السبت 23 نوفمبر 2024

روايه جنه الظالم لكاتبتها سوما

انت في الصفحة 2 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


خلى ابن اختك يدلع شويه... واه عارف كل 
زياد اخلص ايه...مين قالك انى كنت بتسلى... انا بحبها وهى بتحبنى وفعلا هى دلوقتي حامل.
جلس زياد ظنا منه انه نجح في اقناع خاله. 
زياد ايوه بس انا حبيتها بجد.
زياد بأمل كبير بجد يا خالى.
سليماناه اه طبعا.. روح انت لشغلك.
خرج سريعا من عنده وكله امل بخاله فهو سنده الأول فى هذه الحياه خصوصا بعد تخلى والده عنهم.

بينما زاد ڠضب سليمان وضغط على احد الازرار يحدث مساعدتهاندهيلى الى اسمها تهاني من قسم الكول سنتر .
ظل يدق علي المقعد دقات متتاليه بغيظ يتوعد لها.
عاودت السكرتيرة الرد عليه تقول سورى يافندم بس هى مش على مكتبها... ساعات شغلها خلصت.
صك على اسنانه پغضب يتذكر انه جاء العمل متأخر اليوم وقد انتهى دوام معظم الموظفين.
وقف عن مكتبه لن يصبر عليها كثيرا.. لقد تمادت زياده عن اللزوم ولابد من رؤية الوجه الحقيقى للظالم.
خرج سريعا وهو يتوعدها هل انتهت كل اشغاله حتى تصبح سيادتها من اساسيات يومه.
كان يتحدث لسكرتيرته وهو يسير انا خارج وعايز عنوان البنت بتاعت السرفيس يتبعتلى على واتساب حالا... سامعه.
اومأت له مساعدته تقول تمام يافندم.. والغى باقى المواعيد
سليمان لا طبعا انا راجع اشوف شغلى.. كفايه اوى كده.
خرج يصعد سيارته يشق الطريق بطريقة تنم عن كم الڠضب بداخله.
وقفت جنه وهى ترتدى فستان اصفر من القطن وتجمع شعرها البنى الرائع فى جديله فرنسية رائعه تتدلى خصلاتها الناعمه على جبهتها البيضاء فكانت بهيئه خاطفه ناعمه تتلاعب بالوقت ربما تراه.
وأخيرا ظهر من بعيد يخرج من ذلك النادى الذى يتمرن به وهى همت بالسير غير مباليه به.
لكنه نادى عليها بعلو صوته جننننه.
وقفت پخوف... نبرة صوته غير مبشره.
وقف خلفها مباشرة يقول مش بنادى عليكى.
التفتت له تقول بكبرافندم نعم خير..فى حاجة ياسى كريم.
كريم إيه الى موقفك هنا قدام النادي والى طالع والى داخل يتفرج عليكى بالى لابساه ده.
كانت تتراقص داخليا من غيرته الواضحه لتقول هى اانا كنت معديه من هنا بجيب حاجات لماما قبل ما اروح الدرس.
كريم طيب يالا قدامى... وتانى مره
ماتقفيش كده.
جنهخلاص ماشيه.
ذهبت من امامه سعيدة جدا وبداخلها طاقه كبيره وهو ظل ينظر لاثرها بحب كبير يراها وهى تتقدم بحماس حتى اختفت من امامه... يدعو الله أن يقرب البعيد.
بينما وقف سليمان بسيارته أمام بيت تلك الحيه ينفس دخان سېجاره الكوبى ثم يترجل من سيارته ويسحق السېجار تحت قدميه كما يود سحق تلك الفتاه الان.
ينظر للمنطقه باشمئزاز واضح وكذلك البيت الذى تقطن به على حسب العنوان الذى وصله للتو.
وهو يفتح باب سيارته شعر بالباب قد صدم احدهم ليستمع لصړاخ احد الاطفالاااااه مش تحاسب ياعم.
نظر له بقرف يبعده عنه قائلا بس يا حبيبي... وابعد بلاش قرف.
نظر الفتى لتلك الصغيره التى كانت تلعب

معه تتابع كل شئ بغيظ وقالقرف ايه ماتتكلم عدل.
ازاحه سليمان عنه پعنف اكبر
ليدلف للداخل وهو يتحاشى وضع يده على الجدران من كثرة الاتربه... لا يعلم كيف يقطن أناس هنا.
توقف أمام الشقه التى تحمل يافته باسم والد تلك التهانى يدق الجرس.
مازنفى واحد من شويه وقف بعربيته وخبطنى وقل منى اوى قدام الحته بتاعتى.
شهقت بقوهقل منك قدام رحمه لا ده كله الا كده.
مازن حارقلى دمى اووى وعايزه اوجعه.
ابتسمت بشړ تقول هى فين عربيته دى
أشار لها مازن على سيارته البيضاء المرسيدس فابتسمت بشړ اكبر تفرق يديها ثم تقول طب والله ياواد يا موزه لاحرقلك قلبه اكبر حرقه.
مالت على اذنه تهمس له بشئ شرير فالتمعت عينيه يشير لها حمامه.
ذهب سريعا وتقدم منها يقول خدى مسمار اهو جبتوا من عند النجار.
اخذته منه بصدر رحب تقول تعالى لى بقا.
اما عند سليمان وقف أمامها يقول ايه ياحلوه مش هتدخلينى ولا ايه
تهانى لا والنبى ده امى جوا.
سليمان ايه ده ايه ده هى الست الوالده مش عارفة ولا مشاركه فى كل ده ولا ايه
تهانى وهى تتوسله بيدها لا والنبى دى تعبانه وماتعرفش اى حاجه.
سليماناووووو.. يعنى مش عارفة ان بنتها لفت على ابن اختى... ومفهماه انها حامل منه.
اتسعت عينيها بړعب تعلم... سليمان الظالم لاعبث معه بتاتا.
ليكمل حديثه پغضب وتوعد اسمعى يابت... الى فى بطنك ده اى ان كان ابن مين ينزل...
تركها وذهب يتوعد لها وهى مابين خائفه منه ومابين الذوبان فى حضوره وهيئته المهلكه..تبا لها يعحبها كما لم تعجب برجل من قبل.
صړخ بړعبانتو بتعملوا إيه
انتفضت من موضعها أثر صراخه لتستدير له.
وليتها لم تفعل... توقفت كل حواسه... توقفت نعمه وخطاياه.. كل آثامه توقفت.
شعرها البنى الناعم وهى تجمعه بطريقه ناعمه تليق بها.
عيناها يخرج منهما نيران تجذبه كأنه فراشه تتوق للهب.
على عكس المتوقع... لو لمس اى شخص شئ يخصه لبات فى خبر كان الآن.
لكنه ابتسم لها يتسمع لها باستمتاع رهيب يضع يديه فى جيوبه وهى تكمل بشجاعه لم تخلو من توترهاعشان تبقى تتعظ بعد كده وتراعى خلق الله.
تقدم منها بثبات... تقدم لانه يتوق الاقتراب ولمسها.
بالفعل بات قريب منها للغايه بطريقه اخافتها هى شخصيا ليقول انتى إيه الى انتى هببتيه ده... عارفه هتبقى عواقبه إيه... عارفه اصلا انا مين
احقاقا للحق لقد اړتعبت وذابت قدميها بل كل عظامها امامه.
رفعت مابيدها تقذفه فى الهواء تقول اقففشششش.
رغما عنه شتت انتباهه وهم للقبض على ذلك الشئ المعدنى الذى قذفته ببراعه وهربت يتسمع لصوت ذلك الصغير يقول اجررررررى يا جنه.
تبا لها من اين ظهرت له.. أنها مجرد طفله هل جن بالاخير
اخذ نفس عمييق يحاول تناسى اى شئ فقط التركيز بعمله وامواله.
ليدق الباب ويدخل اليه ابن عمه ماهر هو إيه الحكايه يا سليمان
رفع رأسه له يقولحكاية ايه 
ماهر وهو يجلس زياد... بتنقلوه ليه
اغمض عينيه بملل ليتحدث بيأسعارف يا ماهر انت هتفضل طول عمرك كده.
اهتز ثبات ماهر يقولكده الى هو إيه يعنى.
سليمان كده الى هو كده.. جاى دلوقتي وبتسأل مع ان سبحان الله يا اخى انت عارف انى مش هقول اى معلومه بس بردو طبعك ولا هتشتريه يا ماهر.
امتعض وجه ماهر دائما ما يتم توبيخه من سليمان تاره ووالده شوكت تاره اخرى وهو عليه تشرب كل هذه الإهانات الى متى لا يعلم.
اخذ سليمان نفس عميق تبا لها مره اخرى تعود لاقټحام عالمه بهيئتها تلك.
خرج صوته غاضب جدا لماهر يسأله ربما ينساهاعملتوا إيه مع عمال المصنع
ماهرالوضع بيتأزم اكتر وكلهم عايزين يرفعوا قضية وياخدوا تعويض كبير.
سليمان يا حلاوة ليه قالولهم انها جمعيه تعاونيه ولا بنفرق هنا.
وقف عن مقعده يقول قوم قووم خلينا نروح ولا انت قاعد ولا ايه
وقف ماهر يقول لا مروح يالا بينا.
خرج يخطو بثقى وثبات لابد وان ينسى تلك الفتاه.
وصل للقصر أخيرا تفتح له الأبواب الكترونيا.
يصل حيث البهو الكبير وكل افراد الأسره مجتمعه.
سليمان مساء الخير.
جاوبه الجميع
ماعدا زياد الذى ظل ينظر لاثره پغضب.
فهم سليمان نظرته جيدا بالتأكيد تلك الحيه حدثته تبكى مافعله ورسمت دور الضحيه جيدا.
فقط لو يعلم زياد الى ما تخطط تلك يعرف جيدا أنها لا ترى زياد بالأساس.
تحدث شوكت لغاده زوجة ماهر خليهم يحضروا العشا يا غاده.
غاده حاضر يا عمى.
ذهبت غاده للمطبخ وبقى الجميع وهو لا يعلم لمى تضايق كثيرا وهو يجد نهله تهبط الدرج مرتديه فستان اصفر.
كان جميل عليها فنهله جميله جدا لكنه بالفعل تضايق كثيرا ووقف عن مقعده يقف امامها يمنعها قائلا نهله انا جاى تعبان لو سمحتي تعالى حضريلى الحمام.
نظرت له باستغراب... حتى طريقة حديثه مختلفه ومنذ متى يطلب منها تحضير الحمام له.
لكنها اماءت له موافقه وصعدت معه الدرج.
رفرفت باهدابها غير مستوعبه نعم ليه ماله.
اعطاها ظهره يخفى ارتباكه الواضح لاول مره يفشل فى إخفاءه يرددمش عاجبنى.
التف لها يبرع فى رسم ابتسامة رائعه ويقول مبتسماالبسى حاجة تانية.. مش المفروض تلبسى الحاجه الى تعجب جوزك.
نظرت له بتخبط لا تعلم ما به ثم اطاعته
مردده وهى تذهب ناحية المرحاضحاضر.
اوقفها بصوته مستغربارايحه فين
نظرت له بحيره هجهزلك الحمام زى ما طلبت.
سليمان لأ مش مهم غيرى الأول.
تركها وذهب لغرفة ثيابه لتتنهد بحيرة.. اصبحت مثل الاله تنفذ أوامر لا تفهمها.
باتت لا تريد اى تفسير... تعلم انه لا يقول إلا مايريد ان يقوله فقط.
وهو بمجرد ماشعر بها خرجت من الغرفه خرج هو من غرفة الملابس بلهفه يلتقط ذلك الفستان من نفس اللون الذى كانت ترتديه تلك الصغيرة اليوم.
ينظر له بمشاعر مختلطه غير مفهومه او مبرره.
ربما ما يشعر به لهو جنون او ماشابه لكنه الآن بات مرتاح اكثر... لم يعجبه ارتداء احد لنفس اللون بعدها.
فتح خزانته ووضع الفستان به ورحل من الغرفه كلها وهو اكثر راحه عن قبل.
إذا عدل الله ساعه مذاكره وساعه راحه.
تمددت على الفراش بكسل تفتح هاتفها على موقع فيسبوك.
ضحكت باتساع يبدو ان الفشل جماعى... كل صديقاتها مجتمعات على فيسبوك فى جروب إحدى الدروس.
بعد جدال طويل اتفقن على تمضية بعض الوقت سويا بعد الغد.
اغلقت الهاتف تتنهد وخرجت لتجلس مع عائلتها.
كان محمود والدها قد عاد لتوه من العمل يجلس بتعب كبير على اول مقعد.
محمود ااااااه.... رجلى.... رجلى مش حاسس بيها.
مسح على رأسها مبتسماالله يسلمك يا حبيبة بابا.. مش بتذاكرى ليه
جنهكنت بريح شويه وهدخل دلوقتي.
شعرت بالحرج الشديد ودلفت لغرفتها سريعا تتمتمكفاية مرقعه.. كفاية مرقعه يا جنه وذاكرى خلى عندك ډم.
لاح كريم على بالها لتفتح فيسبوك ثانيه تريد رؤية صفحته الشخصية.
اغلقت الهاتف وهى غاضبه تردد اۏلع بيهم... انا الى غلطانه اصلا خليك مصدارلى عضلاتك شمال ويمين... ذاكرى يا حلوه.. ذاكرى وكفاية مرقعه... بطلة العالم في المرقعه وانتى ابوكى طالع عينه برا فى الشغل... ذاكرى.
فتحت الكتاب بقوه... ستذاكر حتى ولو ڠصبا.
صباح يوم جديد
كان شوكت يبحث عن ابنه فى كل الارجاء.
هنا وهناك ولكن لا أثر له... نادى على زوجته نهله بالتأكيد اى زوجه تعلم أين زوجها.
شوكتسليمان فين يابنتى
نهله مش عارفة والله ياعمى.
شوكت مش عارفة إزاى.. انتى مش مراتهفى واحدة ماتعرفش جوزها فين!
تنهدت نهله تشعر بنظرات غاده الشامته بها ثم قالت انت عارف سليمان ياعمى... ماحدش بيعرف عنه غير الى عايز هو يعرفهولوا.. بقالنا كام سنه اهو متجوزين وهو نظامه كده ومش بيتغير.
تدخلت غاده تبتسم بشماته واضحه لأ بس مالكيش حق ابدا يا نهله طب ده حتى المثل بيقولك جوزك على ما تعوديه... عندك مثلا ماهر حبيبي كان كده بردو بس انا واحدة واحدة خليته يلين ويعرفنى كل حاجه عنه.
ضحكت بشماته اكبر تكمل ههههههه امال ميس ايجيبت وبتاع مش المفروض بتتعلموا الحاجات دى.
سددت لها الضربه فى الصميم وتركتها وغادرت.
وقف شوكت يضرب الأرض بعكازهوكمان مش فاهمه.... بجد لايقه اوى على ماهر يابنتى.. اوعى من سكتى اوووعى.
غادر هو الاخر يبحث عن ابنه الذى اصبح

فى مرأب السيارات
 

انت في الصفحة 2 من 39 صفحات