روايه شروق الشمس لكاتبتها هاجر
انت في الصفحة 31 من 31 صفحات
عينيه ...عندما رأها في هذا الوضع ...هو من تسبب لها في كل شئ يؤلمها ....قائلا بداخله
انا اسف ياحبيبتي ...
الي ان اختفي تماما من امام عينيها ......
أسندها الاطباء ...ودلفوا الي المستشفي ...ولكنها رفضت ان تتناول اي شئ حتي المياه ...وكل ماتقوله هو
انا عاوزه سليم ...والله انا عارفه كل حاجه ....ومش عايزه حاجه غيره ....
عشان خاطري يااحمد ...شوف حل رجعلي بيه سليم ....
احمد بحزن
ايلان انا مقدر اللي انتي فيه بس لازم تكوني متماسكه عن كده ....كده انتي هيحصلك حاجه ...
نهضت ايلان من مجلسها وهي توجه حديثها
انا مش عاوزه حاجه منكم ...انا هعرف ازاي اخرجه ....
وتوجهت وحاولوا اللحاق بها ولكنها اصرت علي رايها الي ان ركبت سيارتها ....وتوجهت الي القسم لكي تشهد علي كل شئ ....
الي ان تم تحديد جلسته بعد مرور عدة أيام ....
......صلوا علي النبي......
اتي موعد الجلسه
....والجميع حضر .....
أراد سليم ان يتحدث هو حتي انه لا يريد المحامي ...فسمح له القاضي ...
انا مش عايز دفاع عني ....انا غلطت ...وغلط كبير وذنب اكبر .....لما اخد عقاپي في الدنيا احسن مايبقي اشد في الاخره ...انا مش هحكي انا عملت اي ولا اي ....انما هحكي علي حاجه واحده بس .....وشاور علي ايلان قائلا
ېحترق ...نعم انها تحبه اكثر مما يحبها ....
الي ان حكم القاضي بحپسه لمدة ٥سنوات ....
عندما سمعت ايلان الحكم ازداد بكائها ...ووضعت يدها علي وجهها ...
فنهضت من مجلسها مسرعه نحوه ...تضع يده من وراء السلك ...
ولكنه لا يريد رؤيته حتي لا يتدمر اكثر
....وأخذه العسكري وتوجهوا ....
عادت ايلان الي الفيلا هي واسماء .....ومرت الأيام كأنها سنين من الحزن والألم ...
كانت طوال الفتره لم يسمح لها سليم بزيارته ..
.....وحدوا الله .....
وبعد مرور عدة سنوات ....
استيقظت ايلان علي صوت طفلها وهو يوقظها...
مامي ...مامي ...اصحي بقي ...
ايلان بحب
بخ ....حد يصحي ماما كده ...
يوسف
عشان انا بحبك كتير يامامي...
الام
قبل سليم يدها قائلا
بعد الشړ عنك ...ربنا يخليكي ليا ....
الي اتي يوسف ...وهو يهتف باسم جدته
تيتا انا جيت ...
حضنته اسماء قائلة
حبيب تيتا ....
نظر له سليم بشوق ...ووضع يده علي خديه ...وأخذه في احضانه ...
يوسف بتساؤل
مين حضرتك
اسماء
دا بابا يايوسف ...لسه جاي من السفر ...
يوسف بسعاده
انت بابا ...
دا معاد رجوعها زمانها جايه ....
سمعوا صوت السياره بالخارج ...الي ان ابتسمت اسماء
أهي جات ....
دلفت ايلان الي المنزل قائلة
السلام عليكم ...هو احنا عندنا حد ياماما...
اسماء بضحك
اه ..ضيف مهم اوي ...
استدار سليم ...الي ان تقابلت الأعين ....
ايلان بعدم تصديق واختفي الحديث من علي لسانها ...
س ..سليم ...
انت وحشتني اكتر ...
سليم وهو يزيل دموعها ...
من النهارده مش عاوز اشوف الدموع دي تاني ....وبعدين بكره فرحتنا انتي ناسيه يادكتوره ولا اي ..
حقا ايلان لم تصدق ...وعانقته مره ثانيه ....
......وحدوا الله ....
اتي يوما جديد ...
وفعل سليم حفل بمناسبه خروجه وأيضا بمناسبه زواجهما ....
وظهروا للجميع وصفقوا لهم ....
أتت ليلي تبارك لهم .....وكانت المفاجأة ....
مراد
حمدالله علي سلامتك يابوص ...
سليم
مش ممكن انت رجعتلك الذاكرة ....
مراد
من زمان يامعلم....
وعانقه وبارك له ....
اشار سليم لإيلان ان تقترب منه ...فهتف في أذنها بهمس
بحبك ....ياأغلي من حياتي ...هو احنا ليلتنا فل النهارده ولا اي ...
خجلت ايلان قائله
مفيش فايده فيك ...
فارتفعت صوت ضحكاتهم ...
الي ان تفاجئوا بمن أمامهم ....وكان كل من هشام ونانسي ...
يمدوا يدهم ليباركوا لهم ...
ولكن سرعان مااختفت الابتسامه من علي وجه ايلان وسليم ووقفوا من مجلسهم وأخذ سليم ايلان ....وتركوهم دون ان يسلموا عليهم ...
ايلان
انت رايح فين ...
أوعدك ...ياأغلي
من حياتي ....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
الجميع اخطأ والجميع أخذ عقابه ....وان
الله يغفر الذنوب جميعا ....
.................................