روايه شروق الشمس لكاتبتها هاجر
داعي لدكتور ....انا عارفه انا عندي اي ..
مراد بتساؤل
طب عندك اي ياحبيبتي ...
ليلي بخجل ووجها محمر
انا حامل ...
مراد غير مصدقا
انتي قولتي اي ....اكيد بتهزري ...
ليلي
والله بجد ....
عانقها مراد بكل قوته ....حتي ان عضمها ۏجعها ....ولكنها تعلم من فرحته ...
.....وحدوا الله ....
ذهبت إيلان الي شيخ ...تريد ان تفهم الصح من الخطأ ....لانها حقا ضائعه ...وقصت عليه كل شئ ....
أجابها الشيخ قائلا
توبي لربنا يابنتي ...انتي حقا غلطتي ...وغلط كبير بس انتي وقتها كنتي مغيبه ....عليكي الاستغفار كثيرا ...ان الله يغفر الذنوب جميعا ...
اطمئنت ايلان من حديثه ....وعادت الي المشفي ....تدلف الي غرفة سليم تطمئن عليه....
وبعد مرور نصف ساعه ....
حرك سليم يديه ...ولم تستيقظ ايلان ...فحركها مره ثانيه ....الي ان فتحت عينيها تنظر اليه ....ولكنه لم يحرك يديه ...
ايلان
انا اكيد كنت بحلم ....ظلت تنظر اليه .....الي ان حرك يديه مره اخري ...
لم تكن تحلم ...قائله وقلبها يدق بسرعه
سليم ....سليم ..
استدعت ايلان الاطباء ....وبالفعل بدأ سليم يفتح عينيه ببطء ...
الطبيب بابتسامه
حمدالله علي السلامه يابطل ....
ايلان من شدة فرحتها كادت ان تسقط ...
سليم ...انت سامعني ....
ادار سليم وجهه نحوها ....وهو ينظر اليها مبتسما ...يتأمل
ملامحها الجميلة ....كان حقا يريد ان يراها قبل اي احد ....
ايلان
الحمدلله والشكر لك يارب ....
أخبرت ايلان الجميع وبالفعل أتوا لزيارته ....وبعدما اطمئنت ايلان علي سليم ....ذهبت الي طفلها ....لكي تاخذه وتعود الي المشفي ...لكي يري سليم طفله ....
ودلفت ايلان الي غرفته .....وهي حامله طفلها ....
سليم
ايلان
كنت بجيب يوسف عشان تشوفه ....
اخذه سليم في احضانه قائلا
والله ماكان واحشني حد أدك ياعم يوسف ....
وضعت ايلان رأسها في الأرض .....الي ان نام يوسف بين يديه ....
فأخذته ايلان سريعا ....ووضعته علي الفراش ...
مد سليم يده الي يد ايلان ....
فوضعت ايلان يدها في يديه ...ونهضوا الاثنين سويا ...وشغل سليم أغنيه رومانسيه واغلق النور...لكي يرقصوا اسلو ..
تعمقوا الاثنين في كلماتها .....الي ان أردفت ايلان
مكنتش اعرف انك رومانسي ....
سليم
وانتي اي اللي خلاكي تسامحيني فجأة كدة .....
صمتت ايلان قليلا ...الي ان أردفت قائلة
من سالي ...
Flash back
سالي
اهلا اهلا يارب نكون احسن النهاردة ...
لم تجيب ايلان بل رمقتها بنظرات ندم ...
سالي
مالك ياايلان
فتحت ايلان ملف سليم عندما رأته علي المكتب قائله
ليه ماقولتليش ان سليم بييجي هنا ...
أحرجت سالي منها قائله
انا اسفه ياايلان بس سليم هو اللي طلب كده ...
ايلان
يعني اي
سالي
يعني سليم مريض ....وكان بيتعالج معايا....سليم كل اللي عمله مكنش مدرك بيه ....
ايلان بذهول
يعني كان مريض ...وانا معرفش ...
Endback
ايلان
هو دا اللي حصل ....
كان سليم حزينا عند معرفته هذا ...فتركها وتسند متجها الي النافذة يستنشق بعض الهواء ...
ايلان
انت كويس ...
سليم
الحمدلله ....
......اذكروا الله ....
بعد مرور يومين ....وكان سليم مازال جالسا في المستشفي ....اخذت ايلان باقه من الورد وتوجهت الي المشفي ....حتي دلفت الي غرفته ...تراه واقفا أيضا نحو النافذة ....
ايلان بابتسامه
صباح الخير ..
توجه سليم نحوها قائلة
صباح النور ....
ايلان
اي رايك في الورد ....
لاحظ سليم نظره جميله من عينيها ....قائلا
انتي بجد جميلة ياايلان ....
عانقته ايلان قائله
عشان معاك بس ...وبقيت كويس ....
سليم
كان نفسي أكون معاكي فعلا ....
نظرت ايلان اليه قائله
واي اللي هيمنعنا ...
الي ان رأت الشرطه تدلف ألي غرفته ....
ايلان
اي دا ...مين اللي بلغ الشرطه ...
سليم
انا ....
ايلان
ليه ياسليم ....
سليم
دا وقت عقاپي ....
قبل سليم رأسها الي ان سقطت دموعه علي وجهها ....
خلي بالك من نفسك ....
وضع العسكري الكلبشات في يده ....كل هذا وايلان في ذهول ...
الخاتمة
ظلت ايلان في حالة ذهول ودموعها تسقط علي خديها ...في حين اخذه العساكر وتوجهوا الي الخارج ...لم تستطع ايلان ان تترك ...بل قلبها ذهب وراءه ...وكان الجميع ينظروا اليهم ...وهي تنادي عليه بمراره ....
سليم ...سليم ..
الي ان توجهوا الي السياره ...وكادت ايلان ان تمسك يده ولكن منعها العساكر ....حاول الجميع في السيطره عليها ....ولكنها صړخت وهي تقاومهم لكي تفلت من بين أيديهم وتذهب وراءه ...صاړخه
سبوووني ...ياسلييييم ....
حقا هربت دمعه من