روايه شروق الشمس لكاتبتها هاجر
وضع يده علي رأسه...ياالله ماذا فعل بها ...
.....وحدوا الله ......
دلف سليم الي غرفته ...بعدما اطمئن بانها نائمه ...وخرج والنيران تشتعل بداخله ...حتي وصل الي بار ...وهناك كاد ان يمت من كثرة الشرب ...يريد ان ينسي ماحدث ..حتي لا يحدث منه اي شئ يؤذي الجميع حوله ....
الي ان اتي شخص ما ...وجلس معه قائلا
كان سليم قد ثمل اكثر حتي انه لم ينتبه له ...قائلا
خير ..
ماهر
اي ياباشا ...مش ناوي توافق علي خروج المسجون اللي عندك ...ولا حابب تتعبنا ...
رفع سليم حاجبيه قائلا
انا لو شوفتك قدامي تاني ...انا ممكن اسجنك وتبقوا إنتوا الاتنين جوا ...
وقام يكسر أحدي الزجاجات ..لكي يرعبه ...بل
واتي الحارس وقاد السياره موجها حديثه الي سليم
سليم به ...انت شكلك تعبان ...تحب اوديك المستشفي ..
سليم
علي البيت ...
وعاد سليم الي المنزل ....ودلف الي غرفته يخلع جاكت بدلته ....
ليراها تخرج من الحمام ....واضعه الفوطه حول جسدها ..
رمقها سليم من أعلاها ألي أسفلها ...وهو في حاله من اللاوعي...
الي ان اتجه نحوها ...وهي تبتعد ...هو يتقدم وهي ترجع للوراء ...خوفا منه الي ان اصطدمت بالحائط ...وأصبح محاوطها بجسده ...يقبل رقبتها ويستنشق رائحتها ....
رفعت ايلان رأسه قائله
سليم ...انت شارب ...
وبمجرد رؤيته لها ...القاها علي الفراش ...ولكن تذكر بانها حامل فقام بوضع رأسه علي بطنها قائلا
ايلان بعدم بفهم
اسف علي اي ....هو في اي ...
لېلمس علي بطنها قائلا
عشان كان ھيموت بسببي ....ابننا ...
ايلان بذهول
اي دا ...هو انا حامل ...
نهض سليم من مجلسه وأخذ لها قميصا ووضعه علي جسده ....وهو يري كدمات في جسدها ....فأخذها يقبل مكان الۏجع ...بعدما ارتدت وضعها علي الفراش ...وهي مازالت مذهوله ...ووضع عليها الغطاء ...ومدد بجسده بجانبها ....
بعد مرور عدة أيام ....
كان هشام يفكر جيدا في الذهاب الي مستشفي التي تعمل بها ايلان ...بحجه انه مريض ..ولكن كان يريد الذهاب لها ...لكي يراها ..
الي ان أخذ هديه ...وذهب بالفعل ...
وحينما ذهب سأل عنها أصدقائها في العمل ...ولكن أخبروها بان ستاتي بعد ساعه ....
جلس هشام ينتظرها ....ولكنه يعلم ان مواعيدها مضبوطه ...فلماذا تغيب كل هذا الوقت ...
ماتعرفيش هي بتتاخر ليه كده ...
الممرضه
هي كانت دايما مظبوطه في
المواعيد ...بس الفتره دي عشان حامل ...
وقع الهاتف من يديه ينظر پصدمه ...الي ان نهض من مجلسه ..متوجها للخروج ...ولكنه كان في عالم اخر ...اليوم الذي شعر فيه بأنه قتل ...
فخرج
ودلفت ايلان ...حتي انه لم يراها ....وبعدما دلفت ايلان عاودت النظر الي الخلف ...قائله
هشام ....
الي ان اخذت تجري ....تبحث عنه .....ولكنها لم تجده ....اخذت تفرك في عينيها قائله
انا شوفته ...مكنش بيتهيقلي ....
فعادت الي الداخل ...وهناك أخبرتها الممرضه بان رجلا كان ينتظرها ...
ابتسمت ايلان ووضعت يدها علي قلبها غير مصدقه ....قائله
كان مستنيني ....هشام بيحبني ....
الي ان اخذت تدور وتسقف علي يديها ...الفرحه لم تسعها ...
الممرضه بضحك
اهدي يادكتوره ايلان ....ماتنسيش انك حامل ...
فاختفت ابتسامتها ...
....اذكروا الله ....
وفي يوم ....
اتي اتصال الي ايلان بان زوجها أصيب في حاډثه وتم نقله الي المشفي ...فارتدت ايلان ملابسها ...وتركت طفلها مع الخادمه ....وذهبت في الفور الي المشفي ....
وهناك دلفت الي العمليات ....ورأته يحتاج ډم ....
الي ان وجهت حديثها الي الممرضه ....قائله
تعالي معايا ...
دلفت ايلان الي غرفه اخري ...وطلبت من الممرضه سحب ډم ....
الممرضه
دكتوره ايلان حضرتك هتتعبي ...أنتي حامل ...
سحبت ايلان من الحقنه ...ووضعتها وبدات في سحب كميات كبيره من الډم ....قائله
دخلي الډم دا العمليات بسرعه ...
جاءت ايلان لكي تنهض ...ولكنها نظرت الي الاعلي ...ووضعت يدها علي رأسها ....الي ان سقطت مغشي عليها ....ولكن لم يعلم احد بانها في الغرفه الا بعد مرور ساعه ....
كانت في تلك الساعه تمت العمليه لسليم ...وهو الان في العنايه المركزه ....
أما ايلان ..فتفاجئت