الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه شروق الشمس لكاتبتها هاجر

انت في الصفحة 17 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


الجانب الاخر ...
كان مراد يعيش حياه مثل اي شخص اخر ...
ولكنه دائما يعاني من الصداع ...يحاول ان يتذكر اي شئ ولكنه لا يقدر ....الي ان أتت فتاه تدعي ميس ....قائله وهو جالسا في الكافيه 
ممكن اقعد معاك ...
سمح لها مراد بالجلوس ...قائلا 
اهلا وسهلا ياانسه ميس ...
ميس 
شلونك سامي ...هلا مابقيت اراك ...

مراد
معلش الشغل الأيام دي صعب شويه ....
كانت تنظر اليه ...بنظرات رومانسيه ...الي ان وضعت يديها علي يده قائله 
انا بدي رآك في كل لحظة ...
سحب مراد يديه قائلا 
أنسه ميس ...انا حاليا مش قادر اراجع افكاري ...عندي حاجات تانيه لازم افكر فيها ...انا ضايع ومش فاكر اي حاجه عن حياتي ...حتي اسمي مش عارفه ...وانتي إنسانه جميله ....بس لو في بينا اي علاقه انتي اللي هتتعبي ....عن إذنك ...
تركها مراد متوجها الي غرفته ....وحينما دلف الي الغرفه تحدث بينه وبين نفسه 
انا ليه قولتلها كده ...مع ان محتاج لحب في حياتي ...محتاج ليها
معايا ....بس انا مش حاسسها ...حاسس ان مش دي اللي بحبها ...وان اللي بحبها موجوده بس هي فين مش عارف ...اي ياسامي ...لحد امتي هتفضل عايش كده ....رحمتك يارب ....
......وحدوا الله ....
في فيلا هشام ...
اشتري هشام فيلا جميله جدا ...وجهزها من كل شئ ....ولكنه لا يقيم بها ...ووضع بها كل صور ايلان هذا كان يؤلمه اكثر ...مازال يحب الانسانه التي خانته ...
ولكنه حتما سيعرف من الصادق ومن الكاذب .....
وفي منزل سليم ...


في أوضتنا لوحدنا شويه ...محتاجلك ...
ايلان بنفاذ صبر 
ماشي ...
نهض سليم وذهبت ايلان وراءه ....داعيه ربها بان يخلصها من ذاك المأذق ....
اشار لها سليم بان تفعل له مساج ...
ايلان 
حاضر ....
وبعدما فعلت

له ايلان المساج ...نهض من مجلسه ...وفتح أمامها شنطه ...تري فيها أشياء غريبه ...قائله بعدم فهم 
اي الحاجات دي وبتاعه اي ....
سليم 
معقول زوجه ماتعرفش استخدامات الحاجات دي ....
ايلان پخوف 
لا معرفش ...
سليم 
انا هعرفك ياعمري ....
الفصل الثالث عشر 
اجلسها سليم علي الفراش قائلا 
انا هعرفك ياعمري ...
الي ان مدد بجسدها علي الفراش واضعا يديها الاتنين فوق رأسها ...لكي يربط يديها ...
ايلان بصوت عال 
انت بتعمل اي ....ابعد عني سيب ايدي ...
ليصفعها علي وجهها قائلا 
اخرسي بقي ....
ويفعل ما يفعله ...الي ان أصبحت تحت سيطرته تماما ....تحاول ان تسيب يديها ولكنها تفشل ....
إيلان پخوف وهي تراه يخلع ملابسه 
سليم ...ابوس ايدك سبني ...ارجوك انت هتعمل فيا اي ...
كانت ايلان تترجاه ...ولكنه لم ينتبه لها ..الي ان ازال ملابسها بقوه...وظل يعاملها پعنف ...
اردف سليم قائلا اثناء فعله هذا بها 
عرفتي ياروحي اي هو احساس انك توعديني بشئ وتخلفيه...
ايلان 
انا عملت اي 
سليم وهو يضربها بقوه قائلا بهمس في أذنيه 
قابلتيه من ورايا ...اي عاجبك اوي ....ماشي ...انا هقتله قدامك ...
ازال الرباط من يديها ....وعاملها پعنف اكثر ...حتي لا تستطع ان تتفوه وانقطعت عن الحديث ....
بعد مرور ساعتين ...
انتهي سليم مما يفعله ...فابتعد عنها ...وهو ينظر لها وهي تبكي ...
الي ان نهض من مجلسه وأخذ شاور ...
وعاد مره اخري ...وهو يراها تنحني وتتسند ..يبدو ان جسدها يؤلمها ...
الي ان وقعت علي الأرض ...فاسرع سليم نحوها ...تحاول ان تتسند لكي تقوم ...ولكنه حملها ...ووضعها علي الفراش ....
وهي تضع يدها علي بطنها ....
سليم 
انتي كويسه بطنك بټوجعك ...
كانت ايلان ترمش بعينيها ....تشعر پألم شديد في كل جسدها ....
الي ان اخاڤ سليم اكثر ....فاتصل بطبيب لكي ياتي ويفحصها ...
وبعد مرور وقت ليس بكثير ....
اتي الطبيب وفحصها جيدا ....وهو مصډوما من شكل جسدها ...قائلا 
لا حول ولاقوة بالله ...
أعطاها حقنه مهدئة ...ونهض الطبيب متوجها للخارج ...
سليم 
طمني ...هي كويسه 
الطبيب 
كويسه ...بس اللي في جسمها دا چريمه ....خصوصا انك كنت هتفقد الجنين ....
سليم بعدم استيعاب 
جنين اي 
الطبيب
زوجتك حامل ...
وقعت الكلمه عليه كالصاعقه ...فهل هذا صحيح ....الي ان
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 31 صفحات