الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه عهد يمين لكاتبتها بتول

انت في الصفحة 9 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


خسړت حقا الكثير .
داخل الجامعه التى يدرس بها ياسر ويامن ابتسم ياسر وقال
عايزين نشد حيلنا دى أخر سنه.
حقا ياسر يقول له علينا المذاكره ! ... لابد أنها مزحه شقيقه الذى يكره المذاكره أكثر من أى شىء أخر يقول له يجب أن نذاكر ...ضحك يامن بشده وقال
يا سلام ماتقول لنفسك يا أخويا مبتفتحشى كتاب غير فى الإمتحانات بس.
ابتسم ياسر وقال
العبره بالنتيجه ونتيجتى الحمد لله مشرفانى.
نظر له يامن نظره ذات مغزى
فاستكمل ياسر
وطبعا ده بفضل التلخيصات اللى أنت بتعملها وأنا بذاكر منها.
أنا خلصت محاضراتى وهروح هتيجى معايا
قالها يامن وهو يخرج من المدرج أجابه ياسر قائلا

لا أنا هروح مشوار كده وبعدين هروح.
ترك يامن ياسر وخرج من المدرج وأثناء خروجه من الجامعه رأى أحد زملائه وهو ممدوح الذى يتصف بشخصيته البغيضه والمتكبره وكالعاده استغل ممدوح فرصه رؤيته ليامن كى يضايقه فهو يغار منه بسبب تفوقه عليه فى كل شىء فاستوقفه وقال وهو ينظر له نظرات ساخره
هتمشى من غير ماتسلم اخص عليك يا ميمو.
ضحك صديق ممدوح وقال
هيسلم ازاى بس يا ممدوح ده بيتكسف من خياله مش كده يا بطه.
ضحك ممدوح بشده هو وأصدقائه وهذا ما أثار ڠضب يامن بشده ولكنه تحكم فى انفعالاته ببراعه وقال
السلام ده بيبقى للرجاله مش للعيال

اللى زيكم عاملين زى الدبان بالظبط بيتلم على أى حاجه حتى لو شويه زباله.
سخر جميع الطلاب الذين وقفوا لمتابعه ما يحدث من ممدوح وأصدقائه بعدما سمعوا ماقاله يامن وأصاب ممدوح الذهول مما سمعه وقال بنبره مليئه بالڠضب
أنت قد الكلام اللى أنت بتقوله دلوقتى.
نظر له يامن بعدم اكتراث وقال
أيوه أنا قده ومتبرقليش بعينك كده لأن أنت أخر شخص ممكن أخاف منه.
توجه ممدوح ناحيته وقال وهو يحاول لكم يامن
أنت شكلك عايز تتعلم الأدب.
أمسك يامن يد ممدوح وقام بلكمه لكمه أسقطته أرضا... يقال اتقى شړ الحليم إذا ڠضب وهذا هو يامن عندما يغضب عليك أن تتجنبه تماما وإلا فالتتحمل العواقب... نظر ممدوح إلى يامن نظره غاضبه وقال
والله لأندمك على اللى عملته ده يا يامن.
بادله يامن نظرته بأخرى ساخره ولم يبالى بما قاله هذا المعتوه ومن ثم غادر .
بعد مرور عده أيام على هذه المشاچره
كان يامن يقود دراجته الناريه قاصدا العوده إلى منزله وكان ذلك فى وقت متأخر من الليل فجأه قاطعه سبعه أشخاص بدرجاتهم الناريه وأسقطوه من على دراجته وبعدها أوقفوا دراجاتهم ووقفوا أمام يامن وعندما نظر إليهم يامن وجدهم ممدوح وأصدقائه 
رمق يامن ممدوح بنظره غاضبه وقال
أنت مچنون ولا شكلك كده!
نظره إليه ممدوح بسخريه وقال وهو يكز على أسنانه بڠصب
أنا أبقى مچنون لو مندمتكش على اللى عملته.
ھجم ممدوح وأصدقائه على يامن الذى قاومهم وأبرح بعضهم ضړبا ولكن كما يقال دائما الكثره تغلب الشجاعه وهذا ما حدث مع يامن فقد تفوق ممدوح وأصدقائه عليه فى النهايه وأوسعوه ضړبا وغادروا المكان تاركين يامن ملقى على الأرض فاقدا الوعى وجبينه ېنزف بشده
تجاوزت الساعه الواحده منتصف الليل ولم يعد يامن كانت نوال تسير ذهابا وإيابا وحاله من القلق الشديد تسيطر عليها وجميله تحاول تهدئتها بينما راويه تجلس تنتظر اتصال ياسر فقد ذهبت نوال إلى منزل راويه وأخبرت ياسر أن يامن لم يعد إلى المنزل فذهب ياسر برفقه مدحت للبحث عنه وطلب ياسر من راويه قبل ذهابه أن تبقى مع نوال لم تستطع راويه أن تتحمل تحركات نوال أمامها بهذه الطريقه التى تربكها فنظرت إلى نوال وقالت
اهدى شويه يا نوال واقعدى خيلتينى.
صاحت بها نوال قائله بانفعال
اهدى إزاى وابنى معرفشى هو فين أنا كلمته الساعه عشره وهو قالى أنه جاى على الطريق ودلوقتى الساعه عدت واحده ومجاش ومش بيرد على موبيله.
أخذت تبكى بشده فهى تخشى أن يصيب فلذه كبدها أى مكروه ... لن تحتمل هذا الأمر ستموت إن حدث له أى شىء ... نظرت إلى راويه وقالت وهى تبكى
أنا قلبى مش مطمن يا راويه يامن مش بيرد على تليفونه.
قطع حديثهم رنين هاتف راويه وعندما رأته وجدت المتصل ياسر فابتعدت قليلا عن نوال وبعدها أجابت على الفور وقالت
أيوه يا ابنى طمنى عملت إيه.
فى ناس طلعوا على يامن وضړبوه وهو على الطريق ودلوقتى هو فى المستشفى.
اعتلت الصدمه
 

10 

انت في الصفحة 9 من 47 صفحات