روايه ملاك لكاتبتها هاجر عفيفي
أتحب زى البنات وكنت بتمنا أكون زيهم وأهلى يكونوا بيحبونى ويجبولى ال أنا عايزاه وأنت تيجى تطلبنى منهم ويوافقوا وأنا أفرح جدا ونعمل فرح كبير وفى اللحظها دى دموعها نزلت بغزاره وأكملت بصوت متحشرج بس للأسف أمى بتكرهنى وأخويا دايما بيضربنى حتى بابا مش فى أيده حاجه يعملها فاكر أول مره لما شوفتك فيها ساعة ماكنت بجرى الساعه 2 بليل وأنت نزلت ولقتهم كانوا هيقتلونى ساعتها هما قالولك أن أنا برجع الساعه واحده بليل عشان ماشيه غلط بس والله أبدا ماحصل أنا كنت بدور على شغل عشان يرحمونى ويسيبونى فى حالى بس قابلتك أنت بقا وكنت فاكره أنك هتعوضنى عن ده كله وبسخريه بس للأسف أنت كملت الچرح بدالهم أنا حزينه أووى أن معشتش طفولتى وكملت تعليمى زى بقيت البنات أنا عارفه والله أن ده نصيب وأبتلاء من ربنا بس أنا تعبت والله العظيم تعبت
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
بعد مرور أسبوع
خرج شريف من الرعايه وكان دايما حزين على أبنه ومش فى أيده حاجه يعملها ليه
ملاك دايما كانت جمبهم وبتطمن عليهم مع أنها كانت تعبانه جدا لأن المفروض الفتره دى بالذات لازم ترتاح عشان الحمل
يوسف دايما كان بجانبهم وكمان بيدعمهم وهو تعبان وحزين على أبن عمته وصديقه الوحيد
رودينا كانت بتطمن على ملاك دايما ويوسف بيكلمها كل فتره يطمن عليها
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى أحدى الأيام
خرجت الممرضه بفرحه وتحدثت أستاذ مراد فاق وطالب يشوفكم
شريف بلهفه مراد يابنى عامل أيه ياحبيبى
مراد بتعب الحمد لله أطمن يابابا
يوسف بمرح حمد الله على سلامتك ياباشا مش كفايه دلع بقا
مراد
أنا فعلا زهقت من هنا
ملاك كانت واقفه بعيد متردده تدخل أو تتكلم فضلت واقفه لحد ماسمعت صوت شريف بيتكلم
شريف ملاك مسبتناش ولا لحظه من ساعة مانت تعبت
مراد بصلها بغموض نظره مش مفهومه بدون كلام وهى لفتت وشها الناحيه الأخرى
شريف تعال يايوسف يابنى ودينى للدكتور عشان أقيس الضغط
مراد بقلق مالك ياحج
شريف بابتسامه متخافش يابنى أنا هطمن على نفسى بس
شريف يلا يايوسف
يوسف سنده ولسه هيخرجوا
ملاك مسرعه هروح معاكم
شريف لاء خليكى مع مراد مش هنغيب
وتركوها وخرجوها وهى كانت خاېفه جدا
مراد مالك واقفه عندك ليه
ملاك بتوتر م مفيش
مراد طب تعالى أقعدى هنا وشاور ليها على أحدى الكراسى
ملاك جلست بتوتر
مراد بغموض ليه مهتمه بيا وبأمرى وبأن أموت ولا أعيش
ملاك بهدوء أظن أن جاوبتك قبل كده
مراد ممكن تفكرينى
ملاك قولتلك والدى معلمنى أن لما أشوف حد محتاج أكون جمبه مترددش لحظه وأخلينى جمبه ودعم ليه وقبل ماتقولى والدك ال باعك بابا مباعنيش بابا لو بصحته عمره ماكان هيخلى حد يبيع ويشترى فيا ولا كان عمرى هشوف الذل الحكايه كلها بس ظروف وقدر لازم نرضى بيه
مراد بهدوء ممكن طلب أخير منك
ملاك أكيد أتفضل
مراد ممكن تخليكى جمبى الفتره دى بالذات
ملاك بسخريه مانا جمبك فعلا لأن ماليش مكان غير ده
مراد بصلها وسكت ردها خلاه يحس بأحساس غريب أول مره يحسه حس بالعجز معرفش يرد عليها خالص فضل السكوت
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
بعد يومين كان مراد بيجهز عشان يمشى
يوسف يابنى أصبر أنت لسه تعبان
مراد باعتراض لاء يايوسف أنت عارف أن مش بحب قعدة المستشفيات دى
يوسف بقلة حيله ماشى يامراد هروح أخلص اجراءات الخروج
مراد طب هو بابا فين
يوسف راح الفيلا وهيستناك هناك
مراد بهدوء تمام روح أنت
يوسف خرج ومراد كان بيحاول يتعدل عشان يلبس التيشرت بس كان صعب جدا عليه بسبب الكدمات
مراد بتنهيده ممكن تساعدينى
ملاك اتوترت وقالت هروح أنادى يوسف يساعدك و
قاطعها مراد لاء أنتى ساعدينى أنتى مش مراتى يعنى ولا أيه يلا
ملاك قربت منه بأحراج وخجل وابتدت فى خلع لبس المستشفى وهو
كان بيبص لملامحها بتركيز شديد وهى كانت مكسوفه من قربه وبتحاول تنجز عشان تبعد
ملاك پتخاف من قربه من ساعة أول مره بعدت عنه پخوف وهو لاحظ أنها خاڤت منه أتنهد وكمل لبس التشيرت بنفسه
ملاك خرجت بره الأوضه واتنفست وهى بتحاول ترجع لطبيعتها تانى
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى منزل أهل ملاك
حوريه عنيها لمعت بخبث حامل
الممرضه وهى جارتهم وشغاله فى المستشفى ال فيها رودينا وشافت ملاك وسألت وعرغت أنها حامل
الممرضه أيوه ياست حوريه شوفتها وسألت عليها قالولى كده
حوريه أنتى عارفه يابت ياقمر لو الخبر ده طلع صح هحليلك بوقك
قمر بخبث وأنا تحت أمرك فى أى وقت ياست حوريه هروح أنا بقا عشان أشوف أمى لو عايزه حاجه عن أذنك
حوريه أذنك معاكى ياختى
قمر خرجت وحوريه كانت بتفكر بمكر
حوريه بخبث بقا كده ياملاك حامل ومقولتيش لينا ده دى الفرصه ال أنا مستنيها من ساعك ماخدك من هنا
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
يوسف ألو يارودينا عامله أيه
رودينا بخير الحمد لله يايوسف أنت أخبارك أيه
يوسف وحشتينى
رودينا اتكسفت ومردتش
يوسف بضحك عارف أنك مش هتردى المهم كنت عايزك فى حكايه صغيره كده
رودينا باستغراب أيه هى
يوسف لاء هحتاج أقابلك بكره أن شاء الله فى نفس المكان موافقه
رودينا تمام
ماشى
يوسف ماشى سلام ياجميل
رودينا مع السلامه
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى فيلا الصياد
مراد وصل ودخلوه غرفته وملاك نزلت عملت ليه أكل وطلعت تانى
ملاك بهدوء أتفضل الأكل عشان تاخد العلاج
مراد مش هتاكلى
ملاك لاء مش عايزه
مراد وأنا مش هاكل لوحدى يلا
ملاك جلست بجانبه وابتدت فى تناول الطعام بس فجأه مسكت بطنها وجريت على الحمام وأفرغت مافى بطنها وخرجت وهى بتنهج وهو أتخض عليها بس مقدرش يقوم
مراد بقلق أنتى كويسه
ملاك وهي تشعر بدوران أيوه أيوه كويسه هنزل أعمل أى حاجه أشربها عن أذنك وسابته وخرجت مسرعه
مراد كان محتار من تغيرها بس فجأه جاله شك ودخل عليه يوسف
يوسف عامل أيه دلوقتى
مراد بتعب الحمد لله هى ملاك مالها مش طبيعيه ليه
يوسف بتوتر أكيد عشان هى عدت بفتره صعبه الفتره ال فاتت
مراد بشك متأكد
يوسف أيوه طبعا أومال أيه يعنى
مراد يمكن
فى فيلا الصياد
ملاك كانت نايمه على الأريكه وضهرها لمراد وكانت شارده بتفكر فى ال جاى ياترى هتعمل أيه بطنها هتكبر وأكيد مراد هيعرف ده غير الأعراض ال بتظهر عليها كل شويه هى مش هتحاول تعرفه غير لما يرجع لطبيعته عشان يعيش صح هى لازم تبدأ معاه صح عشان هو يتغير صح
عند مراد كان نايم على السرير ومركز معاها جدا وبيفكر مع نفسه هل هو فعلا ظلمها وليه هلا كل مره بتقف جمبه
فيها من غير أى مقابل مش بتاهد غير أهانه وضړب وبس هى قلبها أبيض كده بجد تركيبه غريبه خالص مش عارف مالها
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى أحدي الكافيهات
رودينا خير يايوسف
يوسف بتوتر رودينا أنتى فكرتى
رودينا بخجل الصراحه أه
يوسف طب ورأيك
رودينا موافقه بس بشرط
يوسف بفرحه أشرطى براحتك ياست البنات كلهم
رودينا بتحذير شغلى يايوسف عمرى ماهسيبه
يوسف بحب وهو ال بيحب حد تفتكرى هيزعله برضوا
رودينا ابتسمت بخجل
يوسف كان ليا طلب عندك صغنون كده يارودى
رودينا برفعة حاجب رودى !!
يوسف بمرح براحتى بقا مش أنتى خطيبتى دلوقتى
رودينا هههههه طب قول
يوسف ايه رأيك نتجوز علطول ونعرف بعض أكتر وأحنا مع بعض عشان أنتى وحيده وأنا وحيد نتجمع وكمان عشان نخلى مراد مشاعره تتحرك شويه لما يشوف فرح بدل ماهو شبهه أبو الهول كده
رودينا مش شايف أنك أتسرعت شويه يايوسف فى موضوع الجواز ده
يوسف ياحبيبتى زى ماقولتلك قبل كده أنا نفسى كل حاجه تبقا فى النور وتبقا حلال وصدقيتى عمرى ماهغصبك على حاجه أبدا
رودينا بتفكير ماشى يايوسف ربنا يسهل نبقا نحدد ميعاد تانى
يوسف تشربى أيه بقا
رودينا اممم فراوله
يوسف بمشاكسه فراوله تشرب فراوله ميصحش حتى
رودينا ههههههههههه
يوسف صبرنى يارب
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى فيلا الصياد
دخلت ملاك الغرفه وهى تحمل كوب من العصير وراحت عند مراد
ملاك أحم ممكن تشرب ده
مراد أخده منها بهدوء وشربه وحط الكوبايه وهى جلست بجانبه على أحدى الكراسى
ملاك بتفكير أممم ايه هوياتك
مراد أستغرب سؤالها وكمان أستغرب أنها فتحت كلام معاه رد بتلقائيه هوايتى القراءه
ملاك وأنا بحبها جدا طول عمرى بقرأ روايات كتييير وأعيش معاهم الأحداث بجد من وأنا صغيره وكان نفسى أكون زيهم بس للأسف طلعت خيالات وبس
مراد بتلقائيه وليه متبقاش حقيقه
ملاك بسخريه معتقدش الحقيقه للأسف صعبه مش شايفه حاجه تدل على كده
مراد حس بتأنيب ضمير من ناحيتها وسكت
ملاك محاوله تغير الموضوع أيه رأيك أقرألك كتاب حلو جدا كنت جيباه وأنا راجعه من المدرسه وجبته معايا وجميل جدا
مراد ابتسم على طفولتها ماشى يلا
ملاك جابت الكتاب زى الأطفال وفضلت تحكيله وتقرأ وهى مستمتعه جدا بالقراءه وهو كان مركز معاها جدا وفى كل تفاصيلها وبعد وقت طويل
نام وهى بصتله بتنهيده وقفلت الكتاب ونامت هى الأخرى وهى على الكرسى
فى منتصف الليل
أستيقظت على صوته وهو نايم وكان بيقول كلام مش مفهوم وجبينه يتصبب من العرق وكأنه بيحارب مش بيحلم أتخضت وركزت مع كلامه
مراد بتوهان ليه يا أمى سيبتينى ليه وحشتينى هنتقم منهم كلهم بس أرجعيلى أرجعيلى يوم واحد بس
ملاك صعب ليها مراد جدا ولسه بتحط أيدها عليها لقت حرارته عاليه جدا
ملاك بخضه يلهوووى ده سخن جدا
وقامت تجرى ونزلت تجيب كمادات وطلعت تانى وفضلت تعمله طول الليل لحد ماهديت شويه أتنهدت ونامت مره أخرى
فى الصباح
مراد أستيقظ ولاقاها نايمه مكانها بصلها بابتسامه تلقائيه ونده عليها بخفوت
مراد بصوت منخفض ملاك ملاك
ملاك أستيقظت بخضه وبدون وعى حطت أيدها على وشه واتكلمت بقلق أنت كويس
مراد مسك أيدها مټخافيش أنا كويس
ملاك بتنهيده الحمد لله
ولسه هاتسحب ايدها منه بس هو شدد عليها أكتر وبصلها جامد وقربها منه وهى كانت متوتره بس تاهت هى كمان فى عيونه
مراد أنا قولتلك قبل كده أن عيونك حلوه أووى وهفضل أقولها
ملاك بتوتر مراد أبعد
مراد بخبث ولو مبعدتش
ملاك أنت تعبان يامراد هنزل أجيبلك الفطار عشان تاخد العلاج و
قاطع كلامها فى طويله هو لايعلم ماسببها ولكن كل مافى باله ان هو بيرتاح فى قربه منها
ملاك اتنفضت پخوف وبعدت عنه ونزلت وسابته
مراد غمض عيونه بتنهيده لأنه عارف أنها پتخاف منه بسبب ال عمله فيها بس أيه الاحساس ال بيخليه يقرب منها كده وبيتمنا قربها دايما معقول يكون حبها بجد بس حتى لو بيحبها هى أستحاله تنسا ال عمله فيها وأهانته ليها فضل يفكر فيها وقت طويله
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
بعد مرور أسبوع أخر
ملاك كانت بتتهرب دايما من عيون مراد من أخر مره وهو ابتدا برجع لصحته مره أخرى وبيحاول دايما يقرب منها وهى بتبعد وپتخاف منه هو