روايه ملاك لكاتبتها هاجر عفيفي
نزل الشغل وهى رجعت لحياتها الأولى تنضف الجناح الخاص بمراد وبعدين تروح لشريف والده وتشوف متطلباته
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى شركه الصياد
يوسف دخل المكتب عند مراد
يوسف حمد الله على السلامه نورت المكتب من تانى
مراد الله يسلمك ها أخبار الشغل أيه
يوسف تمام كل حاجه ماشيه أكنك موجود بس السفريه ال جايه لازم أنت تقوم بيها
مراد هى هتكون فين
يوسف فى شرم الشيخ
مراد الأسبوع الجاى صح
يوسف أه
مراد تمام أبقا بلغنى قبلها عشان أعمل حسابى
يوسف ماشى ياكبير المهم كنت عايزك فى موضوع كده
مراد خير عملت مصېبة أيه تانى
يوسف بثقه لاء متخافش معملتش حاجه
يوسف أنا هتجوز
مراد پصدمه مين
يوسف أيه مالك بقولك هتجوز
مراد فجأه كده يعنى ولا خطبت ولا فى عروسه ولا أى حاجه أيه هتخطف واحده وتتجوزها
يوسف لاء مالعروسه موجوده وأتفقنا أننا هنكتب الكتاب الأسبوع الجاى وبعد شهر الفرح
مراد أمممم وأنا أخر من
يعلم يعنى
يوسف لاء طبعا أنت أول واحد تعرف أصلا أنت كنت تعبان ومعرفتش أقولك وجت الفرصه
مراد هى قبل هى قبل السفر ولا بعده
يوسف لاء قبله بيوم
مراد خلاص يبقا أكتب الكتاب وابقا هاتها معاك وقضى يومين
يوسف يابنى بقولك كتب كتاب بس هتقعد لوحدها ازاى بقا
مراد لاء مانا هجيب ملاك معايا عادى وخليها معاها
مراد بهروب عادى يعنى عشان تغير جو مش أكتر يلا روح شغلك بقا عشان ميتعطلش أكتر من كده
يوسف بمكر ماشى ماشى عن أذنك
وهو خارج همس لنفسه شاطره يابت ياملاك شكلك وقعتيه
مراد رجع راسه لورا بتنهيده وشرد شويه وبعدين كمل شغل
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى منزل أبتسام
مريم فى غرفتها كانت بتكلم الشاب فى التلفون
مريم بتوتر مش هينفع ياخالد
خالد بزعل مصطنع كده برضوا يامريم بتكسرى بخاطرى
مريم مقصدش والله بس حتى لو هنتقابل فى أى مكان تانى أشمعنا بيتك
خالد ماقولتلك أختى تعبانه وعايزه تشوفك فيها أيه يعنى مش واثقه فيا
خالد أخر كلام يامريم هتيجى ولا لاء بس أعملى حسابك لو مجتيش أنسى أنك كنتى تعرفينى
مريم مسرعه لاء خلاص خلاص هاجى
خالد بخبث شاطره ياقلبى تعالى فى الوقت ال قولتلك عليه وعلى العنوان ال هبعتهولك
مريم پخوف حاضر
خالد سلام بقا ياقمر عشان فى أيدى شغل وهكلمك تانى
مريم ماشى سلام
وقفلت معاه وخرجت تقعد مع مامتها وأختها
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى مكان أخر
خالد ههههههه طلعت هبله أووى
البنت بدلع فعلا يابيبى بس الصراحه أنت فى الأقناع متتوصاش
خالد بغرور عيب عليكى يابنتى ده أنا خالد منصور
البنت ههههه هو أنا حبيتك من فراغ
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى فيلا الصياد
ملاك خلصت لشريف كل حاجه واديته العلاج واستأذنت عشان تطلع غرفتها طلعت وكانت فاكره أن مراد لسه مرجعش طلعت وفتحت الباب لقته جالس على السرير ومعاه ورق
ملاك مساء الخير
مراد مردش عليها وكان مركز فى الورق ال معاه
ملاك قربت منه عشان تشوف بيعمل أيه
مراد ووقف ببرود وبصلها بجمود
ملاك بتوتر مالك فى أيه
مراد ببرود ورفع التحاليل أمامها أنتى حامل
ملاك بصتله پصدمه
فى فيلا الصياد
ملاك
خلصت لشريف كل حاجه واديته العلاج واستأذنت عشان تطلع غرفتها طلعت وكانت فاكره أن مراد لسه مرجعش طلعت وفتحت الباب لقته جالس على السرير ومعاه ورق
ملاك مساء الخير
مراد مردش عليها وكان مركز فى الورق ال معاه
ملاك قربت منه عشان تشوف بيعمل أيه
مراد ووقف ببرود وبصلها بجمود
ملاك بتوتر مالك فى أيه
مراد ببرود ورفع التحاليل أمامها أنتى حامل
ملاك بصتله پصدمه
مراد پغضب ردددى
ملاك پخوف وتوتر أ أيوه
مراد پحده ممكن أعرف الهانم مقالتليش ليه
ملاك بتوتر ا انت جبت الورق ده ازاى
مراد مسك دراعها بعصبيه متغيريش الموضوع أنا بقول سؤال تجاوبى عليه أنتى مقولتليش ليه أنك حامل بقالك شهر
ملاك پخوف ودموع خ خۏفت منك
مراد پصدمه وسخريه خوفتى أزاى مش فاهم
ملاك خفضت راسها بحزن ومردتش
مراد پغضب هو أنا هتحايل عليكى عشان تردى ليه خبيتى عليا وأنتى عارفه أن أنا متجوزك عشان كده
ملاك شدت ايدها منه بدموع وأنهيار هو ده ال كنت خاېفه منه خاېفه عشان أنت متجوزنى عشان كده واشترتنى برضوا بالفلوس وبتذلنى عشان كده وبعدها هتاخده منى وترمينى فى الشارع وهيكون قدامى طريقين ياروح عند أهلى عشان يضربونى ويعذبونى ويبعونى تانى يامشى فى الشوارع لحد ماضيع وغير كل ده هتحرم من أبنى ال جاى ومش هشوفه مش ده كلامك برضوا شوفت بقا يامراد أنا مقولتلكش ليه
مراد كان بيسمعها وهو ساكت تماما فعلا حس بجرحها حس لأول مره أن هو ظلمها ووجودها معاه بيعذبها بدون وعى شدها وملس على شعرها بحنان وهى كانت بتبكى بشده وتترعش
مراد بهدوء ممكن تهدى خلاص
ملاك وهى بتبكى فى هترمينى فى الشارع وأنا مليش حد بالله عليك ماتأذينى ومتحرمنيش من أبنى بالله متضيعنيش
مراد بضيق طب أهدى طيب وأنا مش هعملك حاجه مټخافيش
ملاك طلعت من بفرحه ودموعها نازله بجد مش هتأذينى
مراد ضمھا مره أخرى لاء مش هأذيكى
ملاك كانت مستمره فى البكاء وفجأه هو حس بنفسها هدى عرف أنها نامت شالها ونيمها على السرير ونام بجانبها وهو يتنهد بحزن وضيق
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى الصباح
مراد استيقظ من نومه قبل ملاك قام أخد شاور ولبس ونزل راح الشركه
فى شركة الصياد
وصل مراد ودخل على مكتب يوسف ال كان مركز فى الشغل وكان باين عليه الضيق
يوسف باستغراب طب صباح الخير مساء الخير أى حاجه مالك
مراد ملاك حامل
يوسف پصدمه وتوتر ع عرفت ازاى ق قصدى مبروك أمال متضايق ليه
مراد بتنهيده عشان خبت عليا وأنا عرفت بالصدفه
يوسف بدهشه طب وعرفت ازاى
مراد كنت بشوف حاجه فى الدولاب ولقيت التحاليل
يوسف وهو بيهمس لنفسه ملقتيش غير الدولاب ياملاك ماشى لما أشوفك هنفخك
مراد أيه روحت فين
يوسف لاء مفيش بس هو كنت بتدور فى دولابها ليه
مراد بارتباك ع عادى يعنى كنت بدور على
حاجه وبعدين مش هو ده موضوعنا يايوسف دلوقتى
يوسف بخبث أومال أيه موضوعنا
مراد أنا خاېف
يوسف بتساؤل خاېف من أيه
مراد بتنهيده خاېف أبنى يشوف ال أنا شوفته
يوسف ومش خاېف على ملاك
مراد بسخريه وهخاف عليها ليه
يوسف يمكن حبيتها
مراد قام وقف باندفاع لاء طبعا أنا محبتش حد ولا عمرى هحب كفايه ال أنا فيه
يوسف ليه بتعاند نفسك ومشاعرك سيب مره قلبك يتحكم فيك كفايه عقلك ال هيوديك فى داهيه
مراد بضيق تصدق أنا غلطان أن جيتلك أساسا
يوسف ببرود هو ده ال باخده منك كل مره براحتك يامراد
مراد بعند ماهو براحتى فعلا
مراد تركه وخرج ويوسف أتنهد بارتياح وطلع هاتفه وطلب رقم ملاك سريعا بعد وقت جاله صوتها الحزين الهادى
ملاك ألو
يوسف أنتى لو قدامى دلوقتى كنت علقتك
ملاك باستغراب ليه أنا عملت أيه
يوسف بقا ملقتيش غير الدولاب وتحطى فيه التحاليل مانتى عارفه آن ممكن يفتحه فى أى وقت
ملاك مكنتش أعرف والله أن هيفتح دولابى ده أنا كنت حطاهم فى وسط الهدوم ايه ال خلاه يفتحه
يوسف أسألى نفسك
ملاك بضيق معرفش بقا
يوسف ملاك حاولى تخلى بالك على نفسك وعلى البيبى وخلى بالك من مراد
ملاك ربنا يستر
يوسف ربنا معاكى هقفل دلوقتى عشان ورايا شغل وهكلمك تانى سلام
ملاك مع السلامه
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى فيلا الصياد
ملاك كانت جالسه فى غرفتها طوال الوقت دخلت الداده بلغتها أن رودينا عايزاها
ملاك خليها تطلع
الداده حاضر ياهانم
الداده نزلت وبعد وقت قليل طلعت رودينا ودخلت عند ملاك
رودينا بحب وحشتينى
ملاك بابتسامه وأنتى أكتر والله
رودينا بعتاب عمو شريق قالى أنك منزلتيش خالص النهارده وشكلها تعبانه كده متقوليليش
ملاك قصت عليها ماحدث أمس
رودينا پصدمه أووبس أهو ده بقا ال مكناش عاملين حسابه
ملاك پخوف أنا خاېفه أووى يارودينا ممكن يأذينى
رودينا هو عمره ماهيأذى ابنه
ملاك بس أنا بالنسبه ليه مليش لازمه أنا خاېفه من يوم ماولد أفتح عينى الاقينى فى الشارع واتحرم من كل حاجه
رودينا بتفكير يبقا لازم تبعدى عن نفسك ده كله
ملاك ازاى
رودينا خليه يحبك ياملاك
ملاك پصدمه يحبنى !!
رودينا اه يحبك وفيها أيه أهتمى بيه حسسيه بالحنان ال اتحرم منه طول السنين ال فاتت
ملاك بسخريه مراد الصياد يحبنى أنا
رودينا وليه لاء أنتى أحسن من أى حد
فى الدنيا صدقينى هو طيب بس محتاج ال ينسيه كل ال فات
ملاك بشرود تفتكرى هينفع
رودينا جربى ولو منفعش يبقا يوسف يعمل ال قالك عليه
ملاك بتساؤل ال هو
رودينا يبعدك عنه ويجيبلك شقه وتعيشى فيها وتربى أبنك أوبنتك ال جايين
ملاك بتنهيده حاضر هحاول
رودينا عندى ليكى خبر أظن أن هيفرحك
ملاك خبر أيه
رودينا أنا ويوسف كتب كتابنا الأسبوع الجاى ده
رودينا الله يبارك فيكى ياقلبى وعقبال يارب لما مراد يتعدل كده ويعرف قيمتك
ملاك بسخريه مش فارقه كتير
ملاك بسخريه مش فارقه كتير المهم هتكتبوا كتابكم بس ولا فرح كمان
رودينا لاء كتب كتاب بس وكمان يوسف ومراد مسافرين شغل تانى يوم كتب الكتاب علطول وهاخد أجازه وهروح معاهم يوسف ال قالى وكمان قالى أن مراد هيجيبك معاه
ملاك ماظنش بعد ال حصل أمبارح هياخدنى وبعدين هو مجابليش أى سيره خالص
رودينا يمكن لسه هيقولك أصبرى بس
ملاك حاضر ربنا يسهل
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
بعد مرو عدة أيام كانت الحياه ماشيه بشكل غريب نسبيا مراد بيتجاهل ملاك كتير جدا وده ال كان مخوفها أكتر على نفسها
ويوسف ورودينا حبهم بيزيد كل يوم عن ال قبله وكانوا بيجهزوا لكتب الكتاب ويوسف كان بيجهز للسفر
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى فيلا الصياد
وقبل كتب الكتاب بيوم دخل مراد غرفته وشاف ملاك كانت واقفه فى الشرفه وشارده
مراد بجديه ملاك عايزك
ملاك أنتهبت لوجوده وهو جلس على طرف السرير وهى جلست بجانبه
ملاك نعم
مراد بكره كتب كتاب يوسف هتيجى معايا
ملاك اه مانا عرفت
مراد باستغراب من مين
ملاك العروسه تبقا الدكتوره متابعه حالتى وكمان زى أختى بتيجى هنا كتير تطمن عليا
مراد امممم ماشى وفى حاجه كمان
ملاك ايه هى
مراد المفروض ان هسافر انا ويوسف بعد بكره وعروسته هتيجى معانا وأنتى برضوا
ملاك بسخريه مش يمكن يكون وجودى مش مرغوب فيه
مراد ليه بتقولى كده
ملاك قامت وقفت بتنهيده مفيش احضرلك العشا
مراد لاء أتعشيت فى الشركه
ملاك تمام تصبح على خير
مراد وأنتى من أهله
ملاك نامت على الأريكه وهو قام بدل ملابسه وبعدين شالها ووضعها على السرير برفق ونام بجانبها
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى اليوم التالى
فى منزل رودينا كان المأذون موجود ورودينا ويوسف ومراد وملاك وشريف كان جاى عشان يكون هو وكيل العروسه وكمان كان فى شخص أخر شاهد
المأذون موافقه ياعروسه
رودينا بصت ليوسف ال بصلها بح وبخجل أردفت أيوه موافقه
المأذون على بركة الله
وبدأ فى كتب الكتاب وأنهى على الجمله المشهوره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
يوسف ابتسم واتنهد بارتياح المأذون استأذن ومشى والشاهد الغريب مشى هو الأخر
يوسف راح حضڼ رودينا بحب وكان فرحان جدا وهى