة فى صالحى يبقى مش هاخد أكتر من جلسة واحدة.
لوح بيده أمام وجهها من شدة العصبية وأنا مش عايز أطلق يا راية ومش هطلقك.
قالت بحدة والله فى الموضوع ده القرار ميرجعش
ليك يرجع ليا أنا أنت مين أصلا علشان تقرر
تعجب من سؤالها وقال بإستنكار أنا جوزك!
ضحكت بسخرية و رددت جوزى والله ضحكتني دلوقتى افتكرت أنك جوزى بأمارة إيه أن شاء الله لما اتجوزت
عليا وسيبتني هنا ولا حتى كنت بتسأل عليا ولا إبنك
إبنك اللى متعرفش عنه حاجة أصلا!
تصدق يا زين أنا كنت نسيت أنه أنا متجوزة لحد ما شوفتك أمبارح تانى دلوقتى بقا متجيش تعمل نفسك جوزى.
كان على وشك الرد عليها بحدة حين صړخت والدته
بصوت ضعيف زين.
انتبهوا لها عندما سقطت على الأريكة تمسك بقلبها.
أسرعوا إليها پخوف راية پخوف ماما مالك
زين بړعب ماما جاوبيني حاسة بأيه
نظرت راية لزين أنا هروح أجيب الشنطة بتاعتي.
أسرعت تحضر حقيبتها الطبية و تفحصها زين أطلب
الإسعاف وضعها صعب لازم تنتقل للمستشفى بسرعة.
أتصل بالاسعاف التى جاءت ونقلتها بسرعة إلى المستشفى.
اتصلت بها سارة مرات عمى فين يا راية مش بترد عليا
ومفيش حد فى البيت.
قالت راية بحزن إحنا فى المستشفى هى تعبت شوية
وجيبناها هنا.
سارة بفزع إيه طب أنا جاية حالا.
وقفوا ينتظروا إنتهاء الطبيب من الفحص ومنعت راية
من المشاركة بحكم أنها من الأقارب حتى لا تتأثر وتقصر
فى عملها ك طبيبة.
بعد قليل أتت سارة مع خطيبها و سند.
وقفت أمامها قالت پخوف إيه الأخبار
راية لسة مطلعوش من جوا.
خرج الطبيب فى تلك اللحظة ف أسرعوا إليه.
زين پخوف مالها ماما يا دكتور
الطبيب واضح أنه كان فى حاجة مزعلاها وضغط عليها
من مدة طويلة وده خلى الضغط بتاعها عالى جدا
كمان قلبها حالته مش كويسة و نفسيتها سيئة ياريت تاخدوا بالكم منها كويس.
ولجوا إلى غرفتها ليركض زين إليها ويمسك يدها.
زين بقلق ماما عاملة إيه دلوقتى
تحدثت بتعب سيبونا أنا و راية لوحدنا.
جلست راية أمامها بعد مغادرة الكل .
بدأت راية الكلام بإنفعال ماما لو حضرتك قولتيلي
اتراجعي ف أنا آسفة مش هعمل كدة أنا بحبك اه بس مقدرش أسمع كلامك المرة دى أنا جيت على حقى
وكرامتى كتير وصبرت و سكت علشانكم كتير بردو لحد ما شوفتي حصل إيه الكل عايش حياته إلا أنا حياتى واقفة بسببه و إبنه اللى ميعرفوش ولا متعود عليه أنا عملت اللى أنا شايفاه لازم أنا إنسانة واتحملت كتير أوى لكن
ليا طاقة مكنتش عايزة ألجأ للحل ده لكنه مسبليش حاجة تانية أعملها.
ثم بدأت تبكى ف امتدت يد والدة زين لها
وبصوت ضعيف أنا مش هقولك متتنازليش يا حبيبتى
لأنه مليش حق دى حياتك أنت بس على الأقل اجليها لحد
بعد فرح سارة.
مسحت دموعها بقوة مټخافيش القضية المحامى
قالى مش هتبدأ جلساتها إلا بعد شهر ونص ولا شهرين
وفرح سارة بعد شهر يعنى مفيش حاجة هتبوظ
الفرح أن شاء الله.
نظرت لها والدة زين بحزن وعطف بعدها دلف الجميع.
أقترب منها سند يقول بمرح إيه يا مرات عمو ده أنت زى الفل أنا مصدقتش لما قالولى على فكرة يلا قومى بقا علشان تخطبي ليا.
والدة زين بفرح بجد يا سند
قبل أن يجيب سمع شيئا يتحطم على الأرض.
استداروا جميعا ليجدوا هنا تقف عند باب الغرفة
و وجهها شاحب و شفتيها ترتجفان مع عيون مليئة
بالدموع صينية على الأرض والأدوية التى كانت عليها
متحطمة.
هنا برجفة ااا أنا اا آسفة مكنش قصدى.
ثم غادرت بسرعة و راية ورائها فهى الوحيدة التى تعرف
سبب ما هى فيه أما سند كان ينظر إلى مكان وقوفها بغموض.
قالت والدة زين بتعب ممكن تسيبوني مع زين شوية
رحل الجميع للمرة الثانية واقترب زين من والدته بلهفة
وهو يمسك يدها عايزة إيه يا ماما محتاجة حاجة
سعلت عدة مرات قبل أن تستطيع الكلام زين أسمع اللى
هقولك عليه ده كويس رغم كل اللى عملته
من بداية عصيانك لوالدك وليا لحد دلوقتى
وبرغم زعلى الكبير منك لكن مقدرتش أكرهك لأنه أنت
أبني الوحيد دلوقتى هطلب منك طلب لأول مرة
بالله عليك يا بنى سيب البنت اللى إسمها ڼارا دى
وأرجع لينا أنت مشوفتش من ساعة ما دخلت حياتنا
حياتنا اتشقلبت واتغيرت ازاي
بقيت زين غير اللى أنا اعرفه بعدت عنى وعن مراتك وحتى ابنك بالله عليك يا بنى سيبها و أرجع لينا
وحاول تصالح راية البنت دى كنز مش هتلاقى زيه.
نظر لها بشرود وتفكير وكان على وشك الرد حين سمعا هما
الإثنان صوت تسقيف ف نظرا ليجدوا ڼارا تسقف ببرود
وعينيها تطلقان شرار.
اقتربت بخطوات واثقة وقالت بتهكم كنت بتقولي
إيه بقا يا حماتى
رواية اضيئى عالمي الفصل الثاني والعشرون 
بارت 22
نظرت والدته بعيدا ولم ترد أما زين قال بإقتضاب إيه
اللى جابك هنا
تقدمت منهما أكثر جيت لما عرفت أنه حماتى تعبانة.
وجهت نظرات حادة لوالدة زين حماتى اللى بتحرض
جوزى عليا وعايزاه يطلقني.
قالت والدة زين بجمود زين خدها من هنا أنا مش عايزة
أشوفها.
رفعت حاجبها ولم يعجبها حديثها وماله وجودى بقا
هو أنا مش عجباك ولا حاجة
حاول زين إبعادها ڼارا امشي دلوقتى.
أبعدت يده بقوة لا مش همشي إلا أما أسمع حماتى الحلوة بتقول إيه عارفة لو مكنتيش ست كبيرة ومريضة بس أنا كنت اتكلمت معاك بأسلوب تانى.
أمسكها زين من كتفها بقسۏة احترمى نفسك يا ڼارا
و أنت بتتكلمي مع أمى أنت فاهمة
نظرت له بدهشة بس..بس أنت سامع هى بتقول إيه يا زين!
وجه نظرات قاتمة لها و قال مهددا أمى تقول اللى هى
عايزاه وأنت تسمعى وخلاص اعتذرى لها يلا.
زمت شفتيها پغضب

وعدم تصديق وهتفت أعتذر لها
مستحيل!
اشتدت حدة نظراته وصاح هتعتذرى ڠصب عنك
يا ڼارا فورا .
ثم دفعها إلى سرير أمه وكادت تقع لولا أنها تمسكت
بحرف السرير فى اللحظة الأخيرة.
تابع بقسۏة اعتذرى حالا دلوقتى .
ارتعدت من شدة الڠضب و الغيظ وتسارعت أنفاسها
رفعت رأسها وهى تنظر پحقد إلى والدة زين.
قالت بخضوع مزيف أنا آسفة يا حماتى.
ثم وهى تنهض اقتربت من أذنها على غفلة وهمست إحنا
لسة مخلصناش يا حماتى العزيزة اللى جاي أكتر
متفكريش أنك كسبتي.
نهضت ف قال زين ببرود يلا أمشي دلوقتى.
استدارت له بحدة مش كفاية كلام معايا بالطريقة دى
بقا
نظر لها بطرف عينه بلامبالاة أتكلم زى ما أنا عايز.
كانت على وشك الكلام حين دلف إلى الغرفة والدها مع والدتها.
والدها بحدة بتعملي إيه هنا يا ڼارا
حدقت بها والدتها بلهفة ولكن لم تجرؤ على التحرك فى وجود زوجها.
حدقت بوالدها ببرود جيت أشوف حماتى ولا مينفعش
يا بابا
مش دى الأصول اللى أنت علمتهالي.
حدق بها بحسرة وأنت لو فاكرة الأصول اللى أنا علمتهالك
كنت عملتي كل ده
دافعت عن نفسها بثقة أنا معملتش حاجة غلط اتجوزت
الإنسان اللى بحبه وبيحبني ايه الغلط بقا
تعجب قائلا وطالما بيحبك وبتحبيه ليه راح يتجوز
راية من الأول ويخلف منها ها
حدقت حولها بغيرة و حيرة ف بماذا تجيبه!
عادت بنظراتها إليه راية اللى دخلت بيننا من الأول
ست راية اللى أنت بتحبها أوى دى هى اللى فرقتني
عنه هى السبب تبقى تستحمل بقا اللى يجرى متلومنيش على حاجة.
ڠضب والدها للغاية من حديثها وأسلوبها لا واضح أنه أنا معرفتش أربي دلعتك و كبرتك ومخلتكيش أبدا تفكري فى مسؤولية كل اللى عايزاه كان بيحصل لحد ما طلعتي
أنانية ومتفكريش غير فى نفسك بس أنا فى أيدي أصلح
كل ده أنا دلوقتى و من النهاردة أنا متبرء منك ومعنديش بنت إسمها ڼارا.
شهقت والدتها و وضعت يدها على فمها أما ڼارا نظرت
له وهى غير مصدقة وهتفت بإنفعال بابا !
قال والدها بجفاء متقوليش بابا اعتبريني مت وانسيني
زى ما نسيتيني السنتين اللى فاتوا.
أمسكت والدتها بذراع والدها بتوسل بينما نظرت له ڼارا
بحنق و غادرت بينما قالت والدته بهمس والدموع فى عينيها ليه دى بنتنا!
أخفض بصره لها بجمود بنتنا ماټت يوم ما خرجت عن طوعى واتجوزت من ورايا و نسيتنا ولا كأننا أهلها.
ابتعد عنها وهو يتقدم من سرير والدة
10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات